الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

الطريق المتناقض في جبر الخواطر ..بقلم : عصام ابو شادي

تتمه المقال السابق الوطنية بين الكمسري والسيناوي….
ونحن نشاهد دعوات الخونه القابعون داخل أنفسهم في سجون الخوف والرعب يؤتمرون من أسيادهم بالخارج بدعوه وتحريض المصريين للخروج علي الحاكم بعد أن أضجع الشعب المصري منامهم لتتحول إلي كوابيس مميته يعلمون جيدا أنها هكذا ستكون نهايتهم، تلك الكوابيس التي تنتابهم فتزداد هلاوسهم وصراخهم ظننا منهم أنها ستكون القربان الذي سيخرج تلك الكوابيس
من أجسادهم، ولكنهم لا يعلمون أن نهايه هؤلاء الخونه ستكون بداخل قبر يحمل شاهده لوحة مكتوب عليها هؤلاء هم خونه الأوطان، سيشيعون من نارا عاشوا فيها إلي نار أبدية دون أهل يترحمون عليهم، هكذا عقاب كل من يفسد في الأرض.
فكل إنسان له ماله وعليه ماعليه وتبقي الإنسانية هي ذاكرة التاريخ بحلوها ومرها،
فعندما نقلب في ذاكرة التاريخ والمقارنة بين المواقف تستدعي الذاكرة أن نقف عند شيئا مهم أوصانا به الله ورسوله وهو جبر الخواطر ،فكان الحدثان متناقضان بمعني الكلمه هنا أتكلم عن حدثان كنا شهودا عليهم وقد يكون معظم شباب هذا الجيل لم يسمع أو يشاهد الحدث الأول ولكنه الآن يشاهد دائما الحدث الثاني.
الحدثان بين رئيسي مصر مبارك و السيسي،
فلم نجد أو مر علي مصر رئيس دولة يعادل قيمه الرئيس السيسي هذا الرجل الذي لم يذق طعم الراحة منذ أن تقلد مسؤلية حكم مصر رئيس كما وعد أراد لمصر ان تكون قد الدنيا وقد كان، برغم كل الضغوط التي تمر بها مصر فإذا غفلنا نحن عما فعله السيسي في فترة من أحرج وأحلك الفترات التي مرت علي مصر فسيشهد التاريخ أن الله قد من علي مصر رئيس عنده من القوة والتواضع والصدق ما أهله أن يعبر بمصر لبر الامان الامان، فهل هذا مافعله فقط؟
ولكن أظهر لنا أعظم صفه وهي جبر الخواطر رئيس يقف في الشارع يتابع يسمع يشاهد فأصبح الجميع يتمني لقاءه
لم يترك طفلا أو شيخا أو شابا وبنتا أو سيدة سليما أو مريضا إلا وكان جابرا للخواطر، لم يمنع موكبه سائلا أومهنئا بل كان دائما هو السباق لذلك وجميعنا شهداء علي ذلك، ومع جبر الخواطر، إلا أن الله دائما مايجبر أيضا بخاطره فما يدبره الشرف لمصر، إلا أن الله دائما مايفسده وينصره، وكأن السماء كانت أبوابها مفتوحه مع دعوه أم ربنا ينصرك علي من يعاديك، وحقا دائما ماينصره الله علي كل أعدائه.
في الجانب الآخر كان هناك رئيسا حكم مصر فتناسي المصريين فسقط منه الشعب عندما شاهدنا جميعا وهو يرفض جبر الخاطر فكان المقابل هو قتل المواطن عندما أراد له أن يقدم له مظلمه أو طلب حدث هذا في بورسعيد، هكذا نجد التناقض بين اثنين حكموا مصر رئيس جبر خواطر الشعب، ورئيس تجبر علي الشعب.
ولكن يبقي ما سيذكره التاريخ أن السيسي لم يعالج الداء المصري بالمسكنات كما كان في السابق، بل جاء بمشرط جراحة ليزيل كل ماعانت منه مصر علي مر العقود، ولا يتطلب منا كشعب سوي الثبات والصبر فالكل عملية جراحية آلامها ونحن الان في فترة نقاهة مابعد العملية آلامها وبعدها سيكون لنا شأن تحيا مصر .

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك