محمد زكى
أشار مفوّض الشرق الأوسط للّجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير الدكتور هيثم ابو سعيد في حديث لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان أن معركة إدلب في سوريا ما كانت لتقع لو إلتزم الفريق التركي بالبنود التي وقّع عليها مع الطرف الروسي في “سوتشي”، وعليه فإن المُسألة الأولى تقع على عاتقه وهو العارف القرار السوري الروسي وجوب تحرير كل الأراضي السورية التي ما زالت تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة.
وأمل السفير ابو سعيد حلّ هذه القضية بالدبلوماسية وان تتدخل تركيا لدى تلك المجموعات وسحبها من الشمال كما وعدت، بالإضافة الى وقف عملية تهريب السلاح لهم واللعب على وتيرة الأحداث الإقليمية وحسم موقفها تجاه النزاعات في سوريا.
وتمنى السفير ابو سعيد على الجيش السوري وحلفائه أن يتجنبوا المناطق الآهلة بالسكان المدنيين وتحييدهم من القصف الذي قد يودي بحياة الأبرياء مما تبقّى من أطفال ونساء ولم يخرجوا من مناطق النزاع، كما حذّر المجموعات من التمادي في أخذ السكان رهائن ودروع بشرية والتهديد بإستعمال مواد منافية للقانون الدولي بُغية لصقها بالجيش محاولا تسجيل نقطة في هذا السياق، وهو الذي قام بذلك منذ “خان العسل” مروراً بالغوطة الشرقية.
التعليقات