الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

خلال زيارتها الأولى لمسقط رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي: سلطنة عُمان تبعث رسائل إيجابية وتسعى لتعزيز السلام والحوار بين دول العالم

محمد زكى

شهدت سلطنة عُمان أياما  حافة بزيارات متتابعة  قامت بها في توقيت واحد  قيادات نسائية عالمية حيث أشدن بمواقف وسياسات  السلطنة .

 فإلي مسقط توالي وصول  غابرييلا كويفاس بارون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي ،وماريا فيرناندا إسبينوزا رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة،كل علي حدة ، حيث تتابعت مراحل  مباحثات مهمة.

 

نيابة عن  السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان   استقبل  السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء   بمكتبه ، غابرييلا كويفاس رئيسة الاتحاد التي تشغل أيضا  موقع أمينة لجنة العلاقات الخارجية ولجنة الاقتصاد والتجارة في مجلس النواب الفيدرالي المكسيكي  . كما استقبلها  في مكتبه    يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية.

وعلي الصعيد البرلماني اجتمعت مع  الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة.وفي  مقر مجلس الشورى التقي بها   خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس . اجتمعت أيضا مع  الشيخ عبدالله بن شوين الحوسني رئيس اللجنة   العمانية لحقوق الإنسان.

الحلول السلمية

 عبر الحوار البناء

في تصريحات مهمة أشادت  رئيسة الاتحاد بسياسات السلطنة ودورها الإيجابي في حل العديد من القضايا العالمية والإقليمية وإيجاد الحلول السلمية لها ،واصفة نهج السلطنة في هذا المضمار بأنه يقوم على “الحوار البناء” الذي يصنع جسور التعاون مع الآخر.

وقالت  إن السلطنة تنأى بنفسها عن النزاعات الإقليمية بإتباعها “سياسة الحياد” التي مكنتها من القيام بدور الوسيط النزيه في الكثير من القضايا العالمية. وبينت أن السلطنة عبر سياستها الخارجية المتوازنة ، تعد  دائمة الحضور كدولة داعية للتسامح والتعاون والتقارب والوئام الإنساني ونبذ العنف بين دول العالم  ،وتوطيد علاقات الصداقة مع الجميع ،خاصة في الوقت الحالي الذي تعصف فيه المشاكل والتحديات بالمنطقة. وأكدت أن البرلمان الدولي ينتهج نهجًا مماثلا للسلطنة في هذا الجانب حيث يدعم الديمقراطية والبرلمانيين ،مشيرة إلى التزام الاتحاد في البحث عن الحلول السلمية للتحديات التي يواجهها العالم هذه الأيام داعية الدول الأخرى إلى الاقتداء بسياسة السلطنة الخارجية.

تفعيل العلاقات العُمانية – المكسيكية

أوضحت  غابرييلا بارون أيضا أن زيارتها تحمل شقين .

– يتمثل الأول في كونها رئيسة الاتحاد ، وفي هذا الجانب أعربت عن تقديرها لمشاركات السلطنة في المنظمة الدولية .

– فيما يتمثل الشق الثاني في كونها عضوه في الكونجرس المكسيكي ، معربة عن أملها أن تسهم لقاءاتها مع المسئولين بالسلطنة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشارت إلى أن هناك العديد من أوجه التشابه بينهما ، خاصة فيما يتصل بالعمل البرلماني والسياسة الخارجية التي تقوم على أساس عدم التدخل في شؤون الغير وتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع الجميع والبحث عن الحلول السلمية للنزاعات.

وقالت إن أمام البلدين الفرصة لتطوير العلاقات الثنائية عبر فتح المكاتب التجارية ،وتبادل الوفود التي تسهم في الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة لدى كلا الجانبين، وتفعيل التعاون المشترك  في مجالات  التنمية الاقتصادية والتعليم والتجارة.

ونوهت  عن أهمية الدور الذي يقوم به وفد السلطنة في البرلمان الدولي .

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك