الثلاثاء - الموافق 16 أبريل 2024م

حكومة روحاني الجديدة والتحديات الداخلية والخارجية المرتقبة

Spread the love

اعترفت وكالة أنباء قوة القدس المسماة بتسنيم بوجود تحديات رئيسية على المستويين الداخلي والخارجية أمام روحاني بعد خروجه من مسرحيه الانتخابات لولاية ثانية.

وقالت الوكالة في مقال نشرته يوم 27 أيار تحت عنوان  «حكومة روحاني الجديدة والتحديات الداخلية والخارجية المرتقبة» «ان فوز روحاني في هذه الدورة من الانتخابات هي بداية الطريق في الحقيقة، طريق تحقيق الوعود التي كان الرئيس قد قطعها على الشعب الايراني خلال هذه الدورة من الانتخابات.انه يواجه تحديات رئيسية على المستويين “الداخلي والخارجي”، فعلى المستوى الداخلي ان المشاكل الاقتصادية والتضخم والانكماش من القضايا التي ينبغي على الحكومة الجديدة ان تستخدم جميع مساعيها لحلها فورا لأن القسم الاعظم من الشعب الذي هو من الطبقات الفقيرة في المجتمع يعاني من مشاكل اقتصادية ودخل متدني حيث ستسبب المشاكل الاقتصادية والتضخم الكثير من المعاناة لهذه الطبقة من المجتمع وسيؤدي الى مزيد من الضغوط على هذا القسم من المجتمع الذي يملك قدرة شراء متدنية مقارنة بالطبقات الاخرى.وينبغي على الحكومة الجديدة السعي وجعل العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والتمييز على رأس أولوياتها لتتمكن من اكتساب ثقة قسم آخر من المجتمع الذي لم يصوت لها».

وبشأن التحديات الرئيسية الخارجية أشار المقال الى قضيه الاتفاق النووي واعترف بفرض عقوبات جديدة على النظام عقب الاتفاق النووي في اطار عقوبات غير نووية حول حقوق الانسان وملف الارهاب وأكد قائلا «من جهة اخرى يجب على الحكومة الجديدة الغاء العقوبات المصرفية التي لاتزال بسبب وجود عقوبات غير نووية امريكية ، لذلك تمتنع المصارف الدولية الكبيرة من اجراء معاملات مالية متعلقة بالشركات الموقعة على عقود مع ايران وهذا سيؤدي الى عدم نجاح الحكومة في استقطاب الاستثمار الاجنبي».

وأما بخصوص التحديات الأخرى التي تواجه حكومة روحاني أشار المقال الى تشكيل “ناتو عربي” وأبدى خوفه من ذلك قائلا «في حال حدوث هذا الامر علينا ان ننتظر العواقب الوخيمة لتلك العلاقة على الدول الاسلامية والمنطقة».

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك