الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

ايران : الوضع الاقتصادي والمالي اسفل سافلين ** الدولة الايرانية في ظل الملالي وديون باكثر من 200 مليار دولار ؟؟

متابعة – صافي الياسري
ظن المواطن الايراني عبر الخدع الرسمية التي مورست ضده ان رفع العقوبات عن ايران على خلفية الاتفاق النووي مع مجموعة الست ،ستخفف عنه اعباء ارتفاع التضخم وتقلل من الدين

العام وارتفاع مستوى البطالة والجوع وغلاء الاسعار وعزز خدع الحكومة والنظام ما تداولته وسائل الاعلام الايرانية بشان الاستثمار الهاب بقوة على شراع سفينة الاقتصاد والصناعة الايرانية ،لكن فال المواطن الايراني خاب فالوضع الان على اسوأ ما يكون على رغم مرور عام ونصف على الاتفاق النووي النهائي مع مجموعة الست وما اشيع عن رفع العقوبات ،وفوجيء هذا المواطن ان عقوبات اخرى فرضت على البلد على خلفية ملف الصواريخ البالستيه .
هذا فضلا على ما يذكره المتابعون للاوضاع الايرانية حيث انهم يقولون ان حوت الفساد الايراني يبتلع اغلب موارد ايران ان لم نقل كلها ،فضلا على ما تبتلعه سياسات التدخل في شؤون الاخرين وصناعة الميليشيات الارهابية وكلف تمويلها الباهضة ونشر الحروب وتوسيع جغرافيتها عربيا واسيويا وافريقيا بل ويمكن القول عالميا .
فقد أعلن المصرف المركزي الايراني في تقرير رسمي يوم 9/4/2017 على أن السيولة النقدية في إيران إزدادت إلى مستوى أكثر من مليون و 211 الف مليار تومان لحد تاريخ 18/02/2017 هذا يعني أن مايقارب بـ200 مليار تومانا(ما يعادل 6 مليار دولار تقريبا) للسيولة النقدية في ايران قد ازدادت خلال فترة 11 شهر مضت.
من جهة اخرى وطبقا للتقارير الرسمية إجتازت ديون الدولة للمصارف و مختلف المؤسسات 700 ألف مليار تومان(مايعادل 200ملياردولار).
و الرئيس الايراني روحاني كان قد أعلن في شهركانون الأول عام 2014 بانه وريث ديون الدولة السابقة بمبلغ 200 الف مليار تومان . وعلى أساس هذه الحسابات أوجدت في حكومة روحاني ديونا قدرها 500 الف مليار تومان في فترة أقل من أربع سنوات. وهذا يعني ان مستوى النهب والسرقة والتكاليف الباهضة لقتل الشعب في ايران وشعوب البلدان الأخرى قد نهبت مسبقا للسنوات القادمة. وبلغة علم الإقتصاد عند إزدياد السيولة النقدية بشكل سنوي وبمبلغ200 الف مليار تومان(60مليار دولار) يبلغ متوسط ديون الدولة 180 الف مليار تومان في السنة وهذان وجهان للعملة الملطخة بالدم والقذرة لنهب الكادحين في البلاد من قبل نظام الملالي.
وعندما تستورد 25 مليار دولار من البضائع إلى البلاد بشكل سنوي في إطار التهريب على يد الحرس الثوري وعندما يصرف اكثر من 60% من ميزانية البلاد للمؤسسات التي تتعلق بخامنئي والحرس الثوري و « السيد خامنئي» و «آبناء الذوات» ولايرجع ريال واحد الى خزينة الدولة فان هذه الكلف الفلكية يتم تامينها من قوت الشعب الايراني .
ان الوضع الاقتصادي المتدهور هو حصيلة تدخلات نظام الملالي الجامحة في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها من دول المنطقة والتي تأتي بهدف حفظ السلطة داخل البلاد. الوضع الذي أدى الى اضطرار المواطنين الايرانيين الى السكن في القبور و النوم في الكراتين اثر الفقر أو بيع الأعضاء البشرية وحتى أطفالهم للحصول على لقمة عيش.
وفي هذا السياق المتازم والمتفاقم اعترف عضو برلمان النظام «خضري» صباح يوم الأحد 16 ابريل في جلسة علنية للبرلمان بعفريت البطالة وقال: البلد أصبح في كف عفريت البطالة. هناك 12 مليون شاب في البلد تجاوزت أعمارهم سن التوظيف والعمل والزواج وهناك 3 ملايين و300 ألف عاطل مطلق في البلد فيما هناك 7 ملايين و700 ألف عاطل بين مطلق وناقص ( المقصود – البطالة المقنعة ).. شبابنا الخريجون يشكلون 42 بالمئة من العاطلين عن العمل. نسبة البطالة لخريجي الدراسات العليا ثلاثة آضعاف العاطلين عن العمل من الأميين. فيما نرى في البلاد كل هذه الاجتماعات والمؤتمرات؟ يجب أن يعمل المفتاح وبدلا من أن يفتح المشكلات فانه يعقّدها.
وادرج هنا حصص الميليشيات الايرانية العاملة في البلدان العربية فقط :
في الميزانية المقدمه للعام الايراني الجديد (1396) (مارس2017-مارس 2018) تم تخصيص أكثر من 85899 مليار تومان (يعادل 26-5 مليار دولار) للشؤون العسكرية والأمنية. أي 23 بالمئة من الميزانية العامة للبلاد. https://economieiran.wordpress.com/2017/01/15/first-blog-post/
ويتم دفع قسم كبير من تمويل هذه المجموعات عبر عوائد شركات Setad Ejraiye Farman-e Hazrat-e Emam(EIKO) وتعاونية الحرس Imam Khomeini Relief Foundation(IKRF) و تعاونية التعبئة (البسيج) وقسم من الميزانية الحكومية. فهذه المؤسسات تستحوذ على أكثر من نصف الانتاج الاجمالي الداخلي الايراني ولكن حجم العوائد وحالات النفقات سرية.
اترك لكم اصدقائي فهم الاجابة عن اكبر سؤال يخص تدهور الحياة في ايران ذات المقدرات الهائلة .
لماذا وكيف ؟؟

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك