الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

المبيدات الكيماوية

 

 

 

تعاريف

· المبيدات الزراعية
هي عبارة عن مادة كيماوية أو خليط من المواد حضرت لمكافحة أو وقاية أو قتل أو طرد أو الحد من تأثير أي نوع من أنواع الكائنات الذي يمكن أن يشكل آفة على المحاصيل الزراعية .

· الآفات
يقصد بها الحشرات الاقتصادية والعناكب والأمراض النباتية( الفطرية والبكتيرية والفيروسية) والحشائش والنيماتودا والقوارض والطيور والرخويات الضارة بالزراعة.

· المبيدات الجهازية
تدخل في أنسجة النبات لذلك يصعب التخلص منها بالغسيل ولا بد من إنتظار فترة من الزمن بعد الرش تسمى فترة الأمان حتى يتحلل هذا المبيد ويزول خطره.

· سمية المبيد
(LD 50) وهي جرعة المبيد مقدرة بالمليجرام لكل كجم من الوزن الحي التي يمكن أن تؤدي إلى موت 50 % من حيوانات التجربة التي تتعرض لها.

الحالات التي يتم فيها استخدام المبيدات

وقائياً:
يتم بإستخدام المبيدات المقاومة للإصابة بالآفات والحشرات والديدان السائدة وذلك قبل حدوث الإصابة أو عندما تكون الإصابة قليلة وخوفاً من إنتشارها تعالج النباتات وقائياً حتى لا تزداد الإصابة. وقبل الرش يجب تحديد ما يلي:

أنواع المبيدات التي يجب الرش بها.

نسبة المبيدات المستعملة.

مواعيد الرش الوقائية.

عمل برنامج لعملية الرش الوقائي حسب مواقع النباتات المختلفة.

كما يمكن أن يعدل برنامج الرش الوقائي حسب ما يرى المهندس المشرف.

علاجياً:
يتم الفحص الدقيق على العلامات الأولية للإصابة لتحديد نوعها حتى يكون التشخيص سليم وتتم المعالجة المبكرة قبل إستفحال الإصابة.

بعد تحديد نوع الإصابة يشرع في حصر الأماكن المصابة ويتم إختيار نوع المبيد المناسب للمعالجة وتحديد مواعيد وفترات الرش المناسب للقضاء على الإصابة.

عند إستعمال المبيد يجب إتباع تعليمات الشركات الصانعة في تحديد نسب إستعمال المبيد والفترة بين الرشة والأخرى.

في بعض الحالات يلزم إزالة النباتات المصابة والتخلص منها ، فيجب أن يتم ذلك بحرص شديد وعلى وجه السرعة.

بعد إنتهاء الفترة المحددة للحصول على فاعلية كل نوع من أنواع المبيدات يتم تفقد المناطق المصابة والمناطق المحيطة بها للتأكد من درجة فاعلية المبيد وأن الإصابة لم تنتقل من المناطق المصابة إلى مناطق أخرى مجاورة.

بعد إنتهاء الفترة المشار إليها وإعادة الرش مرة أخرى في المواعيد المحددة لذلك ، تتم عمليات المتابعة والفحص للتأكد من إزالة آثار الإصابة والقضاء عليها نهائياً. وفي حالة إستمرار الإصابة أو وجود آثار لها مازالت متبقية فيجب أن تتم المعالجة الفورية بمبيد آخر أقوى فاعلية من المبيد الأول ، وبعد إنتظار الفترة المناسبة تعاد عمليات الفحص وتفقد الحالة وتواصل خطوات العلاج التالية حتى يتم القضاء نهائياً على الإصابة.

مكافحة الآفات الزراعية

أ-معالجة الآفات الحشرية بإستخدام المبيدات المناسبة لكل نوع من الآفات .

ب-معالجة الآفات الحشرية بإستخدام طرق أخرى مثل :

1. إزالة الأعشاب والحشائش .

2. إستخدام العمليات الزراعية مثل تقليب التربة وإزالة الأفرع المصابة وإستخدام المسافات المناسبة بين النباتات وغيرها من الطرق الزراعية .

3. إستخدام المصائد الضوئية والفرمونية لمكافحة بعض الآفات .

4. إستخدام قوانين الحجر الزراعي .

الأمراض الفطرية:

وقائياً تعالج قبل الإصابة بمحلول بوردو أو مركبات الدثيوكربمات مثل الزينيب أوالكابتان 50.

زراعة الأصناف المقاومة.

تطهير التقاوي قبل الزراعة بأي مطهر فطري.

علاجياً تستخدم المركبات النحاسية أو مانكوزيب- ديفولاتان- ديثيوكربامات.

التخلص من الحشائش.

إزالة الأفرع المصابة.

تخفيف نسبة الرطوبة ( الإعتدال في الري (.

منع الإحتكاك بين الأفرع ( وضع المسافة المناسبة بين الأشجار (.

إستخدام قوانين الحجر الزراعي.
وغيرها من الطرق الأخرى.

الأمراض البكتيرية:

إستخدام نباتات سليمة واستبعاد المصابة.

إستخدام أصناف مقاومة.

تطهير المعدات بمحلول ليزول 3% أو برمنغنات البوتاسيوم 0.1 %

تطهير المخازن بمحلول كبريتات النحاس.

تطهير البذور بإستعمال مبيد فطري T.M.T.D بمعدل 8 جم/كجم من البذور.

تعقيم المشاتل المصابة بالكارباثيون أو الفورمالين.

مقاومة الحشرات الناقلة للمرض.

عند ظهور المرض رش النباتات بمحلول بوردو 1 % أو أوكسي كلور النحاس 0.3 %.

الأمراض الفيروسية:

إجراء حجر زراعي.

التخلص من مصدر العدوى كالحشائش وإزالة النباتات المصابة.

إستخدام بذور سليمة خالية من الفيروس.

إختيار نباتات سليمة خالية من الفيروس لإكثارها خضرياً.

العلاج إما باستخدام الحرارة أو عن طريق زراعة الأنسجة.

الإحتياطات الواجب مراعاتها عند إستخدام المبيدات

1. لا تحتفظ بأي مبيد مخلوط بالماء لمدة طويلة لإستعماله لاحقاً.

2. لا تستعمل أوعية الشراب وزجاجاته لتخزين المبيد.

3. أحفظ المبيد في مكان مظلل.

4. أحفظ المبيد بعيداً عن الأطفال.

5. احتفظ بالعبوة الفارغة للمبيد بعد الرش لمدة خمس عشر يوماً. وإذا حدثت أي حالة تسمم خذها للطبيب حيث أن مضادات التسمم تختلف من مبيد لآخر.

الإحتياطات الواجب إتباعها قبل إستعمال المبيدات :

6. اقرأ التعليمات المسجلة على العبوة وتفهمها.

7. تأكد من صلاحية المبيد.

8. تأكد من أن المبيد فعال بالنسبة للآفة التي ترغب بمكافحتها.

9. تأكد من الآثار المصاحبة للتسمم في المبيد الذي تستعمله.

10. لا تستعمل المبيدات المنزلية للأشجار و النباتات فقد يؤثر عليها الإيروسول المستعمل.

11. تأكد من الفترة التي يستمر فيها فعالية المبيد ولا تحاول جني الثمار أو النبات خلال هذه الفترة التي تعتبر محرمة إذ قد يصاب الإنسان والحيوان إذا ما تغذى على النبات أو الثمار خلالها.

12. لا تحاول خلط المبيد بنسب أقوى مما هو مبين على العبوة وحسب تعليمات المصنع.

13. لا ترش في الأيام المشمسة أو في الأيام شديدة الحرارة.

14. رش بعد الغروب أو في العصر.

15. رش مع إتجاه الرياح حتى لا تصاب بالمبيد الذي قد تحمله الرياح إليك.

16. ألبس المعاطف الواقية وغط الأنف وألبس نظارة وقفازات وجميع ما يطلبه المصنع من احتياطات.

17. لا ترش خلال الفترة التي تكون الزهور متفتحة وتطلق حبوب اللقاح.

18. استعمل مرشة من نوع جيد وتعمل بالضغط وتطلق رذاذ ناعم.

19. يجب أن ترش النبتة وأوراقها جافة ليس عليها ندى من الماء.

20. رش النباتات بكمية وافرة من المبيد حتى تغطي جميع الأوراق ويتصبب المبيد منها على شكل قطرات.

21. إستعمل مرشة ذات قصبة طويلة لرش الأشجار أو استخدم سلم في حالة الأشجار العالية تجنب الرش وأنت جالس تحت الأشجار حتى لا تصاب عينيك بآثار المبيد.

22. لا تدخن وأنت تقوم بالرش.

الإحتياطات الواجب إتباعها بعد أستعمال المبيدات :

23. إذا كنت تستعمل مبيد للحشائش عن طريق الرش لا تستعمل نفس المرشة للمبيدات الحشرية خوفاً من بقاء آثار المبيد الحشائشي السابق وتأثيره على النباتات الأخرى.

24. اغسل أي بقعة تصيبك من المبيد فوراً.

25. لا تستعمل أغراض المبيد لأي غرض آخر.

26. لا تسمح للأطفال باللعب أو لمس النباتات المرشوشة حديثاً.

27. أترك الملابس التي إستعملتها في الرش في الشمس والهواء الطلق لمدة عشرين يوماً على الأقل.

تحديد درجة السمية للمبيدات المستخدمة

سمية المبيد(L D50 ): تعني جرعة المبيد مقدرة بالمليجرام لكل كجم من الوزن الحي التي يمكن أن تؤدي إلى موت 50٪ من حيوانات التجربة التي تتعرض لها وأرقام السمية المعطاة مقدرة على إناث الجرذان للجرعات المأخوذة عن طريق الفم وتقسم المبيدات طبقاً لذلك إلى عدد من المجموعات كما يلي:

*خطير للغاية: يمكن أن يسبب أخطار حادة وجسيمة جداً عن طريق الهضم والجلد والتنفس أو مزمنة تصل للموت.

**عالي الخطورة: يمكن أن يسبب أخطار جسيمة جداً عن طريق الهضم أو الجلد أو التنفس قد تصل للموت.

***متوسط الخطورة: يمكن أن يسبب أخطار محدودة عن طريق الهضم أو الجلد أو التنفس .
هذا إضافة إلى درجات أخف.

طرق التسمم بالمبيدات الكيماوية

إن المادة السامة هي كل مادة تنفذ إلى داخل أعضاء الجسم بنسب مرتفعة أو بنسب بسيطة متكررة وتؤدي بشكل مؤقت أو دائم إلى إضطرابات عضوية قد تؤدي إلى الموت حسب طريقة نفوذ السم ووصوله للدورة الدموية.
ويمكن انتقال المادة السامة عن إحدى الطرق التالية:

الطريق الهضمي:
أن نفوذ المادة السامة عن هذا الطريق يعد من أسرع الطرق في التسمم وأخطرها وأكثرها شيوعاً. وتحدث غالباً بواسطة تناول مواد نباتية معالجة حديثاً وكثيراً ما يبتلع السم خطأ على أنه مادة معدة للأكل أو دواء طبي والأطفال معرضون كثيراً لمثل هذه الحوادث. ومن الملاحظ في هذه الحالات أن الكبد يمكنه أن يخفف جيداً من سمية بعض المواد بتحويلها إلى مركبات أخرى قبل دخول الدورة الدموية.

الطريق التنفسي:
تطلق المركبات الغازية غازاً يدخل مباشرة إلى الرئتين عن طريق الأنف وتتصاعد عن بعض المركبات السائلة أبخرة بإستمرار وخاصة عند إرتفاع درجات الحرارة وذلك فإن ضررها يكون كبيراً في البلاد الحارة وخلال ساعات النهار المحرقة ، وتختلف المواد عن بعضها من حيث درجة إطلاقها للبخار المشبع وتبعاً لإرتفاع درجة الحرارة.

كما أن إستنشاق المركبات السامة يتم عن طريق نفوذ جزئيات صلبة أو سائلة عند إستعمال الضباب السام أو الرش بالرذاذ.

الطريق الجلدي:
من المعروف أن للجلد وظيفة رئيسية هي حماية الجسم من سائر العوامل الفيزيائية أو الكيميائية أو الحيوية. وأن بعض الصفات الفيزيائية لقسم من المواد تسمح لها بالنفوذ خلال طبقات الجلد لتصل حتى الدوران اللنفاوي والدموي وهذه حالة المواد المنحلة بالدهن Lipid Soluble والتي تنفذ داخل الجلد بإعتباره يحتوي على كمية كافية من الدهن. ومن هذه الملاحظة يتبين أن إستعمال المركبات السائلة أخطر من إستعمال المركبات المسحوقة بالنظر لأن الخواص الفيزيائية للأولى تسمح بسرعة حل الشحوم الجلدية للمبيدات. ولذا فإن كل احتكاك بين الجلد والسموم يؤدي إلى تسربها إلى الجسم حيث تتراكم وتؤدي في النهاية إلى إلحاق الضرر به وهلاكه.

حوادث التسمم والإحتياطات الواجب إتخاذها

يجرى التسمم عادة خلال حفظ الأدوية الزراعية أو أثناء الإستعمال أو بعد المكافحة. فقد يحدث أن يخلط الإنسان بين الأدوية الزراعية والأدوية الطبية أو الأغذية ولاسيما إذا كانت متماثلة في الشكل واللون.
فمثلاً لون مادة أسيد أرسينو المسحوق الأبيض كلون الطحين ولون بعض المحاليل الفوسفورية الصفراء كلون الزيت. أما أثناء الإستعمال فينتج التسمم عادة عن طريق تناول الطعام في الوقت الذي تكون فيه الأيدي ملوثة في المركبات الكيميائية أو التدخين أو إستنشاق بخار المادة أو بملامسة المادة السامة للجلد والخطر الأخير ينتج بعد إنتهاء المعالجة وذلك أن المادة السامة تترك على النبات طبقة رقيقة منها أو قد تترك داخل النبات كمية من المواد السامة كما هو الحال في إستعمال المركبات الجهازية Systemic وهنا يجب الإنتباه إلى مسألة أساسية وهي الأثر المتبقي السام للمادة Residual tolerance وقد حدد لكل مادة سامة مدة كافية يمتنع بعدها إستعمال النباتات المرشوشة وهذه المدة كافية لزوال الأثر السام للمبيد وتختلف هذه المدة حسب سمية المبيد ونوع النبات والظروف الجوية ( من حرارة ورطوبة ورياح) ووقت الرش وعمر النبات.

أعراض التسمم وأخطاره وعلاجه على الإنسان

نورد فيما يلي أهم المبيدات المستعملة مع بيان عن أعراض التسمم بها عند تجاوز النسب المعروفة مع ذكر أهم الأخطار الناجمة عن هذا التسمم بالنسبة لجسم الإنسان وفكرة مناسبة عن العلاج السريع اللازم ، علماً من الضروري مراجعة الطبيب عند التسمم ، وما هذه العلاجات التي سنذكرها إلا احتياطات أولية يؤخذ بها انتظاراً لوصول الطبيب.

المركبات الزرنيخية: وتضم

1. الزرنيخ الأبيض:Arsenious Oxid

2. أخضر باريس:Paris green

3. زرنيخات الرصاص:Lead Arsenate

كيفية حدوث التسمم:
يحدث التسمم من معدن الزرنيخ الداخل في التركيب كما أن الكاتيون المتصل بالزرنيخات قد يكون له بعض السمية الخاصة كما في حال زرنيخات الرصاص.

الأعراض :
آلام في الحنجرة- العطش – نبض ضعيف غير منتظم – تخرش الأغشية المخاطية للمعدة.

العلاج:
تعالج الحالة باستعمال مادة مقيئة وشرب كمية من الحليب ويمكن إعطاء المصاب جرعة مقدارها 15 غرام في نصف كأس ماء فاتر من المخلوط الآتي:

4. فحم منشط 2 جزء.

5. أكسيد المغنيسيوم 1 جزء.

6. حامض التانيك 1 جزء.

وتعطى لإمتصاص ومعادلة السموم ويمكن غسل المعدة بمقدار 240 سم3 من محلول 5 % بيكربونات الصوديوم بعد تخفيفها إلى حوالي لتر بالماء الفاتر الذي يحتوي على 30 غرام من كبريتات المغنيسيوم.

المركبات الفلورية و الفليوسيليكات : وأهمها

7. فلورور الصوديوم(NaF).

8. فلوسيليكات الصوديوم( Na2 SiF6).

9. فلوسيليكات الباريوم(BaSiF2).

الأعراض:
تخرش الأنبوب الهضمي- آلام في الرأس- دوخة- وتؤدي المادة إلى إحتقان الرئتين.

العلاج:
يجب إستعمال مادة مقيئة وشرب كمية من الحليب ، كما يعطى المصاب حقنة في العضل بمقدار 10سم3 من محلول 10 % جلوكونات الكالسيوم ويعمل له تنفس إصطناعي ويعطى غاز الأوكسجين يحتوي على 5 % من ثاني أوكسيد الكربون.

المركبات الفسفورية العضوية:

10. الباراثيون

11. المثيل باراثيون

12. الكلورثيون

13. مالاثيون Malathion

14. الديازينون Diazinon

15. الديبتريكس Dipterex

16. ليباسيد

17. ديمكرون

كيفية حدوث التسمم بهذه المجموعة:
حين دخول أحد مبيدات هذه المجموعة إلى الجسم فإنها توقف عمل خميرة الكولين أستريز الموجودة في الأنسجة وتبعاً لذلك تتراكم كميات كبيرة من أستيك كولين ( Acetic Colen ) وبالتالي يزداد تنبيه الجهاز الباراسمباتاوي الذي يحفظ إتزان الجسم.

الأعراض:
تعرق الجسم – دوخة- قيء- إضطرابات رئوية- أوجاع في الرأس وتظهر بعد نصف ساعة من التسمم.

العلاج:
يعطى المصاب مادة سلفات الأتروبين ويعمل له إستفراغ بالماء الفاتر مع الملح مع إجراء تنفس إصطناعي ويعطى غاز الأوكسجين.

مركبات الفحوم الهيدروجينية المعاملة بالكلور:

18. الد.د.ت D.D.T

19. الجامكسان

20. الكلورودان Chlordane

21. التوكسافين Toxaphene

22. الدرين Aldrin

23. الديدرين Dieidrin

24. الأندرين Endrin

25. الهبتاكلور Heptachlor

26. الثايودان Thiodan

كيفية حدوث التسمم بهذه المجموعة:
يؤدي التسمم إلى تراكم المادة السامة في الأنسجة الدهنية وإلى تخرش الكبد.

الأعراض:
رجفة- دوخة- اضطراب عصبي.

العلاج:
إعطاء المصاب الشاي والقهوة ساخنتين مع 30 جم من الملح الإنكليزي.

المركبات الزئبقية : ومنها

27. ثاني كلور الزئبق Mercuric Chloride

28. كلور الزئبق. Mercurious Chloride

29. كلوريد الايثيل والزئبق Ethylmercuric Ch1oride

30. أوكسيد الزئبق Mercuric Oxide

31. السيريسان Ceresan

32. السيريسان امM Ceresan

33. أملاح الفينيل والزئبق Phenyl Mercuic Salts

الأعراض:
إلتهاب الحنجرة- عطش شديد- نبض سريع- برودة في نهاية الأطراف ، ويؤدي التسمم إلى التهاب الجهاز الهضمي.

العلاج:
يجب شرب الحليب كمادة مضادة للتسمم ، يحقن المصاب في الوريد بمقدار 100-200 سم3 من محلول 5 -10 ٪ سلفوكسيلات الصوديوم والفورمالدهيد المحضر حديثاً.

مركبات الزنك : ومنها فوسفيد الزنك.

الأعراض: تشبه أعراض مركبات الزرنيخية والزئبقية.

العلاج:
يعطى المصاب ملعقة صغيرة من مركب فوسفات ثنائي الصوديوم ومعها ماء ثم يتبعها 15 جم ملح طعام في كأس من الماء الفاتر ومن ثم يعطى الشاي والقهوة.

غاز برومور الميثيل:
إذا تعرض الإنسان لكمية من هذا الغاز فانه يشعر بدوخة وتعب ورغبة في التقيء والآلام في البطن وذلك نتيجة إلتهاب في الرئتين والقصبات الهوائية.

العلاج:
يسعف المصاب بإخراجه إلى الهواء الطلق فوراً وعمل تنفس اصطناعي وإعطاء المصاب بعض المنبهات مثل القهوة والشاي.

الوقاية من السموم:
يترتب على إستعمال الأدوية الزراعية وخاصة السامة منها خطر كبير ولذلك لابد من توجيه الإهتمام نحو حماية الإنسان والحيوان من هذه المواد وإن إتباع الطرق الآتية يؤدي إلى إستعمال الأدوية الزراعية بشكل يؤمن القضاء على الآفات ويحمي الإنسان من أخطارها.

1. عند وجود مادة جديدة غير معروفة يجب التأكد من الإحتياطات الضرورية اللازم إتخاذها عند إستخدامها ومعرفة درجة سميتها قبل السماح ببيعها في الأسواق.

2. عند دراسة سمية أي مادة من الضروري أخذ النسبة المميته الوسطية بعين الإعتبار شريطة أن لاينسى التسمم المزمن الذي قد يؤدي إليه إستعمالها وعندها تؤخذ الإحتياطات الضرورية لحماية المزارع منها.

3. إذا كانت المادة سامة جداً فإن المبدأ هو منع إستعمالها في الزراعة إلا ضمن شروط خاصة تحدد بشكل مناسب.

4. عند التأكد من سمية المادة يجب وضع شروط كافية لإستعمالها كتحديد نسبة المادة المستوردة وزمن الإستعمال وطرق الوقاية وغير ذلك.

5. وضع الأدوية الزراعية الخطرة في مكان أمين وتركها في أوعيتها الأصلية وإستعمالها وفق التعليمات الفنية المطبوعة والملصقة عليها وتحت إشراف الفنيين. يخصص لذلك صندوق أو خزانة ذات قفل لحفظ الأدوية الزراعية السامة بعيدة عن متناول الأيدي وهذا أمر ضروري على كل مزارع إعتماده أو تأمينه.

6. غسل الأيدي بالماء والصابون بعد الإستعمال فوراً والإمتناع عن التدخين والأكل والشرب أثناء المكافحة وإرتداء ملابس خاصة للمقاومة وإستعمال الكفوف المطاطية لحفظ الأيدي من التلوث ووضع نظارات واقية على الأعين وقناع أو قطعة قماش على الفم والأفضل إذا توفرت الكمامة.

7. غسل المرشات المستخدمة وتجنب رش المحاصيل القريبة النضج أو الناضجة. كما يتخلص من الأواني القديمة المستخدمة سابقاً وغير الصالحة للاستعمال بدفنها داخل التربة في أماكن بعيدة عن الناس.

8. يحذر الرش أو التعفير عند هبوب الرياح.

9. في حالة التسمم أو الاشتباه به يجب مراجعة الطبيب فوراً ومن المهم تأمين المادة المضادة للتسمم بالنسبة للمادة السامة واعطاء الطبيب كافة المعلومات الضرورية عن المادة والكيفية التي أدت إلى حدوث التسمم.

10. ينصح بالإنتباه كلياً لعدم إستنشاق الغبار المتطاير من المساحيق عند حلها بالماء الفاتر أو التعفير بها وعدم إستنشاق الرذاذ المتطاير أثناء الرش ويكون بإستعمال كمامات خاصة للتنفس تقي لابسها من أستنشاق المبيد المستخدم أثناء رشه.

11. أنه من الضروري عدم زراعة الخضراوات في بساتين الأشجار المثمرة لأن المبيدات المستعملة في الرش الوقائي على الأشجار المثمرة يتساقط قسم كبير منها على نباتات الخضر والتي قد يجنى محصولها قبل إنقضاء المدة الكافية اللازمة لتفكك أجزاء السموم فيها وزوال الأثر السام.

12. أن غسل المنتوجات الزراعية من ثمار الفاكهة والخضراوات غسلاً جيدا قبل أكلها هو أمر ضروري إذ أنه يزيل في أكثر الحالات قسماً كبيراً من الرواسب التي تشكل خطراً على الصحة العامة.

13. تستعمل ملابس خاصة للمكافحة على أن تبدل فور الإنتهاء من الرش ووضعها في مكان منعزل لغسلها جيداً قبل ارتدائها مرة ثانية.

14. الإمتناع عن التدخين كلياً أو الأكل أو ملامسة الفم أثناء القيام بالرش وعندما تكون الأيدي ملوثة بالمبيد المستخدم.

15. في حال إجراء مكافحة بالمواد الكيماوية السامة يجب على أصحاب البساتين أن يضعوا إعلاناً في مكان بارز من البستان يشير إلى أن هذا البستان قد رش بمادة سامة.

توصيات عامة حول إستعمال السموم ومزجها:

للحصول على أحسن النتائج الاقتصادية والفنية من استعمال السموم يجب اتباع التعليمات التالية:

1. استعمال السموم بالكميات المقترحة وبدقة.

2. إجراء المكافحة بالوقت المناسب وعند أول ظهور أعراض الإصابة بالمرض أو الحشرة وقبل حدوث أضرار كبيرة .

3. التأكد من نظافة المرش أو العفارة قبل استعمال المبيد.

4. خلط المبيد بقليل من الماء في وعاء خاص ثم وضع كمية قليلة من الماء في المرش وسكب مخلوط المبيد المحضر سابقاً عليها والتأكد من مزجه مع الماء جيداً.

5. إجراء عملية الرش أو التعفير في الصباح الباكر عندما تكون الرياح ساكنة ومع إتجاه الريح.

6. عدم إستعمال المبيدات على النباتات في حالة الإجهاد المائي أو المروية حديثاً أو بعد هطول الأمطار إلا بعد التأكد من جفاف الأرض بدرجة تسمح بوطئها.

7. التأكد من تغطية محلول الرش لجميع أجزاء النبات.

8. لحماية نحل العسل والحشرات النافعة الأخرى من تأثير المبيدات يتبع ما يلي:

أ- يفضل إستعمال المبيدات غير الضارة بالنسبة للنحل.

ب- مكافحة الحشرات الضارة على النبات قبل إزهاره على أن تكون المكافحة في الصباح الباكر أو عند الغروب عندما يكون النحل في خلاياه.

ج- يفضل إستعمال المبيدات رشاً لا تعفيراً قدر الإمكان.

د- إخطار النحالين قبل يومين على الأقل بموعد إجراء المكافحة لإتخاذ التدابير اللازمة لتقليل الضرر وذلك بقفل الخلايا أثناء عملية الرش.

9. التأكد من عدم وجود حيوانات مثل الأبقار والأغنام والدجاج وغيرها في منطقة المكافحة.

10. عدم تناول أي مادة غذائية كالفواكه والخضراوات إلا بعد غسلها جيداً ولعدة مرات لإزالة الأثر المتبقي من المادة الكيمائية المستعملة.

11. لا تغسل أدوات المكافحة في المياه الجارية والسواقي ولا ترم أوعية المبيدات الفارغة فيها.

12. لا تغسل الأدوات المستخدمة لرش المبيدات في المراعي والحقول التي تردادها الحيوانات للرعي لكي لا تسبب لها التسمم أو الضرر.

13. لا تستعمل أوعية المبيدات الفارغة بل يعمل على التخلص منها بدفنها في حفرة عميقة في أرض غير منزرعة وتردم جيداً.

14. يجب على العاملين في رش المبيدات الزراعية السامة أن لا يعملوا أكثر من 6 ساعات في اليوم وإذا شعروا بأي ألم أو دوخة أن يسرعوا لمراجعة الطبيب.

يجب على العاملين في حقل المبيدات أن

يصطحبوا معهم دائماً عدة أقراص من سلفات التروبين.

 

تقبلوا تحياتى

 

جمع واعداد

د/ عبد العليم سعد سليمان دسوقي

استاذ علم الحيوان الزراعي المساعد

قسم وقاية النبات

كلية الزراعة – جامعة سوهاج- مصر

abdelalem2011@yahoo.com

 

 

 

 

 

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك