الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

الفيضان والزراعة في مصر القديمه ..بقلم : الأثاري أحمد شادي

أوائل من مارسوا الزراعه علي نطاق واسع هم المصريون القدماء ومكنهم من ذلك الفيضان السنوي للنيل وبراعتهم في تطوير طرق الري واتاحت لهم الزراعه إنبات المحاصيل الغذائيه الأساسية للحياه وخاصة الحبوب القابله للتخزين مثل القمح والشعير والمحاصيل الصناعية مثل البردي والكتان
-طرق الري في مصر القديمه :
إستغل المصري القديم الفيضان السنوي لنهر النيل في زراعه وري الارض وذلك لانه كان من السهل التنبؤ بالفيضان فتمكن المصري القديم من تطوير الزراعه علي ضفاف النيل حيث قام بحفر الترع والقنوات وإنشاء السدود لنقل مياه النيل وتوزيعها إلي الاراضي البعيده عن ضفاف النهر وحين ترتفع المياه في النهر كانو يقيسون علي أساسها منسوب الفيضان من أجل تحديد قيمة الضرائب التي كانت تفرض علي المزارعين، وكان يترك الفيضان السهول والدلتا مغمورين بالمياه بإرتفاع 1.5متر وحين ينحسر الفيضان يجد المزارعون تربه خصبه مرويه بالمياه لزراعة المحاصيل وهي الطمي وهذه التربه قادمه من المرتفعات الإثيوبية غنيه بالعناصر العضوية
وكان لديهم اله تسمي الشادوف كانت تستخدم في رفع المياه من النيل الي الارض بعد الفيضان
والزراعه في مصر القديمه كانت تمر بعده مراحل هي:
-العزق بالفأس وحرث الارض بمحاريث تجرها الثيران
-زراعة البذور حيث يقوم الفلاح ببذرها في الارض وإطلاق الاغنام لتغرسها في التربه بأرجلها
-الحصاد بعد نضج المحصول كان يقوم الفلاح بجمع المحصول ووضعه في شكل حزم وإطلاق الدواب لتدرسه وبعدها يقوم بتنقيه الحبوب وتسجيل مقدار المحصول وتخزينه في الصوامع
وأهتم المصري القديم أيضا بتربية الابقار والاغنام للاستفاده منها في اعمال الحقل وإستخدام جلودها في الملابس وأكل اللحوم واهتم ايضا بتربية الطيور ونحل العسل
وإرتبطت الزراعه بالدين في مصر القديمه حيث كان هناك مجموعه من الالهه يرعون شؤون الزراعه وهم :
-إله الزراعه والخضره والبعث(أوزيريس)وزوجته (إيزيس) رمز الوفاء لزوجها والسحر والجمال
-إلهة الحقول (سخت) واسمها علي رأسها وتظهر وهي تحمل مائده من القرابين عليها الطيور والبيض واللوتس
-إله الحبوب( نبر)
-إله فيضان النيل (حابي)

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك