الخميس - الموافق 18 أبريل 2024م

انتخابات ايران المزيفة نظرة الى فرض حسن روحاني الثعلب البنفسجي على خامنئي… انتخابات قلابي ايران  نگاهي به تحميل شدن حسن روحاني روباه بنفش به خامنه اي

Spread the love

علي نريماني- كاتب ومحلل ايراني

كما ذكرت في مقالاتي السابقة أن الانتخابات في نظام ولاية الفقيه ليس الا محاولة لتجميل الوجه الكريه لنظام ولاية الفقيه لتضليل الايرانيين خارج البلاد والدول  الغربية والعربية، لأنه نظام قائم في جوهر دستوره على ولاية الفقيه بمثابة الحاكم المطلق أو بتعبير الملا مصباح يزدي من الملالي الكبار للنظام «ما شأن المواطنين» في الحكم كون كل شيء بيد الولي الفقيه وهو من يضفي الشرعية لرئيس الجمهورية.

لماذا اضطر الولي الفقيه الذي كان مرشحه المفضل رئيسي الجلاد، الى اخراج روحاني المخادع من صناديق الاقتراع وما الذي فرض عليه ذلك؟

  • الخوف من الانتفاضة على غرار الانتفاضة عام 2009 من قبل الشعب الايراني الطافح كيل صبره

أول وأكبر خط أحمر لولاية الفقيه هو الانتفاضة الشعبية ونرى أن طرفي الصراع التزموا بهذا الحد الأحمر، واكتفوا بفضح بعضهما البعض الى حد لا يتجاوز هذا الخط ولا يؤدي الى دفع الناس الى الانتفاضة فيما كان خامنئي بحاجة ماسة الى توحيد نظامه ولكن هذا الهاجس الشديد أي اندلاع ثورة الجياع قد أجبره على الرضوخ لانشقاق في نظامه حيث تترتب عليه عواقب وتداعيات خاصة له.

  • الجلاد رئيسي له سوابق سيئة للغاية:

رئيسي الجلاد يحمل معه سوابق سيئة للغاية في ارتكاب مجزرة عام 1988 الأمر الذي أدى الى ابتعاد حتى أقرب ملالي لجناح خامنئي عنه والالتفاف عليه وعدم الاقتراب اليه، وهذا الأمر قد جعل رئيسي وجها كريها جدا.

  • اتساع رائع لنشاطات المعارضة على نطاق واسع

لاحظنا تقارير مختلفة من العديد من مدن وطني ايران حيث تؤكد قيام جيل الشباب بالتعبير عن رفضهم رغم كل أجواء الكبت والرقابة الصارمة وذلك من خلال كتابة شعارات في الشوارع والمجسرات والمرافق العامة تدعو الى مقاطعة الانتخابات وصوتي هو اسقاط النظام بجميع أجنحته.. الأمر الذي لم يتحمله قادة النظام واعلامه الذين كانوا يعتمدون لحد الآن تجاهل هكذا نشاطات لاسيما النشاطات المتعلقة بالحركة المعارضة الرئيسية للنظام الداعية الى اسقاط النظام، وأجبرهم على رد فعل. لذلك الاتيان برئيسي في هكذا أجواء كان يشحن الأجواء أكثر لتغيير نوعي وكمي قد ينتهي الى اسقاط النظام.

4– مجيء الادارة الأمريكية الجديدة ونهاية ولاية اوباما لمساومة النظام

مع مجيء الادارة الأمريكية الجديدة، وكما قال المسؤولون الأمريكيون ان فترة المساومة مع النظام ومنحه امتيازات وتنازلات والتغاضي عن تدخلاته في العراق وسوريا واليمن و…قد ولت والآن بدأ الحديث يدور عن تعامل جديد مع النظام ولذلك حسب الولي الفقيه اذا يأتي برئيسي فان المواجهات تزداد ليس في أمريكا بل في الدول الاوروبية التي لها يد طولى في مهادنة النظام ولكنه يستطيع من خلال ابتسامة روحاني المخادعة الاستمرار في خداع الغرب والدول العربية لمواصلة سياساته التوسعية وتدخلاته في المنطقة وشراء الوقت من خلالها لنفسه. وهذا ما كشف عنه عنصر حقير من لوبيات النظام في أمريكا يدعى «تريتا بارسي» بعد اخراج روحاني من صناديق الاقتراع:  «نطلب من ادارة ترامب أن تفتح قبضته وترفع ما تبقى من العقوبات غير النووية عن ايران».

5– تنظيم تحالف عربي في المنطقة ضد النظام الايراني

هناك تحالف عربي بدأ يتأسس ضد النظام الايراني في المنطقة حيث قام العديد من الاطراف بقطع العلاقات مع النظام التوسعي. ولهذا السبب المهم ومن أجل تضليل الدول العربية وشعوب الدول العربية اضطر الولي الفقيه أن يلجأ الى روحاني المحتال بدلا من رئيسي للايهام بأن النظام سوف يغير سياساته لكسب ود العالم العربي له ومساومته لمواصلة تدخلاته.

وما هي تداعيات فرض ولاية ثانية لروحاني على خامنئي من صناديق التزوير

  • خامنئي مني بفشل ذريع في هندسة الانتخابات وتوحيد نظامه لمواجهة الأزمات والمخاطر حيث اضطر الى الرضوخ من جديد للملا المخادع روحاني الذي يعد بمثابة خنجر على خاصرة الولي الفقيه وهذا يعد كسر هيبة ولاية الفقيه أكثر فأكثر.
  • وكان خامنئي المكسورة شوكته وبسبب الظروف الداخلية والاقليمية والدولية ينوي توحيد نظامه الدكتاتوري من خلال الاتيان برئيسي لحفظ توازن نظامه في مواجهة العواصف السياسية ولكنه لم يفلح لأسباب ذكرتها أعلاه وبالنتيجة خضع لقبول روحاني ثانية مما يؤدي بدوره الى تفاقم الصراعات والأزمات في قمة النظام حتى سقوط النظام القائم على مبدأ ولاية الفقيه.

 

ما هو طلبنا نحن الايرانيين من قادة الدول العربية؟

طلبنا هو بشكل بسيط وعملي ينطبق على الحقائق على أرض الواقع:

  • فهم الموضوع الجوهري وهو أن رئيس الجمهورية في نظام ولاية الفقيه وكما وصفه محمد خاتمي رئيس الجمهورية الاسبق للنظام ليس الا خادما لتصريف الأعمال. وأن روحاني ليس قادرا ولا يريد تغيير في أساس نظام ولاية الفقيه وحتى قيامه بالحصول على التوافق النووي الذي يراه البعض من الغربيين كعامل لوصف اعتدالية روحاني، جاء من البداية بأمر من الولي الفقيه ورعايته المباشرة وكان قد انطلق منذ ولاية احمدي نجاد ولا صلة بروحاني.
  • عدم الانخداع بابتسامات روحاني المزورة لروحاني، وبدلا من ذلك الطلب من النظام أن يسحب قواته من سوريا والعراق ولبنان واليمن والكف عن دعمه للارهاب لاسيما حزب الله اللبناني والكف عن مساندة عملية لداعش وعدم استغلال ذلك لتمرير مآربه وعدم التدخل في شؤون الدول العربية والاسلامية بحجج مختلفة. وهذا ما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بعد اعلان فوز روحاني لولاية ثانية ويجب الاصرار عليه.
  • يجب عدم الانخداع بهذا الظاهر كأن روحاني هو شخصية مستقلة والرهان عليه مثلما نستشف ذلك في كلمات وزير الخارجية الأمريكي عندما قال بعد مجيء روحاني ثانية الى الرئاسة: «نأمل في أن يبدأ (روحاني) عملية تفكيك شبكة الارهاب الايرانية وينهي تمويل بلاده للجماعات الارهابية ومنحها للدعم سواء على مستوى الافراد أو المستوى اللوجستي وكل شيء آخر تقدمه لقوى زعزعة الاستقرار الموجودة في هذه المنطقة. كما نأمل في أن ينهي تجارب (ايران) للصواريخ البالستية». هذه العبارات جميلة جدا ومع كل احترامي لسيد تيلرسون ولكنني أقول انها تخلق شبهة كأن روحاني في نظام ولاية الفقيه هو عنصر مستقل في ذاته وصاحب قرار حيث يخاطبه وزير الخارجية الأمريكي. وهذا هو ما يريده الولي الفقيه لخداع العالم والعرب من خلال اعادة روحاني الى الواجهة وهذا ما نحذر منه أن لا ينخدعوا بوجه روحاني المبتسم ظاهريا ويجب عدم السقوط في هذا الفخ.
  • طلبنا الآخير نحن الآيرانيون من الآشقاء العرب هو القيام بدعم الشعب الايراني والمقاومة الايرانية لتخلص الشعب الايراني والمنطقة من اخطبوط ولاية الفقيه. الأمر الذي لاحظناها خلال الفترة الأخيرة انعكس في نشاطات أبناء هذا الشعب رغم ظروف الكبت السائدة في ايران ولاقت هذه النشاطات اهتمامات واسعة في الاعلام العربي والصحافة العربية.

على أمل اجتثاث جذور الشر ووقف تدخلاته في شؤون شعوب المنطقة وتحرير الشعب الايراني.

 

 

 

علي نريماني- نويسنده وتحليل گر ايراني

همانطور كه در مقالات قبلي ذكر كرده ام انتخابات در نظام ولايت فقيه چيزي جز بزك كردن چهره كريه رژيم ولايت فقيه براي گول زدن مردم خارج كشور و دولتهاي غربي ونيزعربي نيست چرا كه هم در جوهره قانون اساسي  رژيم تهران، ولايت فقيه حاكم مطلق است وهم به گفته مصباح يزدي از آخوندهاي درجه يك رژيم ” مردم چه كاره هستند” وهمه چيز دست ولايت فقيه است واگر حكم رياست جهمور را ولي فقيه تنفيذ نكند رئيس جمهور هيچ مشروعيتي ندارد.

چرا دراين شرايط ولي فقيه كه كانديد اصلي اش رئيسي جلاد بود  روحاني شياد به وي تحميل شده و او از صندوق دجاليت وتزوير بيرون كشيده شد.

  • ترس از قيامي مانند قيام 88 توسط مردم بجان آمده ايران

اولين و بزرگترين مرز سرخ ولايت فقيه قيام مردمي بوده است و طرفين اين جنگ گرگها به اين مرز سرخ نزديك نشدند، فقط تا آنقدر همديگر را افشا كردند كه منجر به قيامي نشود، ودرحالي كه خامنه اي به شدت به يك پايه كردن رژيم خود نياز داشت اما اين ترس شديد وي از تكرار قيامي مانند قيام 88 آنچه را كه نميخواست را به او تحميل كرد و به شقه نظامش تن داد كه طبعاً عواقب و پيامدهاي خاص خودش را خواهد داشت.

  • سابقه بسيار ننگ آلود جلاد رئيسي

رئيسي جلاد سابقه اي ننگين در كشتار بخصوص درسال67 داشته است امري كه باعث شده بود كه حتي نزديك ترين آخوندهاي جناح خامنه اي نيز از وي فاصله بگيرند و تا آنجا كه ميتوانستند آنرا دور بزنند و به آن نزديك نشوند اين امر رئيسي را بسيار منفور كرده بود.

  • گسترش شگفت انگيز فعاليتهاي اجتماعي اپوزيسيون

در گزارشهاي بسياري ازشهرهاي مختلف كشورم ايران ديده ايم مردم ايران بخصوص نسل جوان در شرايط بسيار شديد اختناق شعارهاي بسياري در تحريم انتخابات رژيم و راي به سرنگوني هر دوجناح رژيم در خيابانها وپل ها و مكانهاي عمومي و.. نوشتند كه باعث شد مطبوعات وسران رژيم كه تا كنون سعي در ناديده انگاشتن اين فعاليتها بخصوص فعاليت اصلي ترين گروه مخالف رژيم ايران كه خواستار براندازي آن است بشوند را مجبور به واكنش كرد، لذا در چنين شرايطي آوردن رئيسي بنوعي فراهم كردن زمينه بيشتر براي گسترش كيفي وكمي اين فعاليتها  وسرنگوني رژيمش ميبود

  • روي كار آمدن دولت جديد امريكا و پايان دوره سازش دولت اوباما

با روي كار آمدن دولت جديد امريكا ديگر همانطور كه مقامات امريكايي گفته اند دوران مماشات وامتياز دادن به رژيم وچشم بستن به دخالتهايش در عراق وسوريه ويمن و.. گذشته است  وسخن از برخورد جديد با اين رژيم ميكنند لذا روي كار آمدن رئيسي ضديت با كليت نظام را نه تنها در امريكا وبلكه در بين دولتهاي اروپايي كه يد طولايي از مماشات با آن دارند را  بيشتر ميكند  ولي در مقابل كل نظام ميتواند مدتي با لبخندهاي مكارانه روحاني به فريبكاري درظاهر ادامه دهد ولي درعمل سياستهاي ارتجاعي و دخالتهاي خود را در منطقه ادامه دهد وبا اين لبخندهاي شيادانه براي رژيم خود زمان بخرد. اين مضمون را يك عنصر حقير پست شناخنه شده  لابي رژيم  درامريكا بنام تريتا پارسي بعد از بيرون امدن روحاني از صندوقها فاش كرد :

”از دولت ترامپ ميخواهم مشتش را باز کرده و باقی مانده تحریمات غیراتمی علیه ایران را بردارد”

  • شكل گيري ائتلاف عربي در منطقه عليه رژيم ايران

ائتلافي عربي در حال شكل گيري برعليه رژيم ايران است وتعداد زيادي از آنها رابطه شان را با اين رژيم دخالتگر قطع كرده اند. لذا به دليل اين فاكتور مهم  وبراي گول زدن دولتهاي عربي  ومردم عرب  كل نظام مجبورشد بجاي  رئيسي بسيار آبروباخته به روحاني شياد متوسل شود تا بلكه براي برخي اين تصور پيش بيايد كه اين رژيم سياستهايش را تغيير ميدهد و با آن سازش كرده وبتواند براحتي دخالتهاي خود را ادامه دهد.

اما پيامدهاي  تحميل شدن روحاني به خامنه اي  از صندوقهاي تزوير

  1. خامنه اي در مهندسي كردن انتخابات و يكپايه كردن رژيم براي مقابله با بحرانها و خطرات شكست سنگيني خورد كه مجبور شد مجددا به آخوند مزور روحاني كه خود بمثابه خنجري بر پهلوي ولي فقيه است تن بدهد كه اين خود بمعني شكستن بيش از پيش شاخ ولايت فقيه است.
  2. خامنه اي طلسم شكسته بدليل شرايط داخلي و منطقه اي وبين المللي قصد داشت با آوردن رئيسي و با يكپايه كردن رژيم ديكتاتوري اش با بحران ها مقابله كرده و تعادل رژيم را حفظ كند اما بدلايلي كه در بالا قيد كردم موفق نشد و روحاني به خامنه اي تحميل شد واين امر منجر به افزايش جنگ قدرت و بحران در راس هرم حكومت آخوندي مي گردد تا سرنگوني رژيم ولايت فقيه ادامه خواهد داشت.

 

خواسته ما ايرانيان از سران دولتهاي عربي چيست؟

خواسته هاي ما بسيار ساده وعملي ومنطبق باواقعيتهاي عيني ميباشد:

  • فهم اين موضوع جوهري كه همانطور كه محمدخاتمي رئيس جمهور اسبق ممنوع التصوير رژيم گفته است رئيس جمهور در اين رژيم يك تداركات چي بيش نيست و روحاني نه ميخواهد ونه ميتواند دربنياد واعمال رژيم ولايت فقيه تغيير دهد وحتي توافق اتمي را كه برخي در غرب بعنوان يك فاكت از چهره مدره روحاني نشان ميدهند از ابتدا تحت هدايت ونظارت مستقيم خود ولي فقيه واز زمان دولت احمدي نژاد شروع شده بود وربطي به روحاني نداشت .
  • گول لبخندهاي مزورانه روحاني را نخورند بجاي آن به سادگي ازرژيم بخواهند كه نيروهاي خود را از سوريه وعراق ولبنان ويمن بيرون ببرد . ودست از حمايت از تروريسم بخصوص حزب الله و پشتيباني عملي از داعش بردارد واز آن براي خواسته هاي خود سوء استفاده نكند. درساير كشورهاي عربي واسلامي به بهانه هاي مختلف دخالت نكند. اين چيزي است عادل الجبير وزير امورخارجه عربستان بعد از مشخص شدن دور دوم روحاني به آن اشاره كرد و بايد به آن پاي فشرد.
  • گول اين ظاهررا نخورند كه گويا روحاني كاره اي است وي را طرف حساب قرار دهند بعنوان مثال ركس تيلرسون وزير خارجه امريكا در سخناني درمورد روي كار آمدن مجدد روحاني گفت :”امیدواریم که روحانی که الان یک دوره جدیدی دارد, از این دوره برای شروع یک پروسه برچیدن شبکه تروریستی ایران, برچیدن تامین مالی شبکه تروریستی, برچیدن اداره لجستیکی و هر کاری که آنها در تامین این نیروهای بی ثبات کننده که در این منطقه وجود دارد انجام میدهند, استفاده نماید. این چیزیست که ما امیدواریم او انجام دهد”

اين سخنان بسيار عالي است ولي با تمام احتراماتم به جناب تيلرسون اين شبهه را ايجاد ميكند كه گويا روحاني در رژيم ولايت فقيه يك تصميم گيرنده است كه مخاطب قرار ميگيرد واين همان چيزي است كه ولي فقيه با كمي بالا پايين درصدد گول زدن غرب واعراب  با چهره بزك كرده روحاني است ونبايد در اين دام افتاد.

  • آخرين خواسته ما ايرانيان از برادران عرب خود اين است كه براي رهايي مردم ايران و منطقه از شراين اختاپوس به حمايت وپشتيباني ازمردم ومقاومت ايران عليه ولايت فقيه برخيزند امري كه در پروسه اخير فعاليتهاي آن در شرايط اختناق بسياري از وسايل  ارتباط جمعي عربي به ان اشاره كردند.

به اميد كنده شدن شر دخالتهاي اين  رژيم ازسر مردم منطقه  وآزادي مردم ايران.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك