الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

الوجه الاخر للحقيقة فى قضية الاعتداء على صيدلانية ..الصيدلانية هى المعتدية وطلبت 50 الف جنيه للتنازل واتهمت الشهود لتبطل شهاداتهم

كتب :- محمد زكى
كفر عطاالله التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية قرية هادئة لامشاكل بها ، فجأة تردد اسمها على وسائل التواصل الاجتماعى من خلال فيديو بثته دكتورة صيدلانيه تعمل بالقرية اسمها ايزيس مصطفى ، وانتشر الفيديو كانتشار النار فى الهشيم وتناقلته وسائل الاعلام باعتبارة قضية رأى عام واخذ منحى اخر تماما من مجرد شكوى من خلافات بين الزملاء بالعمل الى قضية اكراه فى الدين حيث زعمت الصيدلانية إيزيس مصطفي، انه قد تم الاعتداء عليها من قبل موظفات الوحدة الصحية التي تعمل بها، قائلة: إنها تعمل في وحدة كفر عطا الله بالزقازيق منذ عامين والأمور كانت تسير بشكل طبيعي حتي أنضمام “أبلة أمينة”، للوحدة وتولت أمور الحضور اليومي في الوحدة”.
وقالت “إيزيس” ، إنه كان يتم مهاجمتها بسبب وبدون سبب وكان يتم التبرير بأنها غير مرتدية للحجاب، موضحة: “أبلة أمينة كانت بتقولي مش لابسة حجاب ليه ولازم تلبسي الحجاب، وكنت دائمًا برد عليها وبقولها بأدلع شوية وبشوف نفسي يومين قبل الجواز”.
وأضافت: “يوم الواقعة تفاجأت بموظفي الوحدة الصحية ينهالون علي بالضرب بعد توثيقي وهو ما تسبب فى إصابتي بحالة إغماء نتيجة اعتدائهم علي”، موضحة: ” كافة مشاكلي مع موظفي الوحدة كانت بسبب عدم ارتدائي للحجاب.
وأكدت إيزيس مصطفى ، أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، استقبلني في مكتبه وقدم لى رسالة دعم لى، وتم نقلي من الوحدة الصحية لمكان آخر، وإن محافظ الشرقية قال لى: انت سنك صغير ولا يجب أن يتردد فى سجلات النيابة والمحاكم حتى لا يؤثر على مستقبلك”.
فيما أكد، الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية: “لما اتعرض عليا الأمر قررت مقابلة الدكتورة إيزيس مصطفى ضحية التنمر، وتم تحويل الأمر للنيابة ونحن في انتظار قرار النيابة وبناءًا عليه سنقوم بأخذ إجرائتنا”.
وأردف: “أن وكيل وزارة الصحة بالشرقية أحضر الصيدلانية الدكتورة إيزيس وتم نقلها لمكان آخر، وسيتم فحص مستندات وملفات المتهمين فى التعدي على الطبيبة، لاستبيان ما كان أحدهم له سابقة مثل هذه أولا”، موضحًا:” أنه غير مقبول من أى شخص أن يتعامل مع زميله بهذا الأسلوب، ولكن الطبيبة صغيرة السن فتجهل كيفية التعامل فى مثل هذه الوقائع”
تسابقت وسائل الاعلام فى سماع الشاكيه ولم يكلف احدهم نفسه عناء البحث عن الحقيقه بسماع اقوال الطرف الثانى المشكو فى حقه ..لكن العدالة تقتضى سماع دفاع الطرف الاخر لذا حاولت الوصول اليهم تواصلت مع احد الشهود لتنجلى بعض الحقائق التى يجب ان يطلع عليها الرأى العام ليكون الحكم عادل واليكم الوجه الاخر من الحقيقة  :

الدكتورة الصيدلانية ايزيس تشاجرت مع الابلة أمينة بسبب الحضور والانصراف وقيامها بالتشطيب على الدكتورة وقبل الخناقة بيوم قامت الابلة امينة بالتشطيب عليها لذا قامت كلتاهما بعمل شكوى فى الاخرى وفى اليوم التالى يوم الواقعه بشهادة الشهود قامت الدكتورة ايزيس برمى القلم فى وجه الابله امينة ورمتها بالماء وجذبتها من شعرها وقامت الابله امينه هى الاخرى بجذبها وحدث العراك فتدخل احد الزملاء لانهاء المشاجرة وهو الذى اتهمته الدكتورة ايزيس بجذبها من صدرها والتحرش بها على الرغم من انها فى مداخلتها على قناة ام بى سى مصر قالت انه تحدث معها ولم تتهمه بالتحرش اثناء حديثها على القناة و ان الفيديو الذى عرضته الدكتورة ايزيس على مواقع التواصل الاجتماعى تظهر فيه الابله امينه وشعرها منكوش والاثنتان على الارض تتعاركان وتجمع الزملاء لانهاء المشاجرة حتى ان الدكتور محمد عاطف وهو رجل كبير فاضل كان يجذب الابله امينه من كتفها ..واتهمت الدكتوره ايزيس الاستاذ عبد الهادى بالتحرش بها وقد كان يقف بين 4 سيدات المتشاجرتان وزميلتان  . المتهمين محترمين جدا وعلى خلق ودين وواثقين من ان الحق سيظهر بتحقيقات النيابة والابله امينه ابنتها صيدلانية . ومن المفاجات وبشهادة الشهود فى النيابه طلبت والدة الدكتورة ايزيس من الطرف الثانى خمسون الف جنيها للتنازل عن المحضر والرجل الذى اتهمته الدكتورة ايزيس كان شاهد وتواجد بقسم الشرطه ليشهد بان الدكتورة ايزيس هى المعتديه وهى من بدأت بالضرب لذا فقد اتهمته الدكتورة بالتحرش حتى لايعتبر شاهد وعندما ذهب زملائها الاخرين للشهادة قامت باتهامهم بالتعدى عليها لتبطل شهادتهم فى حين ان المشكلة تنحصر بينها وبين الابله امينه ومن المعلوم ان كفر عطا الله سلامه نصفها مسيحيين ويسيرون بشعرهم مكشوف فلماذا سيتشاجر زملائها معها لانها غير محجبة
هذا هو الوجه الاخر من الحقيقة ومادعانا لنشرة ان الجميع لم يتريث لانتهاء التحقيقات ولم يبحث عن الطرف الاخروهم اباء وامهات واجداد والاتهامات تنال منهم امام ابنائهم واحفادهم ..فى النهاية لايجب ان ننحاز لطرف ضد الاخر بل نعمل عقلنا وننظر الى وجهى العملة حتى يستقيم حكمنا ، ان جاز لنا الحكم.

يقول الاستاذ مصطفى صديق ..محامى الطرف الثانى .. ان الفيديو المنشور مدته 30 ثانيه تم تصويره يوم 30 سبتمبر 2021 وقبل هذا الفيديو هناك 7 فيديوهات وبداية الواقعه من شهر فيراير 2020 وهو تاريخ امساك الابله امينة دفتر الحضور والانصراف وهى ملتزمة ومنضبطه فى عملها ، لذا فالموظف الذى يحضر يتم التأشير أمامه بالحضور اما من لايحضر فيتم التشطيب عليه ولو تم المرور الرقابى عليها هى من ستجازى ان تم التأشير بالحضور على زميل لم يحضر وستقع عليها المسئولية القانونية والمواعيد تبدأ من الثامنة والنصف صباحا  ولايجوز التوقيع بد ذلك الوقت ، الدكتورة ايزيس منذ فبراير 2020 حتى 30 سبتمبر 2021 تم توقيع 11 جزاء عليها من قبل الادارة بسبب تأخرها والتشطيب عليها بالدفاتر فهى غير ملتزمة بمواعيد العمل حيث ان حضورها يكون الساعه العاشرة واحيانا العاشرة والنصف وهذا هو السبب الرئيسى لادعائها على الابله امينه وليس موضوع الشعر والملابس فالقرية معظمها اقباط بل ان زملائها بالعمل منهم اقباط ويحضرون كاشفى الشعر وهو امر طبيعى جدا ،وان صح قولها ان المشكلة بسبب الحجاب فلماذا لم تشكو منذ تاريخه وانتظرت فى اضطهاد كل هذه المده – وهذا فرض جدلى – فالاستاذه امينه تعمل منذ 27 سنه وهو تقريبا سن الدكتورة ايزيس – لم يوقع عليها اى جزاء فى عملها من قبل ، ايضا الاستاذ عبد الهادى الظاهر بالفيديو بين 4 سيدات لو ركزنا فى اخر 5 ثوانى فى الفيديو سنجد احدهم يقول للابله امينه ” سيبيها ” فردت وقالت “انا سايباها هى اللى ماسكانى ” الموظف يذهب للتوقيع فى الدور الثالث ثم يذهب لعمله ومواعيد العمل تنتهى الساعة التاسعه الا الربع تماما ، ويوم الواقعه حضرت الدكتوره ايزيس مبكرا على غير العاده لتجهز الامر لافتعال مشكله وبدأت تدور حول المكان وتقوم بالتصوير ، الدكتوره ايزيس تعمل بصيدلية خارجيه من التاسعه مساءا حتى السادسه صباحا طوال ايام الاسبوع فهل يؤتى انسان القوه للعمل كل هذه الساعات يوميا ، هى تعمل 6 ايام فى العمل الحكومى من السبت للخميس وتعمل ايضا فى الصيدلية الخارجية من السبت للخميس ..

 

الكل يجامل الصيدلانية..شاهد ردها على الطرف الثانى وتعليقها على القضية

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك