لضيق الصدر يشكو كل وجدي
ووقع الهم يخفى في فؤادي
أطلقى عنان الريح وأسرجى متنها
ولاتقوض صرحى أما سئمت قتلاك
أنت فى رقاق الزهر أجمل ورده
وفؤادك فى فنون البعاديتلألأ هواك
أياعبق العطرهفهاف الخصلات أنثى
بحضن الفؤادمغناجه أم تدور رحاك
نثرت البذور فى أرض بور أم
خصبه كشعاع الشمس فى ضحاك
هيا اخلعى نعليك فإنك فى الفؤاد
المقدس فلا مكان لعير سقياك
كم من ليل أغدو خماصا والفجر
أعود بطانا من فيض ثراك
تشدو الجوارح من عل
والفؤاد يجثو ياعذراء بشراك
بصمه فى عمق روح مغلغله
حتى بالموت ليس أنساك
أنا الذى أتكأ على فؤادك وتسمع
حفيف صوت صدرى فى دنياك
الطريق عبرته من آلاف المحن
وعبراتك شعاع من ضياء سناك
شكوت للسماء ظمإ من غيث
وكم أعيانى المسير فى هواك
ستلاحقك آنات فؤاد ليلا فى
المنام وسيقابلنى طيفك فى مرآك
إغرسى نصل أهدابك فى قلب
زاده عشق ويرتوى من نون عيناك
أين الوعود التى أطلقها فؤادك
ومن العين أمتطى قوساك
أوجعنى البعاد ومرسم ثغرك
وذكرى الأماكن تطارد وريداك
رحماك أقبل شفاهك فجرا قبل أن
تنهكنى مجون مضجع ليلاك
أنت نهر أغتسل فيه من جنابه
البوح وتصارعنى أمواج غنجاك
رسمت وجهك فى صفحه السماء
وسأعزف من النور عبق سناك
سأرتشف من شهد رضابك عنوه
وسيرى الأعمى الأثر على وجنتاك
ضاقت الأرض بما رحبت إلا
من نحرك متسع من فضاك
فلا أترك لغيرى عيرك ولا
يدخل الجمل سم خيطاك
حتى يأتينى فؤادك راكعا ولا
يأتينى بالنبأ قوافل دنياك
لن يفرقنا حقود أو حسود أو
مكائد بشر ليله القدر بشراك
فإنى دعوت ربى فى السحر تهجد
كى لا يفرقنا إنس ولا جان بسواك
ولم أجعل آساها في حسابي
ومجراها يضيق في انسدادي
سلب حلما بأن العيش يصفو
تقاطعني هواجس لاعتقادي
أقلب في مساقي اخنقتني
وأرزح بثقيل الصبر غادي
فهل في ذا الهواجس من حياةٍ
سقيت الهم من بعض انتقادي
ولم أرضخ دنواً في المهانات
بقى جَلَدِي مباكي كل حادي
وفي قدرٍ أجاري كل حدفي
ولاأقبل مهانة كل عادي
هموم العيش قد أمسيت فيها
عناء مثل جِيف الموت عادي
تلاشت كل أخلاق الاصاله
كمثل العين تكسى بالرماد
هراء القلب من ولهي خواء
كثير الهم منكوب ازدياد
على وجعي أقلب فيها كفي
وفي ولهٍ أباكي كل شادي
ولفظي فارق الوقع الحقيقي
سواد في سواد في سواد
ومن فقد الاصاله يطول حزني
فهل ابقى رهينا في بلادي
إذا ما صار للانسان فخرا
بقاء العيش مرهون العناد
على قلبي حمولٌ مثل رأسي
وفي صدري جروحٍ امتدادِاحرف
التعليقات