الجمعة - الموافق 19 أبريل 2024م

جريمة لا يعاقب عليها القانون بقلم :- سميرة عبد المنعم

Spread the love

 

بدافع الحب و على وعد بالزواج،تقع بعض الفتيات ضحية لإحتيال عاطفى من بعض من فى قلوبهم مرض،مرض الشهوة و حب التجديد فى علاقاته بالفتايات.
و أكثر الطرق اقناعا تلك التى يبدأ بها الشخص علاقته بالفتاة بأدب و احترام مدعيا الحب واعدا لها بالزواج بها و لكنه ليس حب حقيقى،بل ادعاء و خداع ليصل إلى غايته،مستغلا حاجة الفتاة الفطرية لوجود الرجل و أمنية كل فتاة فى الزواج.
و بالكلام المعسول و الوعود تتعلق الفتاة بذلك الشخص و ترسم فى خيالها احلامها بالبيت،الزوج،الحبو الإستقرار،ظنا منها أن ذلك الشخص أهل لثقتها.
و تتدرج العلاقة و خطوة تجر خطوة و يفتح باب تلو الاخر حتى ينتهى الطريق الذى مشت فيه بمعناتها،ألمها و عذابها.
هنا يظهر الوجهه الاخر لذلك الشخص و تتجدد أعذاره،و يصبح كالشيطان حين يغرى الإنسان بالكفر فإذا انصاغ له تبرأ منه(كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إنى برئ منك إنى أخاف الله رب العالمين)،و لكن ذلك الشخص المريض يختلف عن الشيطان،نعم الشيطان اغرى ثم تبرأ لكنه اقر بخوفه من رب العالمين،و لكن هناك من شياطين الإنس من لا يخاف رب العالمين،من ينسى إن الله لا يظلم مثقال ذرة و أنه كما تدين تدان و أن الأيام ستدور و يتجرع من نفس كأس العذاب و الألم و المعاناة الذى اذاقه لتلك الفتاة قليلة الخبرة و البسيطة.
لابد أن تكون هناك رقابة من الأهل على أبنائها من الشباب و الفتيات،نتقرب إليهم و نصادقهم لنحذرهم من المخاطر و نسدى إليهم بالنصائح،فالحاجة الفطرية للجنس الآخر قد تزيد إذا كانت الظروف الإجتماعية صعبة كقسوة بعض الأباء أو كثرة الخلافات بينهم،و أن نعودهم على شغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع،و نتأكد من أنهم قد حصلوا على الصحبة الصالحة التى تشجع على الخير و لا تزين طريق للشر.
يجب أن تكون الفتاة على يقظة و حذر و الأهم أن تكون علاقتها بربها قوية فهى أقوى حصن لها.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك