الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

“العزوة” موروث حضاري عُماني تجسد معاني البهجة في نفوس أفراد المجتمع

مسقط، خاص:محمد زكى

يشهد المجتمع العماني خلال الاحتفال بالعيد، قيم وعادات ذات جمال وروعة يمارسها الأهالي طيلة أيام العيد تمتزج فيها خيوط الفرحة والنشوة وقيم التواصل والتعاون والتراحم والتماسك الأسري ومظاهر أفراح العيد متعددة بصورها في القرى العمانية .

وتعد “العزوة” العُمانية من أهم العادات الحضارية الموروثة التي حافظ عليها الأهالي منذ القدم فهي تجمع الأهالي كبيرا وصغيرا في تأدية الرقصات والأهازيج ومشاهدة المهارات الفروسية في استعراضات فنون الخيل والهجن العربية الأصيلة وتۇدى منذ اليوم الأول من أيام العيد وحتى رابع أيامه، فهي مصطلح لفنون الرزحة والعيالة والتغرود والتشويق والأشعار والقصائد المعبرة عن فرحة العيد يتقابل فيها صفان من المشاركين في تأدية الرقصات بطابع جمالي مع نغمات طبول الكاسر والرحماني في لوحات تجسد معاني سمات العيد والفرحة الكبيرة بالمناسبة العطرة.

وتعبر فنون العزوة التي تقام في عيدي الفطر والاضحى من العادات الزاخرة بقيمها عن فرحة افراد المجتمع بالمناسبة العطرة يخرج الى مشاهدتها الصغير والكبير من افراد المجتمع في القرى واطلق اسم العزوة لحثها على التعاضد والتآلف بين افراد المجتمع.

والعزوة ارث عُماني تقليدي وحضاري قديم محبب في النفوس تعيش فيه القرية في افراح متواصلة احيانا تمتد لأكثر من اربعة ايام تقام عصر كل يوم وحتى غروب الشمس تۆدى الرقصات والاهازيج وتمتزج بعبق التراث والعادات العمانية الاصيلة.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك