السبت - الموافق 20 أبريل 2024م

اندثار حرية الصحافة في اليمن شمالا وجنوباً. بقلم :- محمد رشاد عبيد*

Spread the love

لم نكن نتوقع ان تتدنئ حرية الصحافة والتعبير في اليمن لادنئ مستوياتها، التي باتت أسوأ من جمهوريات الموز في آسيا ، حيث وصلت الانتهاكاتالإعلامية إلئ 100 حالة انتهاك في اليمن ، خلال النصف الاول من العامالحالي، حسب تقرير نقابة الصحفيين اليمنيين النصفي للحريات الإعلامية،التي نحن احد أعضائها العاملين ، حقيقة والمبكي ان القيادة اليمنية ممثلابحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر حاولت تحويل قضية اعتقال الزميلفتحي بن لزرق رئيس تحرير يومية عدن الغد، الصادرة في عدن الاثنينالماضي الئ اختطاف من مليشيات أمنية ، وليس اعتقال لمدة ثمان ساعات، حيث اقتيد مع مواطن يعمل محاميا يدعئ هشام، حاول منع رجال الأمنمن اعتقاله اَي اعتقال الزميل بن لزرق ، كانوا علئ متن دوريتان أمنية فيجولة كالتكس بحي المنصورة بعدن ، وقال المواطن هشام انه كان فيسيارته في جولة كالتكس حين اعترض طقمين سيارة الزميل الصحافي فتحي بن لزرق وقاموا بإنزاله واعتقاله .

بتوجيهات أمنية من القيادي الأمني في أمن عدن يدعئ صائد سناح، حسبالزميل بن لزرق. مخطأة تماما تلك القيادات الأمنية في عدن، التي تتعمدافتعال حالة من العداء مع الزملاء الصحفيين اليمنيين في العاصمة اليمنية الموقتة عدن، سواء تم ذلك الإعتقال بأوامر وايعاذ من مدير أمن عدن منعدمه فجريمة الإعتقال تتحملها بكل المقاييس سلطات امن عدن وقائدهاوالحكومة اليمنية برمتها، وحسنا فعل الدكتور بن دغر بالاتصال بالزميلبن دغر والاعتذار منه والاطمئنان علئ صحته ، لان لا مصلحة للحكومةالشرعية في عدن، ان تكون غير صدوقة مع الصحفيين وتحت اَي ذرائع سياسية او أمنية كانت، ثم أن اعتقال الزميل بن لزرق اثار موجة غضبشعبية عارمة في الأوساط الشعبية في عدن واليمن بصورة عامة، وحظيالزميل بن لزرق بحملة تضامن كبيرة في الوسط الصحفي والاعلامياليمني ولقي الإعتقال استنكار واسع . ثم إن اعتقال الزميل بن لزرق لم يأتِ من فراغ ، بل جاء بسبب مواقففتحي بن لزرق االوطنية والمكافحة للفساد، ومقالاته التي تهاجم الحكومةالشرعية وتحملها مسؤولية التقصير الأمني وتراجع الخدمات ومعالجة البنئالتحتية في عدن، والتي تشهد تراجعا غير مسبوقا، بعد اكثر من ثلاثة أعوامعلئ تحريرها ، خاصة مجاري الصرف الصحي والكهرباء والوضعالصحي في مشافي المدينة ليس ورديا أيضا . نختممقالنا هذا في هذه العجالة، بان الانتهاكات تجاه الصحفيين في اليمن لمتقتصر فقط علئ المناطق والمحافظات الشمالية، التي يسيطر عليهاالانقلابيين الحوثيين بل أيضا تتسع حتئ في المحافظات المحررة فيالجنوب بعدن وتعز والضالع، وتنوعت بين القتل من قبل قناصينوالاعتقال والتعذيب من جهات أمنية ومن مليشيات متعددة الولاءات لكافةأطراف الصراع ، لتفتح المزيد من المخاوف لتراجع الحريات الصحافية فياليمن ، او اندثارها خاصة اذا استمر العنف والقتال ربما لأشهر وسنواتمقبلة ، اذا نستطيع القول أن بيئة العمل الصحفي في اليمن باتت محفوفةبالكثير من المخاطر ، وعدم توفر الحماية الأمنية الملائمة ، نهايك ان رجالوقيادات الأمن اليمني عادة هم اول منتهكين حقوق الصحافة والصحفيين فياليمن ، للحديث بقية في مقالات قادمة نأمل أن تتناول تقدم الحرياتالصحفية في بلد منكوب مثل اليمن وليس العكس ، وحمدا لله علئ سلامتكالزميل فتحي بن لزرق . *صحافي من اليمن يقيم في نيويورك

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك