الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

اهميه الانفاق التي تم انشائها في قناة السويس .. بقلم :- الدكتور عادل عامر

أن هدف هذه الأنفاق هو تنمية سيناء، التي أصبحت هدفا قوميا منذ اللحظة الأولى التي تولى فيها الرئيس المصري الحكم، وتصدر ملف تنمية سيناء أولوية قصوى في الأجندة الاقتصادية للقيادة السياسية المصرية،

على اعتبار ما تمثله سيناء من أهمية استراتيجية من الناحية الأمنية والسياسية والاقتصادية لمصر. ويبلغ إجمالي الأنفاق التي تنوي مصر حفرها أسفل قناة السويس 6 أنفاق، اثنان جنوب بورسعيد، ونفقان شمال الإسماعيلية، وآخران شمال السويس.

أن “الدولة المصرية أدركت أن تنمية سيناء اقتصاديا بمثابة الحل الأسرع للقضاء على كل مشاكل الأمن ومواجهة الإرهاب بالبناء والتعمير، وليس فقط بالمواجهة العسكرية، ومن هنا، كانت نقطه الانطلاق الحقيقية في مسيرة ربط سيناء بقلب مصر والوادي والدلتا بشبكة طرق وأنفاق تسهل من عمليه التنمية”.

 أن جميع البلدان الاقتصادية بدأت تجربتها من خلال مشاريع البنى التحتية لإنعاش الصناعة، مشيرًا إلى أن حفر القناة الثانية لقناة السويس، مجرد نقطة في خطة استراتيجية كبيرة لا تظهر فوائدها بسرعة، لكنها ستعود بالنفع بعد وقت.

إن مشروع الأنفاق، والذي يفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعد أكبر مشروع في تاريخ مصر الحديث بعد السد العالي، لأن هذه الأنفاق يجرى العمل بها بأسلوب علمي متقدم جداً. أن كل نفق يحتوي على ممرات للطوارئ، وأنظمة لمكافحة الحرائق، وأنه تم الوصول إلى أعلى معدل حفر في العالم بلغ 36 مترا طوليا خلال 24 ساعة فقط.

أن المشروع جاء في الوقت المناسب، لأنه أعاد اللحمة بين المصريين بكونه مشروعا قوميا يمثل أهمية كبيرة لدى الشعب المصري على مدار التاريخ، وتزامن معه مشروع المنطقة الاقتصادية لإقامة حياة جديدة في هذه المنطقة، وإقامة مجتمعات عمرانية متكاملة على ضفاف قناة السويس، أن أنفاق قناة السويس أولى الخطوات لتنفيذ مشروع عملاق وعظيم في منطقة قناة السويس.  أن أنفاق قناة السويس، ستحمل شكلاً جديداً من الاقتصاد الذي سيكون حجمه بالمليارات، يأتي بالتنمية في سيناء،

 أن أهمية هذه الأنفاق، توضح من خلال المقارنة بالأنفاق غير الشرعية من قطاع غزة في الماضي، كان يحدث من خلالها تجارة بالمليارات، لدرجة أنه كان هناك وزارة خاصة بها في غزة، فكيف سيكون حجم التجارة والصناعة المتسبب فيها، ومن خلال أنفاق ضخمة شرعية ممنهجة.

أن تلك الأنفاق تأخرت كثيرا في طرحها وظهورها، حيث كان من المفترض أن يتم إنشاؤها منذ أكثر من 3 عقود مضت، ولا شك أن ما تمثله سيناء الآن من منطقة جذب لكل أنواع الاستثمارات الأجنبية، بسبب موقعها المتميز في منطقة الشرق الأوسط، أعطها ميزة تنافسية كي تتحول إلى منطقة اقتصادية عالمية أخرى داخل مصر، وتكون مسارا كبيرا لتحرك التجارة والاستثمار منها أن أنفاق قناة السويس لها جدوى اقتصادية كبيرة، وتنفيذها كان ضروريا. تم اختيار موقع الأنفاق بجنوب بورسعيد لخلق محور مروري يربط المحافظات والموانئ والمطارات ومناطق التنمية لشمال الجمهورية، بدءا من مدينة السلوم غربا حتى مدينة رفح على الحدود الدولية الشرقية عبر الطريق الدولي ألساحلي مرورا بالأنفاق ومن أهمها ميناء السلوم البري وميناء جرجوب البحري ومطار العلمين ومطار برج العرب والمزارع السمكية ببركة غليون ومدينة الأثاث بدمياط (المنطقة الصناعية) وميناء شرق بورسعيد وميناء العريش البحري.

 كما تم اختيار موقع الأنفاق بمنطقة شمال الإسماعيلية لربط مدينة السلوم وجرجوب على الحدود الدولية الغربية غربا بالعوجة، من خلال محور الضبعة أو طريق جغبوب ـ سيوه ـ الواحات وصولا إلى الطريق الدائري الإقليمي ثم طريق القاهرة ـ الإسماعيلية الصحراوي ومنه إلى طريق الإسماعيلية ـ العوجة وصولا إلى منفذ العوجة البري،

كل ذلك مرورا بمطاري سيوة وغرب القاهرة والمناطق الصناعية بالقاهرة الكبرى والعاشر من رمضان والإسماعيلية مرورا بالأنفاق ومدينة الإسماعيلية الجديدة ومطار البردويل الدولي والمنطقة الصناعية للرخام والأسمنت بوسط سيناء، ويجرى التخطيط لنفق خامس بمنطقة شمال السويس بجوار نفق الشهيد أحمد حمدي ليصل عدد الأنفاق إلى 6 أنفاق بهدف خلق محور مروري يربط الحدود الدولية الغربية والقاهرة ومدن شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا، ثم منها إلى المملكة العربية السعودية والأردن.

أن بهذه الأنفاق، تؤمن الدولة المصرية أراضينا، وبالتالي فإن الأنفاق، ستحمل طفرة في حركة السكان من وإلى سيناء، فضلاً عن المستقبل المنتظر في الزراعة، الصناعة، ومضاعفة حركة السياحة بشتى أنواعها.

إن مصر قطعت شوطاً كبيراً في تنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بجذب العديد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، بعقود تجاوزت قيمتها مليارات الدولارات، مما يعكس ثقة المستثمر المحلي والأجنبي في الاقتصاد المصري.

أن إدارة المنطقة في طريقها للانتهاء من تنفيذ كافة احتياجات المنطقة من البنية الأساسية، سواء محطات الكهرباء أو تحلية المياه أو توصيل المرافق لجميع مواقع مشروعات المنطقة، فضلاً عن تطوير شبكة لوجستيات النقل بمواني المنطقة الاقتصادية، والاهتمام بتفعيل وتطبيق منظومة النقل الذكي وزيادة السعة الاستيعابية للموانئ،

 لتحويل مصر لمركز عالمي لصناعة النقل واللوجستيات، وحلقة أساسية في سلسلة القيمة المضافة العالمية، بما يساهم في تحقيق متطلبات خطط التنمية الاقتصادية بالدولة.

أن التنوع في الاستثمارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالتنسيق مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي ووضع أفضل حوافز استثمارية وتقديم مزيد من التسهيلات للمستثمرين.

أن أنفاق تحيا مصر بمثابة القصة المصرية التي تٌحكى للجميع في الداخل والخارج وتؤكد على قوة مصر وريادتها في منافسة كل دول العالم دون مبالغة، كما أن هذه الأنفاق تعتبر بمثابة الشريان الذي يضخ الحياة للجانبين،

كما أن هذه الأنفاق تربط كل حبه رمل على أرض مصر ببعضها البعض. كما أن تلك الأنفاق تأخرت كثيرا في طرحها وظهورها، حيث كان من المفترض أن يتم إنشاؤها منذ أكثر من 30 عاما، ولا شك أن ما تمثله سيناء الآن من منطقة جذب لكل أنواع الاستثمارات الأجنبية، بسبب موقعها المتميز في منطقة الشرق الأوسط، أعطاها ميزة تنافسية كي تتحول إلى منطقة اقتصادية عالمية أخرى داخل مصر، وتكون مسارا كبيرا لتحرك التجارة والاستثمار منها أن أنفاق قناة السويس لها جدوى اقتصادية كبيرة، وتنفيذها كان ضروريا. وأشار حاتم بكر أن مشروع الأنفاق يعد أكبر مشروع في تاريخ مصر الحديث بعد السد العالي لأن هذه الأنفاق يجرى العمل بها بأسلوب علمي متقدم جداً حيث يحتوي كل نفق على آخر أسفل منه وممرات للطوارئ، وأنظمة لمكافحة الحرائق.

ان الدولة عملت على تنفيذ مشروعات البنية التحتية من خلال خطة متكاملة تبدأ من الشرق للغرب والشمال للجنوب وخطة آخري لشبكة طرق ضخمة تمتد لـ 20 عامًا من بينها طرق للساحل والبحر الأحمر بجانب مواجهة التكدس السكاني في القاهرة والدلتا

حيث بدأ الرئيس يخرج على مناطق جديدة على أطراف المدن القديمة وليس البعد عن التكدس السكاني ولكن ملاصقة لها من بينها العاصمة الإدارية غيط العنب والأسمرات والامتداد الجديد لمدينة العلمين بالإضافة الي ان المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر حازت على اهتمام الرئيس السيسي

 فهو أول من فتح باب التمويل للمشروعات التجارية وخفض فائدة المشروعات الصغيرة مقابل تشجيع صغار المستثمرين كما تم وضع خطة لأول مرة مشروعات قومية بالتوازي تغطى القطر المصري بأكمله

أن الدولة كان أمامها خيارين للتعامل مع ما تواجهه من ضغوط اقتصادية أما التعامل بمسئولية مشتركة أو الهروب منها وتأجيلها للأجيال القادمة ولكن الرئيس كان لديه قرارًا حازمًا وجرأة في اتخاذه فالجميع تكاتف وأراد المواجهة للإصلاح وعلى المدى البعيد.

 

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك