الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

سفارة أذربيجان بالقاهرة تحيي ذكرى مرور 27 سنة علي مذبحة خوجالي 1992

محمد زكى

تحيي سفارة أذربيجان بالقاهرة  ذكري  مرور 27 سنة على  مذبحة خوجالى، التى وقعت  26 فبرايرعام 1992، ومن جانبه قال  ترال رضاييف سفير أذربيجان بالقاهرة، في بيان له اليوم، إن مذبحة خوجالى التى ارتكبتها  قوات الجيش التابعة لأرمينيا ضد السكان الآمنين لأذريبجان، تأتي  ضمن حلقات العدوان التى قامت بها أرمينيا ضد أذربيجان، و قد أصبحت واحدة من أكثر الجرائم الدولية الإرهابية عنفا و وحشية فى القرن العشرين.

وأضاف أن  مدينة خوجالى في  فبراير عام 1992 تعرضت هى وسكانها إلى مجزرة لم يسبق لها مثيل، مجزرة تجاوزت كل ما هو معروف من قبل و إن هذه المأساة الدموية والتى عُرفت بمذبحة خوجالى قد شملت إبادة وإصطياد آلاف الآذريين، وسُويت المدينة بالأرض.

وأفاد بأن  القوات  العسكرية  الأرمينية في  ليلة 25 إلى 26 فبراير لعام 1992 قامت بالإستيلاء على مدينة خوجالى وحاول سكان خوجالى الذين ظلوا فى المدينة قبل تلك الليلة المأساوية، أن يغادروا منازلهم بعد بداية العدوان، آملين فى الخروج إلى طرق تؤدى بهم لأقرب الأماكن المأهولة بالآذريين.

وأوضح أنه تم  قتل 613 مواطنا، من بينهم 106 إمرأة، و63 من الأطفال و70 من العجائز و جُرح 1000 شخص وتم أخذ 1275 رهينة من السكان. ومازال حتى يومنا هذا  هناك 150 مفقوداً من خوجالى وذلك  بعد أن دمرها  الغزاة  وقاموا بتنفيذ المذبحة بوحشية فريدة من نوعها على السكان المسالمين.

وأشار السفير تورال رضاييف إلى أنه على الرغم من محاولات أرمينيا لإخفاء حقائق مذبحة خوجالى، وبشاعة ما جرى على الأرض، إلا أن شهادات شهود العيان تقدم لنا سرداً كاملاً يوضح أن خوجالى قد تعرضت لعملية عسكرية متعمدة للقوات الأرمينية، وذلك بهدف إبادة السكان المدنيين. وقد تم إختيار مدينة خوجالى كمرحلة من مراحل المزيد من الإحتلال والتطهير العرقى لأرض أذربيجان، وزرع بذور الإرهاب داخل قلوب الناس وخلق حالة من الرعب والفزع قبل القيام بالمجزرة المروعة.

وقال السيد السفير إنه من المعلوم جيدًا أن رئيسَي أرمينيا السابقين، سيرج سركيسيان وروبرت كوتشاريان، إلى جانب العديد من كبار المسئولين السياسيين والعسكريين الآخرين في تلك الدولة وقادة النظام الانفصالي الذي أنشأته أرمينيا في الأراضي المحتلة الأّذربيجانية، شاركوا شخصيًا في الاستيلاء على الأراضي الآذرية وفي أعمال انتقامية ضد المدنيين وأفراد القوات المسلحة الآذريين.

 

واختتم بيانه قائلا: إن آمالنا كقيادة وشعب في جمهورية أذربيجان أن تجد القضية الخوجالية تقييمها السياسي والقانوني من قبل المجتمع الدولي بشكل كامل، وإنا على ثقة من أن التدابير المتسقة المتخذة على الصعيد الوطني، فضلا عن الإطار القانوني الدولي الحالي، ستفضي إلى محاكمة المسئولين عن الجرائم الخطيرة المرتكبة ضد السكان المدنيين في أذربيجان خلال النزاع.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك