القاهرة – عمرو عبدالرحمن
= في جولة بالصور في موقع بناء العاصمة المصرية الجديدة، بأيدي مصري والأهم ؛ هوية مصرية – لا فرنسية ولا بريطانية ولا فاطمية ولا عثمانية.
= البداية بقصر الحكم الرئاسي داخل الحى الرئاسى، الذي يضم العديد من المبانى المُلحقة بالقصر الرئاسى الضخم ليدير منه حاكم مصر الكبري شئون البلاد الداخلية والخارجية، لتكتمل به عاصمة مصر “الادارية”.
= يُقام على الطراز المصري القديم؛ بنفس أسس المعمار المتميز مثل “النسبة الذهبية” أو الرموز المصرية الأصيلة، مثل مفتاح الحياة “عنخ” الذي يزين مداخل قصر الحكم الرئاسي – كأحد رموز حضارة التوحيد والعلم والقوة المصرية الفائقة ذات التاريخ البالغ أكثر من 26 ألف عام.
– وكثيرا ما اقترن “عنخ” بـ”عمود دجيد” – رمز تكنولوجيا الطاقة الحرة أساس بناء الأهرامات والتكنولوجيا الصناعية المصرية القديمة.
= بوابات القصر مشيدة على هيئة قرص الشمس المُجنح احد اشهر رموز مصر القديمة بجانب العديد من المُجسمات الهرمية ، المعبرة عن سلسلة الأهرامات المصرية أكبر محطة طاقة حرة عالمية في التاريخ ، المقامة فوق هضبة الجيزة في قلب مصر الإمبراطورية القديمة – القادمة بمشيئة الله.
= القصر جاري تشييده طبقا لاعلى معايير السلامة والامان العالمى ، ومُؤمن حتى ضد الضربات النووية ومزود بأنفاق وملاجىء تحت الارض شديدة الأمان فى حال حدوث كارثة بشرية او طبيعية – لا قدر الله.
= بانتهاء هذا الحى تودع القاهرة مقاليد الحكم التى انفردت بها اكثر من 1000 عام، يكتب هذا الحى شهادة وفاة للـ”الزحام السياسى” فى القاهرة التي أقامها الاستعمار الفاطمي عاصمة له.
= بالتالي لن تستقبل القاهرة أية وفود رئاسية ملكية من الخارج والتى كانت تسبب شلل مروري بالساعات فى اهم الطرق والمحاور بالعاصمه القديمة.
– أخيراً – مراراً وتكرارا ؛ً لأصحاب العقول الضيقة “العاصمة الادارية” تمول نفسها ذاتياً بمعنى انها لا تُكلف موازنة الدولة مليماً ، بل من بيع الاراضى للشركات ورجال الاعمال يتم تنفيذ مرافقها ومحتوياتها.
حفظ الله مصر.
نصر الله مصر.
التعليقات