السبت - الموافق 20 أبريل 2024م

الى أين تتجه ايران في ولاية روحاني الثانية؟ در دور دوم رياست جمهوري روحاني ايران به كجا مي رود؟

Spread the love

المحامي عبد المجيد محمد

للاجابة عن هذا السؤال فمن الضروري أن نلقي نظرة الى وضع نظام الملالي والانتخابات التي أجراها. ما حصل في الانتخابات، عمل مجلس صيانة الدستور وبأمر من الولي الفقيه، انتقاء 6 من المرشحين المسجلين أسمائهم. وكان من المفضل لدى خامنئي أن يصل ابراهيم رئيسي الى كرسي الرئاسة. ولدى المقاومة الايرانية معلومات تؤكد أن خامنئي كان يعتزم أن يسوق

لرئيسي ليصبح خليفة له. ولكن خامنئي مني بفشل ذريع في أجندته واضطر الى الرضوخ لولاية ثانية لروحاني. كما ان روحاني نفسه كان على علم بالوضع البائس الذي يعيشه النظام. روحاني وخلال جولاته للمحافظات ومن باب الصخب الاعلامي قال في مدينة همدان للتشكيك في النظام برمته ان النظام لم يفعل شيئا طيلة 38 عاما سوى الاعدام والتعذيب. غير أنه تراجع عن كلمته بعد ما هاجم خامنئي بقوله من يركز على التباينات في النظام سيتلقى صفعة قاسية، وهكذا انسحب روحاني ولكي لا ينفرط شمل النظام قال في اجتماع انتخابي في تبريز وهو يمتدح بشكل مقزز الولي الفقيه انه مستعد أن يقبّل يد الولي الفقيه عشرات المرات لكي يمرر بعض الأمور.  لذلك السؤال الذي يتبادر الى الذهن بشكل منطقي هو لماذا لم يستطع الولي الفقيه من هندسة الانتخابات التي كان لديه التجربة بشأن ذلك ولم يفلح في اخراج رئيسي من صناديق الاقتراع؟

الاجابة عن هذا السؤال تتطلب معرفة دقيقة لطبيعة نظام الملالي والعقدة العويصة التي انحشر فيها. الواقع الحالي الذي يعيشه النظام هو حاله حال شخص يتنقل في أزقة مسدودة ولكنها مرتبطة ببعضها بعضا ولكن ليس لأي منها أي مخرج. وعلى هذا الأساس ان الولي الفقيه يلعب على الحبال داخل نظامه وبناء على مصلحته الآنية ويناور فقط في داخل الأزقة المنغلقة دون مخرج لها. وبتعبير أوضح ان نظام ولاية الفقيه هو مصاب بسرطان انتشر في كل كيانه  ولا علاج له الا الموت. ولهذا السبب فان نظام ولاية الفقيه يبذل قصارى جهده لعله يحصل على انفراجة. ولكن واقع الحال ان هذه المحاولات هي ليست الا محاولات يائسة وبائسة لا تعطي نتيجة الى تصعيد الأزمات والتوتر داخل الحكم.

اضافة الى ما ورد أعلاه، اذا ألقينا نظرة الى الوضع الاقليمي والدولي فنجد تحالفا قويا للغاية تأسس في القمة العربية والاسلامية والأمريكية خلال يومي 20 و21 أيار في الرياض. كل المواقف التي طرحت في القمة والبيان الختامي للقمة كانت ضد النظام الايراني. المواقف القاطعة للملك سلمان وكذلك وزير الخارجية السعودي ومواقف دونالد ترامب ووزير الخارجية الأمريكي تيلرسون كلها استهدفت النظام الايراني وأخذت البوصلة تتجه نحو النظام.

الأمر اللافت أن تشكيل هذا التحالف واقامة القمم تزامن مع اعادة انتخاب حسن روحاني لرئاسة الجمهورية للملالي ولكن أي من قادة والزعماء المشاركين في القمم لم يستغلوا الفرصة لكي يوجهوا التهنئة الى روحاني. وانما خاطبوا النظام لاسيما روحاني بأن يتوقفوا عن اثارة الحروب والارهاب وتصدير الأزمة. هذه الكلمات كانت توجه رسالة واضحة الى الولي الفقيه والنظام الذي من شأنه أن لا يمر مرور الكرام بالحادث أو يتجاهله. ويمكن من مجموعة العوامل التي تحيط بنظام ولاية الفقيه الاستنتاج بأن خامنئي ورغم تجاربه العديدة في هندسة الانتخابات وأعمال التزوير الواسعة والنجومية الا أنه لم يفلح في تنصيب مرشحه المفضل آي رئيسي الجلاد على كرسي الرئاسة.

وسبب هذا العجز اضافة الى الوضع الاقليمي والدولي، يعود الى عامل قوي وحاسم آخر وهو نشاطات قوات المقاومة داخل ايران وحملة حركة المقاضاة التي انطلقت قبل 8 أشهر من قبل مجاهدي خلق ضد النظام وكان شاخصه ضد ابراهيم رئيسي بصفته عضوا في لجنة الموت. مما جعله مفضوحا بحيث لم يتجرأ الولي الفقيه أن يخرجه من صناديق الاقتراع أو يهندس الأمر بشكل لكي تتحول الانتخابات الى جولة ثانية ويضطر عندئذ الى قبول روحاني لولاية ثانية. الواقع أن خامنئي لم يكن يريد أن يخرج المواطنون الى الشوارع فتندلع انتفاضة على غرار ما حصل في عام 2009. نظام ولاية الفقيه واهن جدا وله خط أحمر بخصوص اندلاع الانتفاضة وتفاقم التظاهرات ويعلم أنه اذا خرج الناس الى الشوارع فسيكون شعارهم حركة المقاضاة واعتقال ومحاكمة الآمرين والمنفذين في مجزرة 1988 وهولا شك شعار ضد النظام بأكمله. لأن كل المسؤولين في النظام متورطون في ارتكاب الجرائم وضالعون في المجزرة. انها وصمة عار على جبين نظام ولاية الفقيه طبعتها المقاومة ولا مفر لخامنئي منها. نظام ولاية الفقيه لا محيد منه والحل الوحيد هو ما نادت به المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية في التجمع السنوي بمشاركه أكثر من 100 ألف من الايرانيين وحضور مئات من السلطات والشخصيات السياسية والبرلمانيين والدينيين المعروفين من 5 قارات في العالم بكل صراحة وشفافية. ان طريق الخلاص من هذا النظام الفاشي والقروسطي وكل الأزمات الموجودة في ايران والمنطقة يكمن فقط في اسقاط نظام ولاية الفقيه واحلال سلطة شعبية في ايران.

 

در دور دوم رياست جمهوري روحاني ايران به كجا مي رود؟ 

وكيل: عبد المجيد محمد

براي پاسخ به اين سؤال لازم است كه نگاهي به وضعيت رژيم ملاها و انتخاباتي كه پشت سرگذاشت انداخته شود. به دستور ولي فقيه رژيم، شوراي نگهبان از بين كانديداهاي ثبت نام شده، شش نفر را دستچين كرد. براي خامنه اي مطلوب اين بود كه ابراهيم رئيسي به رياست جمهوري برسد. چون مقاومت ايران اطلاعي نيز در اختيار دارد كه خامنه اي قصد دارد رئيسي را بعنوان جانشين خودش جابياندازد. اما خامنه اي در اينكار شكست فاحشي خورد و مجبور شد به دور دوم رياست جمهوري روحاني تن بدهد. خود روحاني نيز به وضعيت ضعيف كل رژيم اشراف داشت و براي اينكه شيرازه رژيم از هم نپاشد عليرغم اينكه در سفرهاي استاني دود و دم راه انداخته بود و منجمله در شهر همدان كليت رژيم را زير علامت سؤال برد كه 38 سال است اعدام و شكنجه مي كند، اين حرف خودش را با يك تهاجم خامنه اي مبني بر اينكه اگر كسي روي گسل هاي نظام انگشت بگذارد، سيلي خواهد خورد، در ميتينگ مسخره انتخاباتي تبريز از غلط كرده عقب نشيني نمود و به كرنش و مجيزگويي ولي فقيه پرداخت و گفت براي اينكه برخي امور را پيش ببرد حاضر است ده ها بار دست ولي فقيه را ببوسد. بنا براين سؤالي كه بطور منطقي بذهن متبادر مي شود اين است كه چرا ولي فقيه نتوانست با مهندسي انتخابات، كه تجربه آن را هم دارد، رئيسي را به رياست جمهوري برساند؟ 

پاسخ به اين سؤال نياز به شناخت دقيق از ماهيت رژيم آخوندي و كلاف سردرگمي كه در آن گير كرده است؛ دارد. واقعيت كنوني رژيم آخوندها مانند مجموعه كوچه هاي بن بستي است كه گرچه همه بيكديگر راه دارند ولي هيچكدام راه خروجي ندارند و بن بست است. بر همين مبنا ولي فقيه در درون حاكميتش و بنا به مصلحت روزش بند بازي مي كند و صرفا حركت و مانور در مارپيچ كوچه هاي بن بست و بدون خروج را به نمايش ميگذارد. به بياني واضحتر رژيم ولايت فقيه مانند بيمار سرطاني است كه سرطان تمام وجودش را فرا گرفته و هيچ درماني بغير از مرگ درمان و علاجش نيست. به همين خاطر رژيم ولايت فقيه خود را به هر آب و آتشي مي زند تا شايد از ستوني به ستوني فرج حاصل شود. اما اين تلاش واقعا بي حاصل و جز تشديد بحران و افزايش تنش در درون حاكميت هيچ حاصل برآيندي ندارد.

علاوه بر نكات بالا؛ اگر به اوضاع منطقه و بين المللي نيز نظري بيافكنيم؛ ائتلافي بسيار قوي از سران كشورهاي عربي و اسلامي و آمريكا طي روزهاي 20 و 21 ماه مي در رياض پايتخت عربستان سعودي شكل گرفت. همه موضع گيريهاي اين اجلاس و قطعنامه پاياني آن عليه رژيم ايران است. مواضع قاطع ملك سلمان تا وزير خارجه عربستان و همچنين مواضع ترامپ و وزير خارجه اش تيلرسون تماما رژيم ايران را نشانه گرفتند و آدرس آنجا را دادند. نكته قابل توجه اينكه تشكيل اين ائتلاف و برگزاري جلسات آن همزمان با انتخاب شدن دوباره حسن روحاني بعنوان رييس جمهور ملاها بود ولي هيچكدام از سران و مقامات شركت كننده در اين كنفرانس عربي ـ اسلامي ـ امريكايي از فرصت استفاده نكردند تا به روحاني تبريك بگويند، بلكه حرفشان با رژيم و بخصوص با روحاني اين بود كه از جنگ طلبي و تروريسم و صدور بحران بايد دست بردارد. اين صحبت ها براي ولي فقيه پيام مشخص دارد و رژيم نمي تواند نسبت به آن بي توجه و يا بي تفاوت باشد. از مجموعه پارامترهاي احاطه كننده رژيم ولايت فقيه مي توان چنين نتيجه گرفت كه خامنه اي برغم تجارب بسيار زياد در مهندسي كردن انتخابات و تقلبات گسترده و نجومي نتوانست نفر مطلوبش يعني آخوند جلاد رئيسي را بر كرسي رياست جمهوري بنشاند.

علت اين ناتواني مضافا بر اوضاع منطقه اي و بين المللي؛ پارامتر بسيار قوي و تعيين كننده فعاليت نيروهاي مقاومت در داخل ايران بود و كارزار جنبش دادخواهي كه از 8 ماه قبل توسط مجاهدين خلق ايران عليه تماميت رژيم و شاخص آن ابراهيم رئيسي بعنوان عضو هيئت مرگ سازماندهي شده بود آنچنان او را بدنام كرد كه ولي فقيه جرئت پيدا نكرد كه او را از صندوق هاي رأي بيرون بكشد و يا حتي مهندسي را طوري سازمان بدهد كه انتخابات قلابي به دور دوم كشيده شود و ناگزير شد روحاني را براي دور دوم رياست جمهوري بپذيرد. چون خامنه اي نمي خواست كه مردم به خيابانها بريزند و قيام از نوع سال 2009 شكل بگيرد. رژيم ولايت فقيه بقدري شكننده است كه در رابطه با قيام و اوج گيري تظاهرات مرز سرخ جدي دارد و مي داند كه اگر مردم به خيابانها سرازير شوند شعارشان جبنش دادخواهي با خواسته دستگيري و محاكمه آمران و عاملان قتل عام سال 1988 است كه بي ترديد شعاري عليه تماميت رژيم است. چون همه مقامات رژيم در جنايات ارتكابي نقش دارند و شريك هستند. اين داغ ننگي است كه توسط مقاومت ايران بر پيشاني نظام ولايت فقيه حك شده و خامنه اي را گريزي از آن نيست. رژيم ولايت فقيه به معني واقعي كلمه هيچ راه برون رفتي ندارد و راه حل فقط همان است كه مقاومت ايران و سازمان مجاهدين خلق ايران در گردهمآيي سالانه خود با شركت بيش از صدهزار تن از مردم ايران و حضور صدها مقام سياسي و پارلمانتر و شخصيت هاي مذهبي معروف و تأثيرگذار از 5 قاره جهان با صراحت و شفافيت كامل اعلام كرده اند. راه پايان دادن به اين رژيم فاشيستي و قرون وسطايي و خلاصي از همه بحرانهاي موجود در ايران و منطقه فقط در سرنگوني رژيم ولايت فقيه و به حاكميت رسيدن مردم ايران است.

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك