الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

“اللحظات الأخيرة ” بقلم :- شريف سليمان

اللحظات الأخيرة . فى آخر مشهد من مسرحية الاخوان .بعد سنوات .من الاختباء وراء الدين ولعب دور البطل والمنقذ على جيل من الشباب .الشباب هم وقود قاطرة التقدم فى كل العصور لم تقوم الثوارات الا على أعناق الشباب.وتقدم الامم ماجاء الا بسلاح الشباب المثقفين والمتعلمين.
بالاطلاع والمعرفة.
لعب الشباب دور كبير فى حياة الإخوان. فكان الاختيار لا يقع الا على المثقفين والمتعلمين من الفقراء والطبقات الأكثر فقر ممن لم يحالفة الحظ فى الوظائف الحكومية او الشرطة والجيش وكان يزرعون فى عقل الشباب ان البلد ليسة لهم وتم زراعة الفكر المتطرف فى عقول الشباب .وبغيب الوعيى طارة والدين الوسط طارة أخرى .ومرور البلاد بتغير الأنظمة الاستبدادية التى لا ترى الا ان الشعب عبارة عن مجموعات من الأشخاص أصحاب المصالح الشخصية. وتم زرع الكبت والغيرة لدى الشباب وتصوير الدولة على انها العدو الأول للشباب.
والحكومة والقضاء وجميع أجهزة الدولة التى تحافظ على الدولة فى الداخل والخارج.
ونقول على شباب الإخوان ان يثبت أن ولاءه الأول إلى الدولة المصرية. وليس” لجماعة ”
ونحن ندراك ان الشباب يعلم الآن فى ظل الظروف العالمية فى الوقت الحالى على توحيد الصف ونبذ العنف والتطرف
وذلك لصالح مصر أولا واخير ولأن تتهاون الدولة فى حق أبناء مصر من اللذين جادو بأرواحهم و بأنفسهم من أجل أمن وأمان المصريين. ونحن نطالب الدولة بالضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه بالاضرار بأمن وأمان كل المصريين.
هذا هو المشهد الأخير.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك