الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

سلامة لك ايها الزوج المحب (٢) بقلم :- محمد عطيه

إن التواصل بين الزوجين هو طريق ذو اتجاهين لا يتصلان فيه اتصالاً صحيًّا إلا أن يتحرك كلاهما في اتجاه الآخر، والخطوات ستكون أحيانًا 30 خطوة للزوج، و70 للزوجة أو العكس، وأحيانًا 50 و50 إلا أن عليهما معًا أن يتبنيا ويتفقا على فكرة التواصل المشترك، ولا يعتبر نجاحًا أن يتحرك أحدهم 95 خطوة وحده؛ لأن هذا سيكون بمثابة إنجاز لحظي لا حياتي دائم.. وخير لنا بدلاً من أن نتحرك كل الخطوات تجاه الطرف الآخر أن نساعده كي يتحرك تجاهنا ولو أخذ ذلك مزيدًا من الوقت والجهد والأعصاب أحيانًا!!

فمثلاً.. بدلاً من أن أكتب أنا الرسالة دائمًا يمكنني أن أقترح أن نتشارك في كتابة رسالة رومانسية نضعها معًا في صندوق نقرأه بعد عام مثلاً أو في مناسبة قادمة أو حال الاختلاف أو حتى في الحال.

بيتنا على مقياس

يجب على كل زوجين الجلوس معًا كل فترة لتقييم حياتهما الزوجية؛ لتحسين التواصل بينهم والارتقاء لتوقعات كليهما، وأمنياتهما فيما يخص حياتهما معًا.

التقييم يجب أن يتضمن عدة أسئلة يتشاركا في طرحها ويجيبا عنها معًا، ويتناقشا الإجابات حتى يتوصلا لخطوات مشتركة، ومن هذه الأسئلة:

هل أنت سعيد/ة؟ حياتنا على مقياس من 10.. كم نعطيها؟

النقاط التي كسبناها على المقياس ولو كانت 3 من 10 ما هي؟ كيف نعززها؟

هذه الأسئلة ومناقشتها بشكل دوري شهري أو كل شهرين حتمًا سنلاحظ أثره أثناء تواصلنا.. ويجب التركيز على الحوار الذي يعتمد على الرغبة في الوصول لحلول، والبعد تمامًا عن الإشارة للمخطئ.

هذه قاعدة يجب أن نكتبها، ونعلقها أمامنا طوال الوقت لأن القفز إلى الاستنتاجات، والاعتماد على الظنون يصد أي محاولات للتواصل بين الطرفين، ويحول تصرفاتنا إلى اتهامات وأحكام كما يدفع الآخر إلى إحدى ثلاث…

1- الدفاع عن نفسه بشكل يبعد عن النقطة الأصلية للحوار، وغالبًا ما يستخدم معها الاتهامات المضادة.

2- العناد والتصرف بطريقة لم يكن ليتصرف بها لولا أنه قال: “أو لست تراني سيئًا؟ حسنًا سأكون سيئًا فعلاً!!”.

3- اليأس تمامًا واعتماد سياسة الصمت، والانسحاب الدائم من مساحات التواصل المشتركة.

أنت المسئول الوحيد عما تشعر به، وأنت الوحيد القادر على تغييره، ولئن ادعينا أنه حين كانت زوجتي لطيفة معي هدأت، أو حين أهداني زوجي هدية سعدت فذلك لأني قررت أن هذا سيسعدني وهذا سيحزنني.. فلنقرر أن نشعر بالأمل والرغبة في التفاهم والتواصل والسعادة رغم كل الظروف.

هل إستطاع شوقي إليك..
أن يهمس لك..
أن عمري هو ملك لك
أن روحـــــي فى غيابك عني تبحث عنك..
أنني من شريانك .. خرجت..
لتسكن روحي فيك .وينبض القلب لك
ف أنت تسكنني رغماً عني وعنك
حتى في غيابك عني .. يلاحقني طيفك
لينثر حولي عطرك
ف تسكنني الأشواق ليلا
ف أغفو على صدرك وأهمس لك
كم يمزقني غيابك عني
وكم أنا عاااشق لك
وكم أهوى أن آتي إليك

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك