الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

حمى الدورس الخصوصية كل عام .. بقلم :- عصام عبد الحكم

بدأ العام الدارسى الجديد وبدأت معه حمى الدروس الخصوصية حتى أصبحت حقيقة مرة وواقعا مكروها مفروض على الجميع
فى ظل غلاء وجنون الاسعار إذ تشكل مصدرآ للقلق لاولياء الامور والطلبة كل عام وبدأت موجتها بالانتشار والتفشى خلال السنوات الاخيرة بسبب فشل المنظومة التعليمة بالرغم من محاولة محاربتها وايجاد حلول بديله للقضاء عليها ولكن رغم ذلك ظلت سوقا رائجة ومربحه وزبائنها من كافة الفئات العمرية ومختلف المراحل الدراسية مما يعطى مؤشر خطيرآ على فشل المنظومة التعليمة وعقمها فى ايجاد حل مناسب يريح الطلاب والاسر من الذى اصبح هما كبيرا يثقل كاهل كل بيت واسرة على الصعيد المادى والمعنوى لانها حمل كبير على الاسر فى ظل تدنى المرتبات وغلاء الاسعار لانها تحولت لتجارة تبتز ميزانية كل اسرة ورغم ذلك الدروس الخصوصية اصبحت شر لابد منه بسبب تكدس الطلاب فى الفصوال مما يرهق المدرس مما يؤدى على عدم الشرح جيدآ هل نجد حلول ليست القضاء على الدروس الخصوصية بل الحد منها او طرح بدائل تساعد الطلاب خلال العام الدارسى

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك