الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

تجارب حية وقصص نجاح مُلهِمة تعزز مكانة المرأة السعودية في مجال الطب

محمد زكى

سجلت المرأة السعودية العديد من الإنجازات الطبية خلال الأعوام السابقة وقطعت شوطاً كبيراً في المضي قدماً نحو الريادة والتميز والإبداع، وهناك نماذج شهيرة لطبيبات سعوديات على مستوى العالم واللاتي استطعن إثبات وجودهن في تخصصاتهن الطبية في المملكة والعالم وكشريك أساسي في التنمية والنماء.

الدكتورة لبنى الأنصاري هي عضو بمجلس الشورى وطبيبة وعضو في الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، وعضو في الكلية الملكية البريطانية لأطباء الأسرة منذ عام 1990م، وعضو في المنظمة العالمية لأطباء الأسرة التي استمرّت منذ عام 1994م، حتى الوقت الحاضر. وعضو في الاتحاد الأميركي للتقدّم العلمي منذ عام 1995م.

الدكتورة إلهام أبو الجدايل هي عالمة اكتشفت طريقة لاستنساخ الأجنة للغرض العلاجي باستنباط ما يُعرَف بالخلايا الجذعية من خلايا أشخاص بالغين من دون الوقوع في الورطة الاخلاقية التي تحيط باستنساخ الأجنة لنفس الغرض.

الدكتورة جمانة بنت يوسف الأعمى هي رئيسة قسم طب الأمراض الوراثية ومديرة مركز الأميرة الجوهرة للتميز البحثي في الأمراض الوراثية في كلية طب جامعة الملك عبد العزيز في جدة. وهي حاصلة على زمالة الكلية البريطانية في طب الأطفال في بريطانيا، والبورد السعودي، وزمالة الكلية الكندية للوراثة الطبية، في علم الجينات الإكلينيكي. وقد شغلت عدداً من المناصب الطبية المهمة بعدما أسست أول عيادة للأمراض الوراثية في المنطقة الغربية عام 2005م. وقد قادت مشروعاً طبياً لفك الشفرة الجينية للسعوديين، عُرف بـ “الفاريوم السعودي”.

الدكتورة سلوى الهزاع هي عضو بمجلس الشورى ورئيس واستشاري أمراض وجراحة العيون بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض منذ عام 1997، وهي بروفسور مشارك في طب العيون في مستشفى جونز هوبكنز منذ عام 2003، وقد حصلت على البورد السعودي في أمراض العيون، والزمالة في الكُلية الملكية في بريطانيا. كما حصلت على جائزة المرأة العربية المتميزة في مجال الطب وخدمة المجتمع عام 2005 من مركز دراسات المرأة العربية بباريس، كما حصلت على الميدالية كعضو تنفيذي للمجلس الدولي لطب العيون كالسيدة الأولى والوحيدة من القارات الخمسة وهي أعلى مرتبة يصلها طبيب عيون، ونالت العديد من جوائز التميز خارجياً وإقليمياً ومحلياً، يصل عددها إلى 75. بالإضافة لاختيارها كـ “امرأة العام الدولية” لمركز السيرة الذاتية بكامبيردج في بريطانيا، وتم إدراج اسمها في قائمة ماركيز الـ14 لأبرز الشخصيات وذلك في عام (1997م)، كما أنها ألفت عدد مِن النشرات الطبية أهمها  DUANES التي تخصصت في أمراض العيون الوراثية في السعودية.

الدكتورة خولة الكريع هي عضو بمجلس الشورى، وهي حاصلة على دكتوراه في سرطانات الجينات من المركز القومي الأمريكي للأبحاث في ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد سجلت إنجازاً عالمياً، وذلك من خلال الكشف عن دور جين يدعى MED12 في سرطان القولون والمستقيم، وتعديل عمله الجيني مخبرياً. وهي تحتل منصب رئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني للأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. وقد مَثَلَّت الدكتورة خولة المملكة في العديد من المحافل الدولية المختصة بأمراض السرطان والأورام، وكانت أول سيدة سعودية تحصل على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 2010م، وعلى جائزة هارفارد للتميز العلمي عام 2007.

الدكتورة حياة سندي هي عضو بمجلس الشورى، وباحث زائر بجامعة هارفارد في بوسطن، وكانت تشغل كبيرة علماء الأبحاث بمراكز أبحاث سكولمبرجر كمبردج/ الظهران للأبحاث. وهي من أبرز السعوديات وأكثرهن تأثيراً في مجال التقنية الحيوية، وقد اخترعت جهاز “مارس” وهو حساس يجمع المغناطيسية والموجات الصوتية ويُستَخدَم في تشخيص مرض السكري بنسبة عالية الدقة مقارنة بالحساسات الأخرى. وقد نالت حياة سندي الكثير من الجوائز العالمية في بريطانيا، واستقطبتها وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” للعمل في معامل البحث الخاصة بها. وقد تم اختيارها من صفوة أفضل 50 عالم من قِبَل مهرجان العلوم والتكنولوجيا بأمريكا عامي 2012م و 2013م على التوالي.

الدكتورة غادة مطلق عبد الرحمن المطيري حصلت على أرفع جائزة للإبداع العلمي في الولايات المتحدة (NIH) والتي تُمنَح لأفضل مشروع بحثي، وذلك عن اختراعها لتقنية جديدة تُمَكِّن من إجراء عمليات طبية داخل جسم الإنسان عبر الضوء ودون الحاجة إلى عمليات جراحية. وتشغل حالياً منصب أستاذة في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو بالولايات المتحدة الأميركية، وقدمت عشرة أبحاث ومؤلفاً علمياً باسم “التقنية الدقيقة”.

تعتبر الدكتورة سميرة اسلام أول من حصل من السعوديين رجالاً ونساءً على درجة الأستاذية في علم الأدوية. وقد توصلت من خلال أبحاثها إلى تعريف لبعض السمات الجينية للسعوديين. واستهدفت أبحاثها تحقيق الاستخدام المأمون للدواء لدى الإنسان السعودي ودراسة تأثير الصفات الوراثية ومفعول الدواء لدى السعوديين. كما استحدثت العديد من برامج وطرق التعليم الحديث العلمية. وتعمل الدكتورة سميرة اسلام حالياً رئيسة لوحدة قياس ومراقبة الأدوية في مركز الملك فهد للبحوث الطبية وهي أيضا عميدة مؤسِسَة لكلية عفت الأهلية للبنات. وقد اختارت اليونسكو الدكتورة سميرة ضمن أفضل 32 عالمة متميزة في مجال العلوم لسنة 2000م، كما عُيِنَّت رسميا خلال عامي 1996- 1998 مستشارة إقليمية لمنظمة الصحة العالمية في برنامج الأدوية الأساسية.

الدكتورة سلوى بنت عبدالله فهد الهزاع هي عضو بمجلس شورى ورئيس واستشاري أمراض وجراحة العيون بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث منذ عام 1997م، كما أنها بروفسور مشارك في طب العيون في مستشفى جونز هوبكنز منذ عام 2003م.، وقد اخترعت الجينيوم البشري الذي يقوم بمعالجة الأمراض الوراثية التي عجز عنها الأطباء ، وألفت عدد مِن النشرات الطبية، أهما DUANES التي تخصصت في أمراض العيون الوراثية في السعودية. وكانت أول سيدة اختارتها خمس قارات مِن المجلس العالمي للعيون لتُلقب “بطبيبة القارات الخمس”، كما أنها حصلت على البورد السعودي في أمراض العيون، والزمالة في الكُلية الملكية في بريطانيا.

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك