وحشتني أيام الطفولة واللعب بالعجل والسهر ف الشارع لحد الساعة 12 بالليل ولما نرجع نلاقي البواب قفل باب العمارة ونفضل ننده عليه لحد ما يصحي ويقوم بفتحلنا الباب، ولما كنا بنصرف مصروفنا كله ع الشيبسي والبوزو «’كاراتيه وقلبظ»’، والبيبسي واللوليتا، لما كنت اعمل الواجب بسرعة اول ما اجي من المدرسة عشان الحق انزل العب مع صحابي، كنا اخر حاجة
بنفكر فيها النوم وكنا نتمني ان اليوم ساعاته تطول اكتر، وحشتني جدتي ووحشني أكلها اوي وبالذات الرقاق اللي باللحمة اللي عمري لا دوقت ولا هدوق زيه، وحشتني ضحكتها وحشني صوتها وهي بتدعيلى ولما كانت بتقولي انا لما بدعيلك بنسى واقول يا ضحى يا بنت درية بدل يا بنت فاطنة. وحشتني لمة زمان وناس زمان واصحاب زمان وضحكة زمان اللي كانت بتطلع من القلب، وحشتني مدرستي الابتدائي وميس فاتن، واصحاب ابتدائي اللي منهم نوال سيد صديقتي وحبيبتي وكنا قاعدين ف تختة واحدة وبنعمل «غديوة» مع بعض كل يوم.
التعليقات