الجمعة - الموافق 19 أبريل 2024م

تزامناً مع يوم النهضة معرض “رسالة الإسلام” يحط ثوب التسامح العُماني في أستراليا

Spread the love

كتب :- محمد زكي

يحتضن مركز دراسات الأديان المتعددة التابع لجامعة جريفيث الأسترالية فعاليات معرض “رسالة الإسلام”  العُماني والذي يأتي هذا العام تحت شعار (السلام للعالم أجمع) والذي تنفذه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

يكتسب معرض “رسالة الإسلام”  هذا العام أهمية كبيرة لأنه يتزامن مع احتفالات السلطنة بيوم النهضة في الثالث والعشرين من يوليو الجاري، ومرور ستة وأربعين عاماً على مسيرة البناء والتنمية، ويأتي قبيل الاحتفالات العُمانية بالعيد الوطني السادس والأربعين في 18 نوفمبر المقبل.

ويأتي المعرض في سياق الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في مجال نشر القيم الإنسانية الرفيعة، وإيصال رسالة السلام في العالم، وسط أجواء من التوترات الإقليمية، وامتداد رقعة التطرف والإرهاب والعنف، ليكون صوت (رسالة السلام) ردا على كل هذه الممارسات اللاإنسانية والتي تتعارض مع تعاليم الأديان والثقافات المحبة للرحمة والسلام .

ولا شك أن المعرض في جولته الأولى بأستراليا، اكتسب شراكة جديدة مع المؤسسات والمراكز المرموقة لإيصال (رسالة السلام) من عُمان للعالم، لأن الشباب في العالم بحاجة إلى مبادرات حقيقية لتبصيرهم بالقيم الروحية وأهمية قيام الجامعات والمراكز العلمية بدورها في هذا الجانب.

يهدف المعرض إلى إيصال تجربة سلطنة عُمان في القيم المشتركة والتعارف الإنساني من أجل غد أفضل للأجيال الحاضرة والمستقبل القادم، ويميز هذا المعرض أنه يعرف الإسلام وعمان بصورته النقية الصافية من خلال الحياة العملية في التسامح والتفاهم والعيش المشترك مع جميع أجناس البشر وتقبل الآخر مع المحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة لمجتمعهم.

وهذا ما أكدت عليه البروفيسورة ليزلي تشانويث نائبة رئيس جامعة جريفيث الأسترالية في حديثها عن المعرض قائلة: ” نحن مسرورون جدا لتنظيم هذا المعرض في هذه الجامعة، وهذا أول معرض يقام بهذه المعاني والمبادئ التي تدعو إلى التسامح” . وأضافت: ” لقد اتخذت الجامعة مبدأ أساسيا حتى تستطيع أن تعمق التواصل المحلي والإقليمي، وهذا الهدف لا يتأتى إلا بقيم التفاهم والتسامح مع بقية المجتمعات المختلفة “.

يُذكر أن معرض (رسالة الإسلام) صوت من سلطنة عُمان يجوب أقطار العالم، وقد أكمل في مسيرته منذ بدئها في عام ٢٠١٠م إشعال أكثر من مائة شمعة في ثلاثين دولة، ليثبت أن السلام نهج عُماني مستمر، وأن قيم الحوار والتعايش ضرورات إنسانية من أجل غد أفضل، وعالم يرفرف الأمن والسلام حول الإنسان في كل مكان. ويستمر المعرض في مركز دراسات الأديان المتعددة في جامعة جريفيث حتى الثاني والعشرين من يوليو الحالي، وسوف يستقبل في هذه الفترة وفودا من طلبة الجامعات والمدارس الأسترالية بالإضافة إلى الجمعيات الدينية والإسلامية في مدينة بريزبن وما جاورها.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك