الخميس - الموافق 18 أبريل 2024م

روايه ( وخنت قلبى ) للكاتبه هانم داود

Spread the love

هل أتحول الى شيطان مقابل سحر الكلمات التى تطرب لها أذني،حين يردد بعض كلمات الغزل أشعر بأنوثتك طاغيه ولا فى الأحلام.أنوثتك تأسر قلوب الغرام.تزداد بريقا فى عينيه كل يوم.نار الأشواق توقظ ما بداخلى من أحلام.لا أحتمل نار الشوق اليك، قلب كان مثل الصخور. ولا يطفىء أشواقى موج ولابحور.

مغطاه على بعد خطوات مني،هل أزيح عنها الستار،هل أخشى مطارده الشيطان،هل أرى الجريمه أمامى وأشاركه فيها بالسكوت عنها،لا أحتمل إنحدارى معه،من أجبرنى على ذلك، من دفعنى على فعل هذا الجرم فى حق نفسى،ماذا أفعل وكيف أرد على خائن خان ثقتى فيه،هل يسخر الجميع مني،هل نسى مجدى وسطوتى وأنا لا أحب الظلم والضعف والخنوع ،دائما يعصف بى الشجن والأنيين،ولا يرق لأحوالى،هل أتحول الى شيطان مقابل سحر الكلمات التى تطرب لها أذني،حين يردد بعض كلمات الغزل كل ما بيننا إنتهى

أنا زهره رقيقه لاأحب أن يقطف شبابى هوجان كائن فى إنسان خائن . أنانى .طماع،
ولا أرضى أن تغض الطرف عنى ،وتنسى إحتياجاتى،وأن تغدق من إهتمامك بشموس وأقمار أخرى تدور مع أهوائك،مع أنى هنا بجوارك،لكن عينيك لا تبصرنى،وأنا أتحمل صقيع النسيان وأتحمل الهجر والإهمال،
من حقى بكل ماأوتيت من قوه أن أناديك من برجك العاجى وأن أقول لك يجب أن تنتبه لى لأنى أنتظربشغف إهتمامك بى،وإلا كل شىء بيننا إنتهى،صبرت شهور وكثرت حكايات خيانتك أنت لم ترأف بحالى وتسطوا عليه بجبروتك ،لاتظن أنك تلجم صوتى بقسوتك،لا أحتمل حرالتآخر و الهوان والخيانه،
هانم داود

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك