الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

ايران :- مقتل جنرالات وضباط الحرس في معارك سوريا والهزائم..

كتب :امين كريمي
وفقا لوکالة«تسنيم»التابعة لفيلق القدس الارهابي، فقد قتل ما لا يقل عن 11 عنصرا بينهم جنرالات وضباط وعناصر في الحرس الثوري الإيراني في

مقتل جنرالات وضباط الحرس في معارك سوريا والهزائم..1

معارك اللاذقية وحلب، وعلى رأسهم قائد في القوة البحرية التابعة للحرس الثوري، يدعى اللواء ستار محمودي، وهذا مايأتي مناقضا و متعارضا تماما مع مزاعم طهران و دمشق بشأن التغيير الذي سيحدث على الارض بعد التدخل الروسي، ولم يقف الامر عند هذا الحد ذلك إنه و من جهتها، أفادت وكالة «فارس» أن الجنرال محمد حسين بابائي، قائد فيلق ‘كربلاء’ التابع للحرس الثوري بمحافظة مازندران، شمال إيران، أكد مقتل 4 من ضباطه في معارك حلب، وهم كل من مصطفى محرم علي مرادخاني من مدينة تنكابن، ومصطفى شيخ الإسلامي من مدينة جالوس، وروح الله صحرائي من مدينة آمل، وعبدالرحيم فيروز آبادي من مدينة نكا. وهذا يعني بإن الارض السورية بدأت تحترق تحت أقدام القوات الايرانية ولاسيما الضباط و القادة الايرانيين. هذا التطور، يثبت بإن نظام الملالي في سوريا في المأزق ومنذ أشهر تكبد خسائر بشرية هائلة وكان على وشك السقوط حيث إلتجأ بروسيا لإنقاذ بشار الأسد، فالخطة الخاصة بالنظام الإيراني في سورياقد فشلت، ولذا زار قاسم سليماني موسكو مرتين وتحدث مع بوتين وتعهد بأن القوات الإيرانية ستقوم بالقتال على الأرض وستتولى مهمة القوة البرية بإسناد القصف الروسي بهدف استعادة ما خسره النظام الأسدي قبل ذلك لصالح المعارضة. والمعلومات من الداخل الإيراني تفيد بأن قاسم سليماني تحدث لقوات الحرس المنتشرين في محيط مدينة حلب وقال لهم إذا قاومتم لمدة ثلاثة أيام فإن القوات الأخرى (أي حزب الله والقوات العراقية والأفغان والباكستانيين و…) ستستولى على مدينة حلب، لكنهم فشلوا لحدالآن.
كما أعلنت إيران مقتل اللواء سعيد سياح طاهري، وهو من جنرالات الحرب الإيرانية-العراقية، مع عشرات آخرين من عناصر الباسيج، التابع للحرس الإيراني، بمعارك ريف حلب.
والنظام تعهد للقتال متزامنا مع القصف الروسي لذا نرى مجيئ كبار قادة الحرس إلى سوريا وسقوط جنرالات الحرس واحد تلو آخر خلال الأسابيع الماضية حيث أعلنا حتى الآن عن مقتل كثير من جنرالات الحرس في سوريا وخسائر الحرس الثوري الايراني في التصاعد وأضافت نحو 1200 من قواته إجمالا في سوريا، وإن هذه هي الحقيقة فطهران قد هزمت بالفعل و إن القوات المهزومة و کما هو معروف تتصاعد خسائرها دونما توقف. لكن بعد احتجاجات ضد سليمانيأوقفت إيران إرسال المزيد من قوات «الحرس الثوري» وميليشيات «الباسيج» التابعة لها إلى سورية، بعد عريضة احتجاجية وجهها اعضاء لقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني تحمله مسؤولية مصرع عدد كبير من العسكريين الإيرانيين خلال الأيام الأخيرة.ونقلت وكالة “باسيج” التابعة لقوات التعبئة، عن أحد الاعضاء القادمين من سورية يدعى كاظمي، وهو رجل دين، قوله إن عملية إرسال القوات من منطقة مازندران إلى سورية والعراق «توقفت».
وكان كاظمي يتحدث خلال مراسم تكريم لـ13 قتيلاً من “الحرس الثوري” لقوا مصرعهم بمعركة خان طومان، أقيمت بمحافظة مازندران شمال إيران، حيث قال إنه حضر «ممثلاً عن القيادة الإيرانية المرابطة في سورية» للمشاركة بهذه المراسم.
وبحسب كاظمي، فإنه «نظرا لتزايد أعداد القتلى منذ معركة خان طومان، تقرر وقف إرسال المزيد من القوات إلى سورية والعراق».
من جهتها، أكدت وكالة «فارس» تصريحات كاظمي بشأن وقف إرسال المزيد من قوات «الحرس» و«الباسيج»إلى سورية، بالرغم من إعلان مرتضى صفاري، قائد كلية «الإمام الحسين» العسكرية، التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، عن إرسال 100 ضابط بصفة مستشار من «الحرس الثوري» إلى سورية والعراق.
وفي سياق متصل، نشرت وسائل إعلام إيرانية خبر مقتل عنصر من «الحرس الثوري» من المسيحيين الأرمن في إيران يدعى أميت سركيسيان، مشيرة إلى أنه «أول أرمني قتل دفاعا عن مقام السيدة زينب»، لكنها أكدت أنه قتل بمعارك ريف حلب، شمال سورية.
ونشر موقع “جهان نيوز” صورة القتيل الأرمني نقلا عن قناة ميليشيات «فاطميون» الأفغانية، عبر تطبيق «تلغرام»، التي ذكرت أن سركيسيان هو من أهالي طهران وقتل في شمال سورية. وسبق أن نشرت وسائل إعلام إيرانية مقتل عدد من اهل السنة في صفوف «الحرس الثوري» بالمعارك الدائرة في سورية، ما يدل على إرسال جنود بأوامر عسكرية مباشرة وليس “متطوعين” كما تدعي السلطات في طهران.
وهزيمة قوات الحرس في ريف حلب الجنوبي لن تكون الأخيرة حتما، بل أنها المقدمة الموضوعية لانهيار عسكري شامل سيصيب المؤسسة العسكرية الارهابية الايرانية في مقتل ، لكونهم يعتبرون سورية خط الدفاع الأول عن الحصون في طهران، وهو خط قد تهاوى وما على النظام الايراني في قوادم الأيام سوى عد واحصاء الجثث الواردة من هناك وتوزيعها على أهاليها ، فالحرب ضد الشعب السوري الحر ليست نزهة أبدا. ولا مكان للخرافة الايرانية في أرض الشام العربية الاسلامية الحرة.
مقتل جنرالات وضباط الحرس في معارك سوريا والهزائم..
كتب :امين كريمي
وفقا لوکالة«تسنيم»التابعة لفيلق القدس الارهابي، فقد قتل ما لا يقل عن 11 عنصرا بينهم جنرالات وضباط وعناصر في الحرس الثوري الإيراني في معارك اللاذقية وحلب، وعلى رأسهم قائد في القوة البحرية التابعة للحرس الثوري، يدعى اللواء ستار محمودي، وهذا مايأتي مناقضا و متعارضا تماما مع مزاعم طهران و دمشق بشأن التغيير الذي سيحدث على الارض بعد التدخل الروسي، ولم يقف الامر عند هذا الحد ذلك إنه و من جهتها، أفادت وكالة «فارس» أن الجنرال محمد حسين بابائي، قائد فيلق ‘كربلاء’ التابع للحرس الثوري بمحافظة مازندران، شمال إيران، أكد مقتل 4 من ضباطه في معارك حلب، وهم كل من مصطفى محرم علي مرادخاني من مدينة تنكابن، ومصطفى شيخ الإسلامي من مدينة جالوس، وروح الله صحرائي من مدينة آمل، وعبدالرحيم فيروز آبادي من مدينة نكا. وهذا يعني بإن الارض السورية بدأت تحترق تحت أقدام القوات الايرانية ولاسيما الضباط و القادة الايرانيين. هذا التطور، يثبت بإن نظام الملالي في سوريا في المأزق ومنذ أشهر تكبد خسائر بشرية هائلة وكان على وشك السقوط حيث إلتجأ بروسيا لإنقاذ بشار الأسد، فالخطة الخاصة بالنظام الإيراني في سورياقد فشلت، ولذا زار قاسم سليماني موسكو مرتين وتحدث مع بوتين وتعهد بأن القوات الإيرانية ستقوم بالقتال على الأرض وستتولى مهمة القوة البرية بإسناد القصف الروسي بهدف استعادة ما خسره النظام الأسدي قبل ذلك لصالح المعارضة. والمعلومات من الداخل الإيراني تفيد بأن قاسم سليماني تحدث لقوات الحرس المنتشرين في محيط مدينة حلب وقال لهم إذا قاومتم لمدة ثلاثة أيام فإن القوات الأخرى (أي حزب الله والقوات العراقية والأفغان والباكستانيين و…) ستستولى على مدينة حلب، لكنهم فشلوا لحدالآن.
كما أعلنت إيران مقتل اللواء سعيد سياح طاهري، وهو من جنرالات الحرب الإيرانية-العراقية، مع عشرات آخرين من عناصر الباسيج، التابع للحرس الإيراني، بمعارك ريف حلب.
والنظام تعهد للقتال متزامنا مع القصف الروسي لذا نرى مجيئ كبار قادة الحرس إلى سوريا وسقوط جنرالات الحرس واحد تلو آخر خلال الأسابيع الماضية حيث أعلنا حتى الآن عن مقتل كثير من جنرالات الحرس في سوريا وخسائر الحرس الثوري الايراني في التصاعد وأضافت نحو 1200 من قواته إجمالا في سوريا، وإن هذه هي الحقيقة فطهران قد هزمت بالفعل و إن القوات المهزومة و کما هو معروف تتصاعد خسائرها دونما توقف. لكن بعد احتجاجات ضد سليمانيأوقفت إيران إرسال المزيد من قوات «الحرس الثوري» وميليشيات «الباسيج» التابعة لها إلى سورية، بعد عريضة احتجاجية وجهها اعضاء لقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني تحمله مسؤولية مصرع عدد كبير من العسكريين الإيرانيين خلال الأيام الأخيرة.ونقلت وكالة “باسيج” التابعة لقوات التعبئة، عن أحد الاعضاء القادمين من سورية يدعى كاظمي، وهو رجل دين، قوله إن عملية إرسال القوات من منطقة مازندران إلى سورية والعراق «توقفت».
وكان كاظمي يتحدث خلال مراسم تكريم لـ13 قتيلاً من “الحرس الثوري” لقوا مصرعهم بمعركة خان طومان، أقيمت بمحافظة مازندران شمال إيران، حيث قال إنه حضر «ممثلاً عن القيادة الإيرانية المرابطة في سورية» للمشاركة بهذه المراسم.
وبحسب كاظمي، فإنه «نظرا لتزايد أعداد القتلى منذ معركة خان طومان، تقرر وقف إرسال المزيد من القوات إلى سورية والعراق».
من جهتها، أكدت وكالة «فارس» تصريحات كاظمي بشأن وقف إرسال المزيد من قوات «الحرس» و«الباسيج»إلى سورية، بالرغم من إعلان مرتضى صفاري، قائد كلية «الإمام الحسين» العسكرية، التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، عن إرسال 100 ضابط بصفة مستشار من «الحرس الثوري» إلى سورية والعراق.
وفي سياق متصل، نشرت وسائل إعلام إيرانية خبر مقتل عنصر من «الحرس الثوري» من المسيحيين الأرمن في إيران يدعى أميت سركيسيان، مشيرة إلى أنه «أول أرمني قتل دفاعا عن مقام السيدة زينب»، لكنها أكدت أنه قتل بمعارك ريف حلب، شمال سورية.
ونشر موقع “جهان نيوز” صورة القتيل الأرمني نقلا عن قناة ميليشيات «فاطميون» الأفغانية، عبر تطبيق «تلغرام»، التي ذكرت أن سركيسيان هو من أهالي طهران وقتل في شمال سورية. وسبق أن نشرت وسائل إعلام إيرانية مقتل عدد من اهل السنة في صفوف «الحرس الثوري» بالمعارك الدائرة في سورية، ما يدل على إرسال جنود بأوامر عسكرية مباشرة وليس “متطوعين” كما تدعي السلطات في طهران.
وهزيمة قوات الحرس في ريف حلب الجنوبي لن تكون الأخيرة حتما، بل أنها المقدمة الموضوعية لانهيار عسكري شامل سيصيب المؤسسة العسكرية الارهابية الايرانية في مقتل ، لكونهم يعتبرون سورية خط الدفاع الأول عن الحصون في طهران، وهو خط قد تهاوى وما على النظام الايراني في قوادم الأيام سوى عد واحصاء الجثث الواردة من هناك وتوزيعها على أهاليها ، فالحرب ضد الشعب السوري الحر ليست نزهة أبدا. ولا مكان للخرافة الايرانية في أرض الشام العربية الاسلامية الحرة.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك