الخميس - الموافق 18 أبريل 2024م

تسعه وتسعين « ال 99 »

Spread the love

سأل الملك وزيره قائلا…
س : لماذا أجد أن خادمي سعيدا
أكثرمني في حياته ؟
*- وهو لا يملك شيئا ….
وأنا لدي الملك كله …
وكل شيء ولكني متكدر المزاج ؟
وغير سعيد ؟
وغير راضي ؟
**- فقال له الوزير :
جرب معه قاعدة « ال 99 »
فقال الملك للوزيره …
س : ( ماهي قاعدة ال 99 ) ؟
ج : أجاب : ضع 99 دينارا في صرة عند
بابه ليلا وأكتب على هذه الصرة 100
دنيار هدية طيبة لك ولاسرتكم المؤقرة ،
واطرق بابه وانصرف ليس بعيدا أو أنظر
إليه .
س : ماذا سيحدث له بعد ذلك ؟
*- فعل الملك ما قاله له الوزير ،
فأخذ الخادم الصرة في فرح
وسرور فلما داخل إلي داخل
منزله عدها فوجدها 99 دينارا
وليس مائة فقال في نفسه لابد
ان الدينار الناقص وقع خارج المنزل
فخرج هو وكل أفراد العائلة يفتشون
في كل مكان ، وذهب كل الليل وهم
يفتشون ويبحثون عن الدينار الناقص
ولكن دون فائدة وهنا غضب الأب لأنهم
لم يجدوا الدينار الناقص ،فثار عليهم الأب
بسبب الدنيار الناقص بعد ان كان هادئا .
*- وأصبح الخادم في اليوم الثاني متكدر
الخاطر لأنه لم ينم الليل فذهب إلي الملك
عابس الوجه متكدر المزج غير مبتسم ناقم
علي حاله .
*- هنا علم الملك ما معني « ال 99 »
*- وهي أننا ننسي دائما « ال 99 نعمة » .
التي وهبنا الله إياها ونقضي حياتنا كلها
نبحث عن نعمة مفقودة ! ! !
*- ربما لا تكون ليس من حقنا
نبحث عن مالم يقدرة الله لنا ،
ومنعه عنا لحكمة عظيمة لا نعلمها
ولكن نكدر أنفسنا وننسي مانحن
فيه من نعم عظيمة وكثيرة .
( وأن تعدوا نعمة الله لن تحصوها ).
*- نعم استمتعوا بالتسعة والتسعين
نعمة من فضلكم ؟
*- واسألوا الله من فضله ،
واشكروه علي نعمه …
*- مااجمل شكر الله تعالى
علي نعمه الكثيرة ! ! !
لذا .
هيا نغير العالم كله معا لأفضل دائما .
عليكم وعلينا بطاعة الله ورسوله ،
وحسن معاملة الآخرين دون النظر
إلى اديانهم أو الوانهم أو لغاتهم أو
اجناسهم لأنهم بني
الإنسان مثلك تماما .

 

مع تحياتي دكتور فريد مسلم .
مدرب دولي محترف وكوتش
واستشاري معتمد في القيادة
بالكاريزما

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك