الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

حوار مع الشاعر سامي خليفة …حاوره لزهر دخان

كتب لزهر دخان
سامي خليفة شاعر من مصر من محافظة القالوبية .عثرت عليه يحلم . طبعاً لا يحلم أحلاماً للمراهقين أو الشباب الصغار فهو من كبار الشباب. سنه 44 سنة وينوي أن يكون من بين الأدباء الذين لا ينساهم الإنسان. إلا إذا كان جاهلاً أمياً لا يفهم بالحرف ولا يعنيه أن يساهم بحرف في بناء الحضارة العربية والأدمية ككل.
في البداية قلت له( أهلاً أستاذ سامي خليفة ….كما هو معروف عنا نحن نساعد الشعراء على إيصال صوتهم لجمهورهم …
فما هي أول كلمة تريد إرسالها لجمهورك) وكنت قد إستخدمت دردشة ماسنجر فايس بوك وحاورته مطولاً.
ورحب الشاعر سامي بي (أهلا وسهلا أستاذي الراقي تحياتي من أرض النيل لأهل الميلون شهيد .
أول كلمة أحب أن أقولها هي أتمني أن أكون عند حسن ظن الجميع وأن ينال حرفي إعجابهم وأن يلامس فكري وحرفي القلوب)

الشاعر سامي لا يريد أن يكون من أنصار الأدب السريع .ورغم أنه يفخر بكونه قد يكون ملك الإرتجال يبقى لا يتنازل ولا ينشر قصائده إلا بعد دراستها مطولاً .فربما قادته أبياته إلى الخطأ وقد سألته حول هذا (كنت قد قلت لي أنك لا تريد نشر كتاباتك كي لا يكون ما تقدمه للجمهور غير مدروس … فمتى سيصبح المدروس من أفكارك بين أيدي الجمهور)
وأجابني بسرعة(الحمدلله حاليا أتعلم علم العروض وهو أوزان الشعر الموسيقيه وأصبحت أكتب عليها. فالموهبه بدون الدارسه لا تكفي. فيجب صقلها بالدراسه حتي بصبح الشعر ذات جودة عاليه من شهور بدئت. التعلم والأن صار لي بعض القصائد مكتوبه علي البحور الشعريه .وما علمته من الشعراء الكبار .أن يكون شعري موزون علي بحر .الأن أصبحت أكتب علي بحر الكامل وسوف أكتب علي باقي البحور إن شاء الله)
و طرحت عليه سؤالاً أخر…( إن شاء الله …. لآنه لا بد لك من محطة ستصل إليها حسب نواياك … أعلمنا إلى أين تستقل القافية.؟)
ويبدو أنه لم يفهمني لآنه هكذا كلمني(لا أفهم ماذا تقصد من أين أستقل القافيه أن كنت تتكلم عن قافيه الشعر فهي برأسي لا أجد صعوبه لأي قافيه)
وبسطت له السؤال(أقصد إلى أين …ولا أقصد من أين؟)
فبسط لي الإجابة(حلمي أن أكون أحد الشعراء الكبار ويخلد حرفي مثل عنتر بن شداد والمتنبي وأمرئ القيس وأحمد شوقي وغيرهم من كبار الشعراء)
ولأنه يحلم حلما ليس مستحيلاً شجعته على المواصلة (هكذا ببساطة أنت مفهوم لأنك قد تعادلت معي في الأحلام
هل تقبل بالتعادل أو ستهاجمني)
وتواضع سامي للزهر دخان قائلا(أقبل سيدي فأنا أنت نريد إرجاع الشعر العربي الأصيل لرونقه)
ثم تواضعت أنا وإحتفظت بالأطماع(أنا أريد إرجاع كل الجميل قديمه وحديثه)
وأكد سامي التواضع (أصبت سيدي هذا فكري فعلا)
وطرحت عليه سؤال المستقبل(ما أجمل ما كتبت من الأبيات التي ترى أنها ستخلد في ذاكرات الجمهور)
ولم ينهمك في التفكير وأنهمك في الإجابة قائلا(بتين اشعر إنهم يستحقون التوقف عندهم الفقر ليس عيب بل قهر الفقير ذلاً لا يحتمل والأخر الحب ليس بذنب بل هو زينة من الدر والحلل)
وبعدما فهمت البيتين ورضيت عنهما كمتذوق للشعر أعلمته (يمكن أن يكون ما تريد ….. من جهة أخرى كيف فعل الشعر بك ما يريد …)
فأعلمني(أخرجني الشعر من شخص كان يحيا حياته عاديا دون فكر دون تأمل دون أحاسيس وتغيرت فقد جعلني الشعر شخص أخر يفكر يبدع يخرج أشياء كانت مدفونه بداخله بإختصار جعل الشعر قلبي الصدأ يضوي كنجم بالسماء من فرط ما بحمله من أحاسيس ومشاعر يترجمها مع كل موقف يتعرض له ونظرة بالحياة يلتمسها فكل شئ أصبح له تأثير وأرد عليه بالشعر
وغيرنا الموضوع فقلت(أنا أفهم حتى الغامض … فهل تمتلك هذه الميزة)
ولم يرتبك من سرعتي وأوصاني بالتأني(لا أدري ولكن أستطيع فك رموز كل شخص يقترب مني وأستطيع فهم شخصية كل إنسان من حرفه)
ثم تركت باقي الأسئلة لأبيات الشعر فقالت(كأنك كثير الحظ من شفاء …. أو كأنك طبيب الناس من سقم ؟ من أنت؟
وأجابها الشاعر سامي(أنا أحب أساعد كل من حولي وأسامح من يخطأ في حقي وأقف بجوار من يقصدني هكذا تربيت ولكن لي في الصبر حدود وان تعدت أكون كالأسد الذى يزئر لا يهدأ إلا إذا أخذ حقه)
(لآني هادئ ومتسامح ولكن. في حدود لا تمس كرامتي فمن يمس كرامتي أكون كعاصفة في وجهه)
وسأله بيت أخر(كأنك كبير المصرين بالفداء…. أو كأنك من علموه بالقلم …من أنت؟)
ووجد سامي بما يرد(قلم نابض تجاه شعبه يتحدث عن الألم المكبوت داخله قلم يبكي مداد حبره علي أمته العربيه مما تمر به من أحداث داميه وممزقه قلم معبر عن أوجاع الناس عامة وأيضا يعبر عن نفسه وذاته في عواطفه ومشاكله)
وإنبر له بيت أخر بالسؤال(كأنك الذي أضاف نقاطاً للعماء ….أو كأنك الضرير الذي يلزمه ألف وباء….من أنت؟)
ورد سامي(إني الضرير الذي يبحث عن الأشياء حتي يصل فكره لفكر الحكماء حلمه أن يصل بحرفه للعلياء وأن يكن سيد الحرف والبهاء فأقسم على الجهد في العلم حتي يكون ثوب المعرفة عليه رداء وما خاب طالبا وراء رجاء لأن الله يلبي للمجتهد النداء)
ثم عدت إليه لآسأله(ما رأيك في أسهل شيء نلته …. هل هي الشهادة الجامعية أو حوار مع جريدة رسمية أو مستقلة)
ولم يكترث إلا للصواب قائلاً(أجمل شئ نلته معرفتك أسعدتني ومعرفة كل الشعراء أصدقائي كلهم هي تلك أجمل شهادة
لي بعض القصائد نشرت بجرائد مصريه وذلك أسعدني وجوائز كثيرة بصفحتي علي للمنتديات والجروبات بالفيس
مع أني لا أنشرهم جمعيا
ووجدت نفسي أشفق عليه فهو بدون ربما موظف(موفق إن شاء الله …وهل أنت سعيد بالوظيفة بعد التخرج)
فواصل الرجل مصريته(الحمدلله علي كل حال)
ولا بد أن لا ننسى أن الجمهور ينتظر إصدار من الشاعر سامي خليفة فسألنا عنه في الختام(ختاما ماذا سنقول للجمهور …. إسمك وإسم ديوانك القادم … سنك …وعنوانك ؟)
فسجلوا رجاءً أهم شيء حول سامي (السن 44عام من محافظة القليوبيه جمهورية مصر العربيه وأول ديوان لي سيكون إسمه لن يموت هواك أو لم أنساك)

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك