الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

تصريح المتحدث الرسمى باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية بشأن اتفاقية السراج واردوغان

محمد زكى

قال ناصر سعيد المتحدث الرسمى باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية، إن الحركة الوطنية تتابع بقلق بالغ، أخبار توقيع مذكرتيّ تفاهم في مجاليّ التعاون الأمني والمناطق البحرية، بين ما يسمى حكومة الوفاق المفروضة من الخارج والحكومة التركية راعية التنظيمات والجماعات الإرهابية.

 

وأضاف سعيد، أن الحركة تُعرب عن أسفها لما آل إليه حال ليبيا في ظل ما يسمى بالمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق اللاشرعية، وأنها تؤكد على الآتي:

 

أولاً: أنه لا شرعية ولا مشروعية لما يطلق عليه جزافًا اسم حكومة الوفاق، وتعتبرها مجرد مظلة لتغطية جماعة الإخوان الإرهابية صنعتها أياد أجنبية معادية للشعب الليبي، وتشجب الحركة العبث الذي اقدمت عليه هذه الحكومة المزعومة، والتي لا تتجاوز حدود سيطرتها على عدة  أحياء بمدينة طرابلس بقوة التنظيمات الإرهابية والميليشيات، وتعلن الحركة رفضها الكامل لأي مذكرات تفاهم أو اتفاقيات أمنية أو عسكرية أو سياسية مع حكومة تركيا الراعي والداعم الأساسي للإرهاب في ليبيا، والتي سعت منذ أحداث 2011 ومازالت تسعى بكل الوسائل لزعزعة أمن واستقرار ليبيا.

 

ثانيًا: هذه الاتفاقية هي محاولة لتسليم ليبيا للإرهاب كما حدث مع اتفاقية أوشي 1912 التي سلم بمقتضاها العثمانيون ليبيا للاستعمار الإيطالي.

 

ثالثًا: تؤكد الحركة، أن توقيع ممثلي ما يسمى حكومة الوفاق لمذكرتيّ التفاهم باسم حكومة الدولة الليبية غير شرعي، وهم مجرد موظفين صغار لدى الميليشيات وسفراء الدول الغربية، ومن ثم لا يلزم ليبيا ولا يؤثر على مصالحها وحقوقها، كونه توقيع من غير ذي صفة بموجب أحكام القوانين الليبية.

 

رابعًا: واضح أن لجوء رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي إلى تركيا  لتوقيع مذكرتيّ التفاهم مع حكومتها، الهدف منه محاولة حماية معقل جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا والمحافظة على ما تبقى له من سلطة تتآكل وتنهار ميليشياتها يوما بعد آخر أمام ضربات القوات المسلحة العربية الليبية، ولا يفوت الحركة أن تنبه الشعب الليبي إلى أن توقيع ممثلي ما يسمى حكومة الوفاق لهاتين المذكرتين يعد بمثابة دعوة صريحة للتدخل التركي في ليبيا ومن شأنه المساس بالسيادة الوطنية وإلحاق الضرر الأمني والاقتصادي بها.

 

خامسًا: تنبه الحركة الدول العربية ودول العالم إلى أن مثل هكذا اتفاقية هي محاولة تركية لعودة الإمبراطورية العثمانية، وفرض سيطرتها على المنطقة من جديد.

 

سادسًا: الاستمرار فى دعم جهود القوات المسلحة العربية الليبية في حربها على الإرهاب ونزع سلاح المليشيات لفرض سيطرتها على كامل التراب الليبي.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك