الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

تكريم الإماراتية منى المنصورى خلال فعاليات الملتقى الرابع للثقافة العربية عن مجمل أعمالها فى مجال تصميم الأزياء

كتب : نسرين رمزى

كرم الملتقى الرابع للثقافة العربية بلبنان مصممة الأزياء الإماراتية منى المنصورى على مسيرتها الحافلة فى مجال تصميم الأزياء والتى تمتد على مدار 30 سنة أقامت خلالها عشرات عروض من الأزياء العالمية فى كبريات عواصم الموضة على مستوى العالم وذلك خلال احتفالية أقيمت ليلة أمس تحت عنوان ((مصر جامعة الأمم وحاضنة الحضارات)) فى أحد الفنادق المطلة على نيل القاهرة الساحر.

وكرمت رئيسة الملتقي آسيا قاسم أمين عام المنتدى – وهى سيدة لبنانية تعشق مصر وتترأس جمعية رعاية المسنيين العرب- المصممه الاماراتيه منى المنصورى فى حضور كوكبة من سيدات ورجال الأعمال والاعلام والفن والسياسة من مختلف الدول العربية منها لبنان والكويت وسوريا والامارات والأردن والبحرين والسعودية وسلطنة عمان .

وقالت منى المنصورى أن هذا التكريم وسام جديد على صدرها يضاف إلى قائمة الأوسمة والتكريمات التى حصلت عليها من مختلف دول العالم وخصوصا من فرنسا وانجلترا وأسبانيا وروسيا والهند ومصر.

وأضافت أن تصميم الأزياء إحساس وذوق قبل أن تكون مهنة ومصمم الأزياء الناجح هو القادر على الابداع وابتكار تصميميات جديدة غير مألوفة بجانب الذوق الرفيع فى اختيار الأقمشة والألوان وطريقة توظيفها بشكل متناغم ليخرج التصميم فى النهاية على شكل تحفة فنية تنال إعجاب واستحسان الجميع .

وأكدت المنصورى أن مصر لها مكانة خاصة لدى العرب بشكل عام ولديها هى شخصيا بشكل خاص مشيرة إلى أنها لا يمكن ان تنسى حجم النجاح الذى حققته بين أحضان التاريخ فى معبد الأقصر من خلال مهرجان نفرتيتى للموضة والأزياء مشيرة إلى أنها كانت تخطط لتنظيم مهرجانات أخرى للموضة على أرض الكنانة ولكن بعض الظروف حالت دون ذلك بشكل مؤقت ولكن الأفكار مازالت موجودة ومطروحة وقد ترى النور خلال الفترة المقبلة .

وأشارت منى المنصورى إلى أن مصر كانت ومازالت هى أيقونة الشرق الأوسط رغم ما مر عليها من أزمات خلال السنوات التى صاحبت ما اطلق عليه ثورات الربيع الربيع مؤكدة انها نجحت فى تجاوز المحن والأزمات التى تعرضت لها وبدأت فى استعادة دورها الريادى مرة اخرى من جديد على المستوى العربى والأقليمى والعالمى .

 

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك