الخميس - الموافق 18 أبريل 2024م

بمشاركة الفنانة سميرة سعيد.. دار الأوبرا السلطانية تحتفل بيوم المرأة العمانية

Spread the love

مسقط، وكالات: محمد زكى

تقديراً لإسهاماتها، وللتعريف بدورها الحيوي في الحفاظ على التراث العماني الثري عبر مختلف الألوان الفنية، ولاسيما الفن الشعبي، والموسيقى، والغناء، تقيم دار الأوبرا السلطانية مسقط حفلها السنوي احتفاء بيوم المرأة العُمانية والذي حدده السلطان قابوس ليوافق السابع عشر من أكتوبر من كل عام، ويأتي احتفال الدار بهذا اليوم في حفل موسيقي يتوج إنجازات المرأة العمانية في مجالات: (الموسيقى، والفن، والمجتمع)؛ وتأتي الاحتفالات تكريما، واعترافا، واعتزازا بالدور الكبير الذي تقوم به المرأة العُمانية، ومساهماتها الفعالة في تنمية المجتمع، وبناء الأمة.

يشمل برنامج حفل الموسم الجديد لدار الأوبرا السلطانية مسقط (2019-2020) فقرات موسيقية متنوعة؛ إذ سيستمع الجمهور إلى أنغام على أوتار عازفات فرقة الحجرة النسائية التابعة للأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية والتي هي خير مثال على العطاء الفني للمرأة العُمانية، ومستوى إنجازها العالي في ساحة الفنون، وقد أكدت الحفلات التي أحيتها الفرقة داخل سلطنة عُمان وخارجها حضورها الاستثنائي.

وستكون ضيفة الشرف لهذا العام هي الفنانة القديرة سميرة سعيد لتضفي بصوتها الطربي على الحفل وحضورها الفني وسيرتها الغنائية الطويلة شيئا من البهجة على هذه الأمسية الموسيقية.

جاء يوم المرأة العمانية، تكريما من السلطان قابوس بن سعيد لها ولدورها المحوري في التنمية كشريك للرجل، وللأدوار التي قامت وتقوم بها في مسيرة البناء العُمانية منذ تولي قابوس مقاليد الحكم في البلاد عام 1970، لتدخل عمان مرحلة جديدة في تاريخها يتشارك فيها الجميع رجالا ونساء في الهم الوطني وعملية البناء والتطوير استشرافا لآفاق الغد المشرق.

إن الـ 17 من أكتوبر هو يوم فخر واعتزاز لكل عُمانية، فهو قصة تُروي عن الإنجازات والمشاركة الفاعلة لحواء في كافة مسارات الحياة الإنتاجية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من مجالات العمل والإنتاج في الوطن، وهو يوم يدلل على أن المرأة العمانية لها قصتها التي تريد أن ترويها وتقصها على الجميع في هذا العصر الحديث، وهي تلك القصة التي تشكل امتدادا لسيرة ثرية عبر الأزمنة والحقب طالما حكتها منجزات المرأة العمانية وكفاحها بجوار شريكها الرجل في كافة الظروف وفي مواجهة مجمل التحديات التي تواجه الإنسانية في مراحل الحياة وعبر كافة العصور التاريخية.

يبقى القول ان المرأة العمانية أصبح لها وجودها الفاعل والحقيقي والتشاركي في كل ميدان من ميادين العمل الاجتماعي والاقتصادي، بحيث أصبحت محركا للتنمية والنماء ورسم آفاق المستقبل.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك