السبت - الموافق 20 أبريل 2024م

تجمع القوي الإعلامية : قرار ترامب بشأن القدس يطلق حرية الشعوب العربية في الرد بما يلزم

Spread the love

القاهرة – كتب / محمد زكى

أعلن ” تجمع القوي الإعلامية ” أن أي قرار بنقل سفارة أمريكا إلي القدس العربية – بزعم أنها عاصمة لـ” اسرائيل “، يفتح الباب واسعا لإطلاق أيدي الشعوب العربية بكافة الخيارات المتاحة ، دون حدود ، للتصدي للعدوان الدبلوماسي والتاريخي علي أرضنا المحتلة في فلسطين .

 

وأكد التجمع – علي لسان الإعلامي ” عمرو عبدالرحمن “، في بيان له أن العدوان الأميركي الصهيوني علي المقدسات الدينية العربية ، إسلامية ومسيحية ، يمثل استمرارا للعدوان الصليبي البربري علي الشرق العربي منذ مئات السنين .

 

كاشفا أن القدس لم تكن أبدا الهدف الحقيقي للاستعمار الصهيوني الأنجلوساكسوني للشرق ، ولكنها مصر التي تمثل الهدف الأصلي والمستهدفة من محاولة إشعال الملف الفلسطيني أو اختلاق الحروب الطائفية ، كما جري أخيرا في لبنان (فتنة الحريري) وفي اليمن ، بتسريع وتيرة الأحداث صوب حرب دينية .. تخفي وراءها أجندات هدامة أو ما يطلق عليها (الفوضي الخلاقة) التي أطلقتها الشمطاء الأميركية كوندوليزا رايس عام 2008 .. ثم عادت تطل بوجهها القبيح علي المنطقة مجددا.

 

مشيرا إلي أن الاستعمار الصهيوصليبي ، اتخذ أقنعة وأساليب عديدة علي مر التاريخ ، منها الاحتلال المباشر ( الفرنسي والبريطاني ) وأخيرا إنشاء التنظيمات الاستخباراتية بأقنعة متأسلمة ولحي طويلة وايدي قذرة مثل الاخوان والنصرة وداعش وأنصار بيت المقدس، جري استخدامها كمحلل للتدخل الأجنبي وستارا لاستمرار الاستعمار العسكري ، كما جري في سورية والعراق وليبيا … وهي التنظيمات التي لم تطلق رصاصة واحدة في تل أبيب أو طهران .. لأنهم مؤسسوها الأصليين.

 

وأكد أن القرار الأميركي يمثل واحدا من الإجراءات التي ردت بها الولاية الصهيوني التابعة لقيادة النظام العالمي الجديد في لندن وتابعته تل أبيب ، في محاولة منه لإحباط الخطوات الناجحة التي حققتها مصر بإعلان ” الوحدة الفلسطينية ” بين الفرقاء الأعداء ، لأول مرة في التاريخ الحديث.

 

وجاء هذا النجاح المصري العربي ، ليضرب عدة طيور بحجر واحد ، منها التأكيد علي أن مصر وحدها هي القادرة والمنوطة بإدارة الملف الفلسطيني ، بعيدا عن الأجندات الاستعمارية (التركية – القطرية – الصهيونية).

 

كما ظهر أثر الصفعة المصرية لعصابة المستفيدين من الانقسام الفلسطيني في تمرير مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون لقطع التمويل عن السلطة الوطنية الفلسطينية ما لم تتوقف عن دفع المعونات الشهرية لعائلات أسود المقاومة الفلسطينية الذين استشهدوا في عمليات استهدفت قتل عناصر العدو الاسرائيلي في الأرض المحتلة.

 

وكشف للعالم العربي وغير العربي أن القاهرة لن تنخرط في صفقة القرن القذرة ، التي يتم حبك خيوطها في الخفاء ، بين بعض العواصم الخليجية و ” اسرائيل “، لإقامة حلف شيطاني تقوده تل ابيب ، بحجة زائفة هي الحرب الطائفية مع ايران ، التي بدورها تخفي هويتها الفارسية وأطماعها العربية وراء قناع طائفي مصطنع ، لا ينجر وراءه إلا قطعان السذج من الشيعة والسنة !!

 

أخيرا، طالب البيان الشعوب العربية بالالتفاف حول مصر القائدة الحقيقية والوحيدة للأمة العربية ، من أجل التعامل مع القضية الفلسطينية بالإجراءات اللازمة وهي الأدري بها ، كل ُ في حينه ، حيال العدوان الأميركي السافر بشأن #القدس_العربية_المقدسة .

 

 

نصر الله مصر.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك