الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

بأخلاقك الحلوه أنت راجل بقلم :- هانم داود

أين تكمن المرجله :تريد أن يقول عنك الناس راجل ومن ظهر راجل ولا تترك حقك يضيع،ولا أنت أهبل حتى تضيع حقك،يعنى مهتم ترضى الناس وتغضب عليك ربنا
قال صلى الله عليه وسلم ـ : ( ليس الشديد بِالصُّرَعَةِ ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) رواه البخاري . والصٌّرَعة: هو الذي يغلب الناس بقوته.
عن سليمان بن صرد قال : ( استب رجلان عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فجعل أحدهما تحمر عيناه وتنتفخ أوداجه (العروق المحيطة بعنقه) ، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) رواه مسلم .
وعلشان تكون محضر خير وأنت تشاهد شجار
فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت ) رواه مسلم .
لاتقوم بإلقاء اللحطب فى النار والنفخ فيه حتى تشتعل وتزيد لا تكن مثل الشيطان حضوره شر حاول أن تقوم بتهدئه الأمور واستدعى الطيبين من الناس من حولك لتحل المشكله
قال الله عز وجل للنبي الكريم – صلى الله عليه وسلم -: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ )
وقال عز وجل: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
علينا أن نتحلى الصدق والأمانة والحياء،حتى نصل إلى خلق حسن قال صلى الله عليه وسلم: “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي”علينا بالتحلى بالصبر والتزام الهدوء
قال له صلّى الله عليه وسلـم: (يا أبا هريرة، عليك بحسن الخلق)، فقال أبو هريرة للنبيّ عليه الصلاة والسلام وما حسن الخلق يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلـم: ( أن تصل من قطعك وأن تعفوا عمّن ظلمك وأن تعطي من حرمك). فقال الله عزّ وجل في كتابه الكريم واصفاً حبيبنا وسيّدنا محمد صلى الله عليه وسلـم بقوله: (وإنك لعلى خلقٍ عظيم)النبى محمد كانت يتحلى بالصبر وحسن الخلق
تقول أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها:” ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه، وما انتقم صلّى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم”،
قال تعالى:” في سورة الشورى وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ”،
قال – صلى الله عليه وسلم -: “إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا”
قال عز وجل: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾
عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال ( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا وكان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ) رواه البخاري.
قال عليه الصلاة والسلام: “إنما بعثتُ لِأُتمِّمَ مكارم الأخلاق
وسئلت عائشة رضي الله عنها عن خلقه – صلى الله عليه وسلم فقالت: “.. فإن خلق نبيكم – صلى الله عليه وسلم – كان القرآن
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كنت أمشي مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعليه بُرد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي ، فجبذه بردائه جبذة شديدة ، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد أثّرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته ، ثم قال : يا محمد ، مُرْ لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه فضحك ، ثم أمر له بعطاء ) رواه البخاري .
عَنْ أَبِي الدرداء – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ – صلى الله عليه وسلم ( مَا مِنْ شَيْءٍ فِي اَلْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ اَلْخُلُقِ ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ,
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ قال: تقوى الله وحسن الخلق ….) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

قال – صلى الله عليه وسلم -: “إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا”

قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من كظم غيظًا وهو يستطيع أن ينفذه ، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيِّره أي الحور شاء ) رواه ابن ماجه .
ومن وصايا النبي صلى الله عليه وسلم للغاضب : أن يغير مكانه ، فإذا كان واقفًا فليجلس أو يضطجع ، فعن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) رواه أبو داود

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك