السبت - الموافق 20 أبريل 2024م

المجتمع البيئي ..بقلم عبير صفوت محمود سلطان

Spread the love

تختلف الأزمان الإدراكية المتشابهة فى زمن لحظى حقيقي ، ملموس بالواقع المرير .
المجتمع والوعى الحقيقي النمطى /
المجتمع الداخلى هو لفظ يشمل مجتمعات عائلية داخلية فى بؤر مركزية تقع فى إطار البيئة الأصل ، التى لها اصول تمتد نحو جذور بيئية ضحلة .
المجتمع الداخلى /
المجتمع الداخلى له عادات وتقاليد وميراث من البيئة الأصل او من المجتمع البيئي نفسة أو من العلم السائد أو الفكرة السائدة فى القرى أو الريف أو من حيز معين من المكان أو من أعراف وتقاليد معينة ، هذا المجتمع هو ما يسمى بفئة معينة من المجتمع الداخلى له شكل وعادات وافكار ومذاهب معينة
يتميز المجتمع البيئى الداخلى بالطقوس المذهبية وتقبل نوعا ما من الأفكار الدخيلة المتوارثة، يكون ضمن المعتقدين لهذه الأفكار أو من المهاجمين للأفكار الدخيلة ، مما يتسبب فى تواجد العواقب الوخيمة .
المشكلة /
تنتج المشكلة من التنكر للأفكار الدخيلة أو الإيمان بها أو تنتج المشكلة من تقبل الحداثة أو من التخلف فى عدم امكانية التعامل معها .
المجتمع الداخلى الصغير منشق من المجتمع الخارجى الكبير ، اى أن أفكار المجتمع الداخلى الصغير ابعاد افكاره محدوده ، تعود على الإمكانيات المتاحة لهذا المجتمع للوصول إلى فكرة معينة يؤمنون بها وجعلها طقوس وعادات وتقاليد وطريق يتبعه الآخرين فى أسلوب حياتهم .
تمسك المجتمع الداخلى الصغير بالعادات القديمة والتقاليد الأثرية لان المجتمع الداخلى الصغير يكون مجتمع محدود بعيد كل البعد عن التقدم والرقى ، يكون بعيد كل البعد عن الأفكار الحديثة وبعيد عن الحداثة وبعيد عن الحوار المتمدن وبعيد عن التجارب الواقعية المباشرة .
من الممكن أن يتقدم المجتمع الداخلى الصغير وتتنوع افكاره التقدمية نحو مجالات مختلفة إنما يحتفظ بعادتة الأصلية التى لا يمكن الإستغناء عنها ابدا ، هذا ما يميز المجتمع الريفي الذى يتمسك باصولة عن غيرة ، أيضا هناك مجتمعات ليست ريفية لها عادات وتقاليد .
التمسك بالهوية مهم جدا ،
المجتمع الخارجى الكبير أيضا يتمسك بعادتة وتقاليد المختلفة إنما التى تعود إلى عادات موروثة من الاب والام والبيئة الأصل أو من التجارب أو من العلوم والثقافة والفلسفة أو من القراءة ، المجتمع الكبير حظة افضل من المجتمع الصغير، الذى يحلم داخل قوقعة ، يكون له فرص شاسعة المجال و التقدم .
العلاقة الفنية بين المجتمع الصغير والمجتمع الكبير /
هى علاقة جوهرية ، علاقة ممتدة تخرج من رحم المجتمع الصغير الداخلى إلى المجتمع الكبير الخارجى الذى يكون أكثر تقدما واتزنا ومزيداً من الفرص به أكثر .
تختلف المشاكل فى المجتمع الصغير عن المشاكل فى المجتمع الكبير ، حيث أن المجتمع الصغير له مشاكل موروثة أزلية ، إنما المجتمع الخارجى له مشاكل تمتد خارج الإمكانيات المتاحة ، تصل إلى عالم مختلف يعلم عن التحرر الكثير وعن المغامرات أكثر ، المشكلة فى المجتمع الخارجى الكبير ليست متوارثة إنما هى متاحة ومتزايده حسب التقدم العلمى والثقافة وحسب النمو الاقتصادى ويتوقف على إمكانيات الحداثة والتكنولوجيا المتاحة فى أدواتها الحديثة والتطورة داخلياً وخارجياً.
المشاكل فى المجتمع الا مركزى ، مشاكل تتبع الزمن وتتبع الحداثة ، وتتبع التقدم وتتبع طريقة التفكير الحديث وطريقة التفكير فى الأزمة بطريقة مختلفة وطريقة تحقيق الأهداف مع الإمكانيات المتاحة لهذا العصر .
اختلفت الأزمة قديما غير الأزمة حديثا ، فإن الذى يدفع مسمى الأزمة هو الحداثة والعصر والحروب والتاريخ يشهد على ذلك ،
اختلاف الأزمات يصنع الفن المختلف ويطرح الأزمات الفنية المسرودة المختلفة ، ويطرح التفرد والتقدم فى الوصول إلى حل فى إطار الواقع الوهمى فى إطار التمصير الحدثي ، فى إطار ربط الزمن الحالى ، فى ربط الرمز بالفن ، فى ربط الزمن بالواقع و بالاسطورية ، فى ربط تلاحم الدراما بالواقع لإلقاء الأضواء على مشاكل العصر الحديث .
اى أن الحدث الواقعى الاجتماعى الداخلى والخارجى لابد أن يضاف الية بعض الشذرات الفنية الأدبية الإبداعية التى تعطى العمل نكهة من العيار الثقيل ، إنما نكهة لها مذاق من التقدم وموازنة العصر فى اتباع التغيير والاستمرار على نهج القصيد .
التغيير فى نمطية الأحداث لها تأثير جوهرى على المتلقى ، أو لها تأثير على المشاهد ،
الاضافات التى من الممكن أن تجعل السيناريو الذى يتحدث عن المجتمع الخارجى لها مذاق مختلف يجب أن تكون فى سياق متكامل ولها حل جوهرى .
العنصر الذى يخرج من المجتمع الداخلى هو الرسول الذى يتحدث بلغة هذا المجتمع ، حيث يورث المجتمع الخارجى من بعض عادات وتقاليد المجتمع الداخلى القديم الى المجتمع الخارجى الحديث ، هنا يحدث اندماج بين المجتمعين .
يستمر صاحب العادات والتقاليد القديمة على طريق الحداثة ويتطور مع الحداثة ، لكنه يحافظ على عاداته وتقاليده القديمة .
يتأثر المجتمع الحديث بالمجتمع القديم ، من الجائز الإندماج والايمان بالعادات والتقاليد ومن الممكن التنكر لها ، إذ كان لها تأثير على المجتمع الحديث المتطور .
تسبب له نوع من انواع العرقلة السلوكية والفكرية أو تأثر على الأجيال .
الوعى مهم جدا والثقافة والعلم ، لكى نحارب الأفكار القديمة والمعتقدات الباهتة .
لذلك أتى الفن ليكون رسول يظهر ماهى العادات والتقاليد التى تكون بمثابة عرقلة لهذه البيئة أو بمثابة قوة دافعة فى إطار الحداثة والعلم والتطور التكنولوجي فى العصر الحديث

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك