الجمعة - الموافق 19 أبريل 2024م

حبيبتي والقلوب العاشقة ..بقلم :- مصطفى سبتة

Spread the love

حبيبتي ما بين الحرف والسكون
حرب كلمات تتربع في حضن الخوف
وأناملي ما زالت تبصم على يد الزمن
مواجعي حاولت أن أترجم بضع كلمات
على الورق علّي أعزف لحناً يوازي حلمي
يلون. آلامي ولو من بعيد ياحبيبتى
ينقلني إلى سماء العشق والحب فأطير
بعيداً عن. تطفل بعض أحقاد البشر
يأخذني حيث الوحدة تجتاح دمي
تجتاح روحي وتحتاج مصيري المعدم
لم أعد ياحبيبتى أعرف إلى أين أتجه
ومتى أشق طريق الوجع ومتى أمشي
وإلى أين سوف تأخذني أقدامي المثقلة
أين أنام. وأمواجك العاتية ترافقني
وصفير رياح الغدر كصوت الموت ينخر جسدي
تراقبني من بعيد وتتساءل متى اللقاء
بصوت. مبحوح. يجري. في شراييني
فيختفي. مع دمي عند أول نقطة عبور
فتحتلني كآبة عمر من حلم ممزوج بالأسى
وأنا ما زلت ياقلبي أول طريق الوجع
وعيون تترقب صمتي من بعيدماذا أكتب
وماذا. أفعل أو ماذا أقول ياحبيبتي
وآثار ندبات على جسدي. المتعب
المحمّل بهموم الأمس تجعلني بين موت
وسكون حروفك. تنثرها، تكتبها،
تحملها كجنين بين يديك تهدهد فيها الخوف،
وتبني لها برجاً من أوراق فتحرق فيها الآهات
تحولني إلى امرأة. الحب تغار منها الورود
فتعطر أجوائها. تغازلني. طيور العشق
ولا تدري. أي الأماكن. ما زالت تسكنني
وأي حب كاد أن يحولني إلى رماد مع الوقت
يسرقني من أمسي ويومي فأتوه لحظات
وبعدها أنتقل إلى البعيد بأفكاري المجنونة
والجريئة حيث أنا وأنت نغازل بعضنا
في ليل عند مساء اللهفة بعيداً عن حروب الذات
أودعت لديك أنا وقلبي الصغير مخافة عليه
من غدر الزمن وأنت كل يوم تلون. سمائك
حبيبتي ولياليك الحمراء. على ضوء القمر
وأنا ما زالت سمائي كئيبة وحزينة ملبدة
تسكنها المخاوف وأنت تحلم بنجمة وقمر
في أفقي وأنت. هناك تغزل حروفك
لأنثى الوقت وتشعر بنشوة الحب والإنتصار
لكن بعيداً عني تكتب ويديك ترتجف من الخوف
تشعر بوخزة ضميرك. المتعب من آلامي
التي كتبتها عنك حبيبتي وأنت. لا تدري

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك