كتب لزهر دخان
نحو مزار يهودي داخل منتجع بجزيرة”جربة” .التونسية السياحية توافد آلاف اليهود من أوروبا وإسرائيل وهذا لإقامة إحتفال ديني بعد عزوف إستمر لسنوات ووسط حراسة أمنية مشددة.
وكالعادة وكما حدث في العام الماضي قامت السلطات التونسية بتشديد الإجراءات الأمنية على كنيس الغريبة بتونس . وهذا لأنه سيحتضن الإحتفالية اليهودية لمدة يومان.
تجدر الإشارة إلى أن العام 2002 م كان سنة سوداء بالنسبة ” للغريبة” التي إنتحر بداخل زوارهاإنتحاري يقود سيارة مفخخة بغاز الطهي وقتل 21 شخصاً غالبيتهم من السياح الألمان.
وفي سنة 2011 م أثرت أحداث الثورة التونسية على الكنيس وتوقف الإحتفال فيه لمدة سنتان ثم عاد الكنيس للإحتفال . وهو الأن يعمل بشكل جيد ويتوقع المنظمون ان يكون الإحتفال في هذه السنة فرصة لإستقطاب أكثر من خمسة ألاف سائح يهودي.
كما تجدر الإشارة أيضا إلى أن تونس ما زالت تحت حالة الطواريء منذ العام 2015م .وهذا لآنها تعرضت لهجمات إرهابية وشهدت إنتشار التنظيمات الإرهابية فيها . وعلى الرغم من هذا رأى بعض من مسلمي جربة أن يكون الحل هو المشاركة في إحياء إحتفالات الغريبة اليهودية كدليل على أنهم في تونس يرحبون بالتسامح بين الأديان.
التعليقات