الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

ترشح احمدي نجاد يدل على ضعف خامنئي

أجج تسجيل احمدي نجاد في مهزلة الإنتخابات الصراع على السلطة والإرتباك والإنشقاق في قمة النظام. فيما يقول أحمدي نجاد انه ملتزم بكلامه عند خامنئي لعدم المشاركة في الإنتخابات حيث تسجيله في الإنتخابات ليس الا دعم «بقايي»(أحد أزلام النظام في وزارة
مخابرات سيئة الصيت السابق) الا ان هجمات الزمرالمنافسة على احمدي نجاد من منظر الناظرين تدل على حقيقة أن ترشيحه يبين ضعف خامنئي قبل كل شيء و نظام الملالي برمته. «حسين كنعاني مقدم » محلل من زمرة خامنئي : « ترشيح احمدي نجاد نفسه للإنتخابات لهو عمل إنتحاري. انه شد على خصره حزاماً ناسفاً و دخل الميدان… ونظراً لوضوح توصية المرشد، كان من المفروض أن لا يقدم أحمدي نجاد على الترشح و هذا يعتبر نوعا من التمرد». إتهم عضو جمعية مدرسي حوزة قم الملا « محسن غرويان» من زمرة خامنئي، احمد نجادي بالتمرد من رأي خامنئي وأضاف: تسجيل احمدي نجاد نفسه في الإنتخابات «واقعة خطيرة وعلى المسؤولين أن يتابعوا الأمر وبرأيي هذا الموضوع سيفسح المجال لمزيد من التمرد». كتبت صحيفة «سياست روز» الحكومية خطابا مبطنا بالتهديد لـ احمدي نجاد تقول :تكليفنا واضح مع البعض الذين يدخلون في طريق انحرافي (حتى نهاية عمرهم). يذكر «صادق زيبا كلام » من زمرة روحاني : «سيدفع احمدي نجاد بسبب عمله اليوم ثمنا باهظا للغاية!». وصف «سعيد حجاريان» مساعد وزارة المخابرات السابق ومستشار الملا«خاتمي» الصراع على السلطة في طيف ما يسمى بـ «متشددين» في إنتخابات النظام بان الجميع بذلوا جهدا لعدم حدوث اي إنشقاق في صفوفهم الا انه ورغم ذلك فعلا انقسموا إلى عدة مجموعات إلى ان جميعهم متحالفين الا ان لديهم نزاع على تقسيم الكعكه وغيرمعلوم إلى متى سيتواصل هذا الإفتراق في صفوفهم»( وكالة أنباء ايسنا الحكومية). في الحقيقة ان جميع أجنحة نظام ولاية الفقيه وفي مرحلتهم النهائية يعيشون لحد يوم إسقاطهم حالة الإنشقاق والإفتراق بشأن تقسيم كعكة السلطة و غصب سيادة الشعب الإيراني. وأعلنت آسوشيتد برس بخصوص تسجيل احمدي نجاد عن إعلان ترشيحه من شأنه أن يؤدي إلى بروز الشرخ الموجود بين أجنحة النظام الداخلية. و وصف «محمد باقر قاليباف» من زمرة خامنئي ترشح احمدي نجاد بأنه نتيجة هزيمة روحاني وأكد قائلا: عندما يطلق شخص دون أي أساس وفقط لكسب الأصوات وعدا بتحسن الوضع لحد 100يوم فمن الواضح ليس له اي إدراك من إدارة البلاد التنفيذية ويجبرعلى اللجوء إلى عدم الصدق…خسائر عودة المنحرفين إلى لعبة السياسة ناتجة عن عدم كفاءة حكومة الكلام .( وكالة أنباء تسنيم 13 أبريل/نيسان).

 

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك