حقيقة يواجه المفكرين
عموما تحديات جمة تحد
من ابداعهم وعطاءهم
منها ما هو مرتبط فعليا
بمحيطهم الضيق الصغير
خاصة بما يطال الفئات
المهمشة في مجتمعاتنا
وتحديات اخرى مرتبطة
قطعا بسياسات اوطانهم
او بالأوضاع المحيطة
سواء على الصعيد
الأقليمي او العالمي
التي اصبحت مؤثرة بصورة
مباشرة على الجميع دون
استثناء وبالتالي يمكننا
اجمال ما يواجه هذه الفئة
من تحديات بالتالي :
1= الهوة بين الفكر
كفاعلية ابداعية والقضايا
العامة وهذا قطعا يشكل
بالمحصلة او يفرز نقاش
وجدل غير مجدي وغير
مثمر لا مردود له على
اعتبار انه عاجز عن
تجاوز التأملات الخيالية .
2= قيود شخصية منبعها
بحث البعض عن تحقيق
طموحات شخصية محدودة
وآنية .
3= انفصال المفكر المبدع
عن القضايا التي تهم
وتطال الشأن العام وبالتالي
هذا افقده القوة
والمصداقية واصابه بالعقم
وحال قطعا دون قيامه
بدوره كحلقة وصل فاعلة
بين المجتمع والسلطة
السياسية .
التعليقات