جرح على جنبات قلبي قد نمى
وتعلق الحزن علي أجوائي
مذ صارت الضحكات ضوءًا خافتًا
وجدت عيوني الدمع طال سمائي
والعود يعزف كل ألوان الألم
والناي رد عليه صرت بلائي
خفض ورفع فوق أجنحة العذاب
كُسرت عليها حاملات لوائي
ما الخوف إلا درجة في أبحري
فأنا المعذب في ليالي عنائي
وأنا الممدد فوق ألسنة الجراح
فبلوغ بحري زاد من إعيائي
ناولت نور النجم كل مآثري
زاد ضياءً وابتليت بدائي
يا أيها الجرح المطل برأسه
هلا نجحت اليوم في إقصائي؟
مثل الأسود التي خارت عزيمتها
هل نلت من عزمي ومن إبائي؟
لا والذي رفع السماء ستنحني
عندي وتأتي طالبًا إرضائي
ستقبل الأيدي التي أخجلتها
وتكون عبدًا مخلصًا لندائي
التعليقات