الثلاثاء - الموافق 16 أبريل 2024م

اللواء أ. ح. حسام سويلم : الإعلام الأسود – الكيمتريل – هارب HAARP – أخطر عناصر الحرب الكونية علي مصر

Spread the love

القاهرة – عرض وتقديم : عمرو عبدالرحمن

ذكر سيادة اللواء أركان حرب حسام سويلم – الخبير الاستراتيجي, المدير الأسبق لمركز البحوث والدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة – إن حروب الجيل الخامس، أو ما يطلق عليها «الحرب الكونية»، تعني تحويل الحالة الساكنة والمستقرة في الجو والأرض وتحت الأرض وفي البحار والمحيطات، إلى أحوال غير ساكنة ومضطربة، بحيث يتم إحداث زلازل وبراكين وأمطار وحرائق، بمعنى التلاعب في عناصر الطبيعة، بحيث تكون جميع الظواهر الطبيعية من صنع الإنسان، بما يؤدي إلى تدمير شبه كامل للبيئة او الموقع المستهدف.

 

  • وأشار الخبير العسكري إلى لقاء سابق للسيد عبدالفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية – خلال إحدى الندوات التثقيفية للقوات المسلحة قال فيه:
  • «إحنا عايشين عصر أسلحة الجيل الرابع، وهناك أيضا أسلحة الجيل الخامس»، لافتا إلى أن هناك ناس استغربت.

 

وأضاف الخبير العسكري، إن هناك برنامجين لحروب الجيل الخامس، منها البرنامج الأمريكي «هارب H A A R P»، لاستخدام الأشعة الكهرومغناطيسية وقوة الصدمة في تغيير المناخ، والبرنامج الروسي «نقار الخشب»، ويستخدم لتطوير القنبلة الهيدروجينية إلى قنبلة نيترونية في حجم كوب المياه، وفاعليتها تكون أضعاف أضعاف القنبلة الهيدروجينية.

 

ولفت «سويلم»، إلى وجود قنبلة من الجيل الخامس، تسمى «‏Electronic Bomb»، وهي قادرة على إفساد وإيقاف تشغيل جميع الأجهزة التي تعمل بالكهرباء في المنطقة المستهدفة، مشيرًا إلى استخدامها في حرب العراق 2003 .

 

وأشار اللواء حسام سويلم، إلى تناول وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ديك تشيني في عهد جورج بوش الابن، 6 أشياء تخص الجيل الخامس من الحروب، وهي:

 

–         أسلحة «حرب النجوم»، بما فيها الدفاع الصاروخي على مستوي الكوكب وعلى مستوى مسرح العمليات.

 

–         غاز «الكيمتريل»، – يستخدم لإنزال أمطار ومواد معينة لإفساد الطبيعة بالكامل، وطائفة أسلحة «النبضة الكهرومغناطيسية».

 

–          «مشروع بوش 41»، وخلاصته نقل 350 رأس نووية من أمريكا إلى إسرائيل لتجديد قلوبها «قلب القنبلة النووية»، وإعادة نشرها من إسرائيل إلى سفاراتها في كل دول العالم.

 

–         الأسلحة النووية التي أصبحت أقرب للتقليدية في ترسانات عديد من جيوش العالم ، بعد تطويرها وتصغيرها بحيث يتم إطلاقها من قواذف تكتيكية».

 

وذكر اللواء «سويلم»، إن شبكة معلومات القوات الجوية الأمريكية، أوردت محاضرة ألقاها الكولونيل دامزي هاوس، قال فيها:

 

«أن الولايات المتحدة الأمريكية بحلول عام 2025 ستكون قادرة على التحكم بالطقس في أي مكان بالعالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية، وأنه تم تجربتها بنجاح عام 1996، وذلك باطلاق خزانات ملحقة بطائرات نفاسة».

 

وتضمنت المحاضرة الإشارة إلى توصية البنتاجون لتطوير أسلحة التحكم في الطقس، تطلق الكوارث الطبيعية والإصطناعية وأعاصير وفيضانات، وإحداث جفاف يؤدي إلى مجاعات، مع توصية ببدء نشاط إعلامي موجة لقبول المواطن الأمريكي مثل هذة الإختراعات.

 

مؤكدًا على أن أمريكا استخدمت تقنية «الكيمتريل» فعليا في حروبها العدوانية ضد شعوب وأراضي فييتنام وأفغانستان وكوسوفو والعراق وكوريا الشمالية .

 

وذكر الخبير العسكري اللواء حسام سويلم ، أن «الكيمتريل»، يتكون من خليط من «أكاسيد الألومنيوم» و«الباريم المجزء»، ويتم إطلاقة من الطائرات لإحداث كل ما سق ذكره وفق بروتوكول كيوتو المناخي المطبق في كافة دول العالم بالتنسيق مع وزارات البيئة المعنية والتي ينبغي أن تقوم بدورها في هذا الصدد للتصدي لمخاطر هذا الخطر البيولوجي والجرثومي الذي يهدد البشر والبيئة والمناخ .

 

 

نصر الله مصر.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك