الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

الصبر من ظهر الِانْتِظَار .. بِقَلَم الأديبة عَبِير صَفْوَت

الِانْتِظَار /
الِانْتِظَار هُو اللَّحْظَةِ الَّتِي تصفد بِهَا قُلُوبِنَا ومشاعرنا المجمهرة المستعرة بِالنَّار ، نركض ونتصور ونبرح أَجْوَاء الْعَالِم ، إنَّمَا بداخلنا فَقَط يَشْتَعِل فَتِيل الِانْتِظَار ، وَيَتَبَيَّن بِنَا الهُدوء رُبَّمَا وَالصَّمْت ، إنَّمَا فِي الْحَقِيقَةِ نَحْن رَكِيَّة ساخنة .
دَافِعٌ الِانْتِظَار /
مَا الَّذِي يَجْعَلَك تَنْتَظِر ؟ !
عِدَّة عَوَامِل نَتَجَت مِنْ رَدِّهِ الْفِعْلِ مِنْ عِدَّةِ شُخُوص .
أَوْ فِكْرَةٍ مُعَيَّنَة بذهنك تدفعك بخلفيتها لِلِانْتِظَار .
أَوْ وَهْمٌ مُقَنَّعٌ زُرْعَة الْآخَر بِعَقْلِك الْبَسِيط وَتَرَك ذِهْنِك وعواملك النَّفْسِيَّة تتحاكي بِهَذِه الفِكْرَة ، وُصُولًا إلَيّ اعتاب الِانْتِظَار .
أَو الِانْتِظَار لِتَحْقِيق التَّمَنِّي وَالْأَمَل .
الِانْتِظَار وَالصَّبْرِ فِي التَّخْطِيط .
الِانْتِظَار حَتَّي تَأْتِي الْفُرْصَة المنتظرة .
الِانْتِظَار حَتَّي يَتَحَقَّق الِانْتِقَام الرَّبَّانِيّ .
الِانْتِظَارُ عِنْدَ بَدَأ خَطَؤُه وَتَحْقِيقُهَا ثُمّ خَطَؤُه أَخِّرِي .
الِانْتِظَار حَتَّي الصُّعُود عَلِيّ اكتاف الْمَوَاقِف والمتاح .
الِانْتِظَار حَتَّي تَسَلَّق الأيديولوجيا الْجَدِيدَة .
الِانْتِظَارُ مَعَ مُحَاكَاة الْوَاقِع /
الْوَاقِعُ لَهُ مبررات كَثِيرَةٌ ، وَشُمُول اقوي ومعني وَإِدْرَاك لِلْعِلْم بِكُلّ وَبَعْضُ الْأَشْيَاءِ ، الْوَاقِعَ هُوَ ونيس الِانْتِظَار .
عَلَيْنَا أَنْ نُجْمِعَ لَحَظَات الِانْتِظَارُ مَعَ اِسْتِمْرارِيَّة عَجَّلَه الْوَاقِع .
الْوَاقِع يسْتَغِلّ وَيَسْتَمِرّ وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ ونصعد فَوْق أفكارنا بالإستقطاب لِنَجَاح فِي الْجَوَانِب الْمُخْتَلِفَة ، مُنْقَطِعَة الصِّلَة بِالْحِلْم الْأَصْلِيِّ الَّذِي يُؤَوَّلُ لَهُ الِانْتِظَارُ الْحَقِيقِيّ .
تساندك الإستمرارية فِي تَحْقِيقِ طُمُوح مُتَاحٌ لَهَا التَّحْقِيق ، فِي انْتِظَارِ الْأَمَل المصيري مِن الْفِئَة الْأَوَّلِيّ .
ستَرِي أَن الِانْتِظَار لِلْمَوْضُوع الْأَصْلِيّ قَد تَرَاجَع ، عِنْدَمَا تطغي مُقَوِّمَات وردود أَفْعَالِ مَنْ ذَاتِك الْمُفَكِّرَة عَلِيّ الْمُسْتَقْبَل ، إذَا سَيَكُون الِانْتِظَار لِتَحْقِيق الْأَمَل غَيْرَ مَرْجُوٍّ وَغَيْر مَرْغُوب بِه ، حِينَ يَكُونُ البَديل صِنَاعَة أفكارنا وَتَحْقِيقُهَا .
فلتصعد عَلِيّ الِانْتِظَار ، تَضَع بِه مُتَحَرِّك مُزْدَحَم مِنَ الأفْكارِ ، يأخذك نَحْو أَلْقَمَه وَالِاخْتِلَاف .
الِانْتِظَار أَدَّاه لِعِدَّة طُرُق منها..)
مُخَلَّفَات طُرُق الِانْتِظَار #
يأخذك الِانْتِظَار إلَيّ الِاعْتِمَاد عَلِيّ الْآخَرِين ، أَو التَّشَتُّت بَيْنَ الأَفْكَارِ ، أَوْ اتِّخَاذُ قَرَارَاتٌ خَاطِئَة .
يأخذك إلَيّ الِانْحِرَاف الفِكْرِيّ ، إِذْ كُنْتَ بِلَا وَعِيّ .
يأخذك لِاتِّبَاع أَيْدِيُولُوجِيا مصيرية ، عَوَاقِبِهَا غَيْر حَمِيدَة ، تَمَطّ سِيرَتِهَا بِالْفَحْشَاء .
يأخذك إلَيّ الجَرِيمَة ، فَإِن الْكَظْم يُولَد الِانْفِجَار .
الِانْتِظَار وَالِاشْتِغَال عَلِيّ نِقاطٌ ضَعْفٌ الْآخَرِين باخمادها ، مَنْ سَوَّلَتْ نُفُوسِهِم وَكَانَ لَهَا الْفَضْلِ فِي احباطك ، حَتَّي تتيح لَك فُرَص أَكْبَرُ فِي التَّمَتُّعِ بِالْحُرِّيَّة والتخطيط .
تَفَكَّر بإيجابية #
إذ زَادَك الْوَعْي وبنود شَعَائِر الثَّقَافَة أُبَشِّرُك بِالنَّصْر الْقَرِيب .
تَغْيِير أَجْوَاء حَيَاتِك الروتينية .
التَّعَامُلَ مَعَ شُخُوص تأخذك إلَيّ الرَّفَاعة وَالْخَلْق .
تَخْطِيط مُسْتَقْبِلِي جُذُورِه فِي اللَّحْظَةِ الْآنِيَةِ الَّتِي لَا تُقْتَلُ وَرَد عُمُرَك أَوْ تُهَدّ بِنَاء حَيَاتِك .
الِاتِّجَاه إِلَيَّ اللَّهُ دَائِماً عِنْدَ الْكَرْبِ .
صِنَاعَة عِدَّةَ أَفْكَارٍ ، حَتَّي إذ سَقَطَت وَاحِدَة يَكُونَ هُنَاكَ البَديل .
الِانْتِظَار وَالْحَالَة الإجْتِمَاعِيَّة /
تَصْنِيف الحالَةُ الإجْتِماعِيَّةُ هُوَ الَّذِي يحررك لِتُحَدَّد رُؤْيَتِك ورغبتك فِي الِاخْتِلَافِ لِطَرِيقَة تَحْدِيدٌ هَاوية الْوَصْل . لِتَحْقِيق الْحِلْم الْمُوَازِي لحلم الِانْتِظَار ، أَو يأخذك إلَيّ الِانْتِظَارُ بِلَا حَرَاك فِكْرِي وجسدي وسلوكي .
تَصْنِيف الِانْتِظَار يَتَوَقَّف عَلِيٌّ دَرَجَةً الحَرَاك الإجتِمَاعِيُّ فِي شتي عَوَامِل حَرَكَة رُقْعَة الِاقْتِصَاد وَقُدْرَتِه عَلِيّ خِدْمَة الْمَوَاطِن .
خَطٌّ وَاحِدٌ الفِكْرَة وَتَحْقِيقُهَا عَلِيّ يَد عَوَامِل الِاقْتِصَاد والإنتاج وَدُور السِّيَاسَةِ فِي إِضَاءَة البُور الْمُنَاسَبَة لِلْعَمَل وَتَحْقِيق الذَّات بِلَا خَسائِر مَادِّيَّةً أَوْ مَعْنَوِيَّةً .
أَنْت مُثَقَّف إذَا أَنْتَ قَادِرٌ عَلِيّ تَخَطِّي لَحَظَات الِانْتِظَار وَتَخَطِّي الْمِحَن .
الِانْتِظَار لِتَغْيِير السُّلُوك الشَّعْبِيّ المصائري عَنْدَم تسنح الفُرَص .
الِانْتِظَار وَتَعَدُّد المِهَن #
إِذْ كُنْتَ مَقْهُورًا لَا حَوْلَ لَك وَلَا قُوَّةَ ، فلتمتهن العَدِيدِ مِنَ الْأَشْيَاءِ .
العَدِيدِ مِنَ الأفْكارِ .
العَدِيدِ مِنَ الْحَرْفِ .
العَدِيدِ مِنَ الثَّقَافَات .
الْأَزْمَة والإنتظار/
دَائِمًا تتفرد الْأَزْمَة بَيْن لَحَظَات الِانْتِظَار .
الْفَقْر يَكُونَ مَعَ الِانْتِظَارِ .
سُوء الْمَكَان مَعَ الِانْتِظَارِ .
سُوء الحالَةُ الصِّحِّيَّةُ مَعَ الِانْتِظَارِ .
هَرْوَلَة النواكب مَعَ الِانْتِظَارِ .
الْمَرَضِ مَعَ الِانْتِظَارِ .
الكَوَارِث تأخذك تدفعك إلَيّ الصَّدْمَة ، حَتَّي تَحْدُث بحياتك تَغْيِير جِذْرِيّ يأخذك إلَيّ التَّغَلُّب عَلِيّ الِانْتِظَار .
رَسْم الْقَدْر والتخطيط لِأَشْيَاء غَيْر مُتَوَقِّعَة فِي طَرِيقَك .
الِانْتِظَار يُولَد النَّجَاح وَالْأَمَل /
دَائِمًا الِانْتِظَار وَالتَّرَوِّي صَوْب شُخُوص بِلَا مَشَاكِل ، تساعدهم الْأَقْدَار عَلِيّ تَخَطِّي الْوَقْت وَإِنْتَاج نجاحات مبهرة .
اقْتِنَاص الفُرَص .
اِسْتِغْلال الْوَقْت وَتَرْتِيب الْأَفْكَار .
الْبُعْدِ عَنْ أصْدِقَاء سُوء الْأَفْكَار .
الْكِتْمَان وَالْخُصُوصِيَّة فِي صِنَاعَةِ الْمُسْتَقْبَل .
السَّعْي للتطلع وَالتَّغْيِير لِلْمَكَان وَتَجْدِيد الزَّمَان بِأَفْعَال بديلة .
قُتِل فَكَرِه الِانْتِظَار مِنْ أَجْلِ مِنَحٌ الْقَدْر .
يَأْتِي الْقَدْرِ كَمَا يَشَاءُ ، لكِنَّنَا نواكبة التَّحْقِيق بِطُرُق أَخِّرِي .
طَبِيعَة التَّعَامُلَ مَعَ الْمَوْقِف مِنْ خِلَالِ هَذَا . الِانْتِظَار .
يدفعك الاتّزَان والتعقل فِي اخْتِيَارِ الطَّبِيعَة الَّتِي سَتَكُون عَلِيّ حَالَتِهَا لِتَحْقِيق الْغَرَضَ مِنْ تَحْقِيقِ الهَدَف بِفَضْل الِانْتِظَار .
النَّجَاح لَيْس سَهْل وَالِانْتِظَار يَحْتَاج لنفوس وَعُقُول أَكْثَر اِتِّزَان .
الِانْتِظَار والانتحار/
سَبَبٌ الانتحار #
الرَّفَاهِيَة وَالْحَبّ وَالِاكْتِفَاء وَعَدَم الثَّقَافَة وَالْخَوْف وَالتَّرْهِيب مِن الِانْتِظَارَ أَوْ الْخَوْفُ مِنْ الْآخِرِينَ
تَحْقِيقُ كُلِّ الْأَمَانِيّ الْمُمْكِنَة .
الْمُرُور بِكُلّ التَّجَارِب .
كَثْرَة الِانْتِظَار الْفَارِغ مِن مُقَاوَمَة .
الْمِلَلُ مِنْ الِانْتِظَار .
ضِيق التَّفْكِير وَسُوء الثَّقَافَة .
صَدْمَة الْحَبّ وَالْخَدِيعَة .
الْفَلْسَفَة الْقَاسِيَة .
عَوَامِل بيئية صَعْبَة تعرقلك مِنَ التَّغَلُّبِ عَلِيّ الِانْتِظَار .
التَّرْهِيب مِنْ التَّمَرُّدِ عَلِيّ الِانْتِظَار .
وَهُم التَّغَلُّب وَمَخَاوِف النَّفْس الدَّاخِلِيَّة .
صُورَة باهِتَةٌ بِعَقْلِك تَحَدُّد افكارك وَتَصْنَع لَك حِصَار ذِهْنِيٌّ .
قِلَّة الإمكانيات الْفِكْرِيَّة .
تضائل حَرَكَة الْجَسَد بِالْعَجْز .
فَقْر الِاقْتِصَاد .
اِعْتِناقٌ الْمُجْتَمَع المتأصل فِي مَعِيشَتِكَ بعادات وتقاليد تأخذك إلَيّ الْقَيْد التَّامّ
السُّقُوطِ فِي وَهْمٍ مِيرَاث الْحُظُوظ المصيرية الفاشلة .
حظوظك السَّيِّئَة النَّاتِجَةِ عَنِ أفكارك وَأَفْعَالِك أَو النَّاتِجَةِ عَنِ الْمُقَدَّرِ لَك .
الِانْتِظَار واللجوء للجريمة /
لَيْسَت الجَرِيمَة هُنَا لِلْفِعْل الجِنَائِيّ ، إنَّمَا الْأجْرَام هُوَ الدُّخُولُ فِي مُسْتَنْقَعِ الأَخْطَاء ، فَإِن نِهَايَات الِانْتِظَار مِنْ الْجَائِزِ أَنْ تدخلك إلَيّ هَزِيمَة نَفْسِيَّةٌ ، وَانْكِسَار مَعْنَوِيٌّ خَلْقِي مُتَدَنِّي .
تأخذك إلَيّ اقْتِرَاف الجَرِيمَة فِعْلًا .
رَدّ فَعَل إِجْرَامِيّ فِكْرِي أَو سُلُوكِي أَو تطلعي أَو تَخْطِيطِي .
رَدّ فَعَلَيّ يَكُون بِمَحْض إيذَاء لِلْجَمِيع .
رَدّ فَعَل يعرقل خَطِّي الْآخَرِين .
النَّفْسِيَّة السَّيِّئَة دَائِمًا تُؤَثِّر عَلِيّ الْآخَرِين الْقَانِطِين بحياتك بِالسَّلْب .
تَأْثِير الِانْتِظَار عَلِيّ الارتباح /
اِرْتِيَاحٌ غَيْر إيَجَابِيّ #
تَخْزِين السِّلَع والمنتجات وَقْت طَوِيلٌ ، وَالْعَمَل عَلِيّ ظُهُورِهَا وَقْت الشُّحّ لِوُجُودِهَا مِنْ أَجْلِ جِنِّيٌّ الْأَمْوَال .
الِانْتِظَار حَتَّي تَظْهَر الْحَقَائِق .
ارتباح إيَجَابِيّ #
الِانْتِظَار وَقْت الْحُرُوب وَالْإِقْدَامِ فِي سَاعَةٍ الصُّفْر .
الِانْتِظَار لِفِعْل سُلُوكِي والتوقع لَهُ يَقِينُ .
الِانْتِظَارِ فِي التَّوَقُّع وَالتَّخْمِين ، لاَ تُسِئِ الظَّنَّ .
الِانْتِظَار لفكرة أَفْضَلُ مِنْ فَكَرِه .
الِانْتِظَار لفكرة إيجَابِيَّة مُتَكَامِلَةٌ الْجَوَانِب .
الِانْتِظَار يَبْلُغ الْأَمَل
الِانْتِظَار وَرُؤْيَة نَتَائِج الْآخَرِين ، حَتَّي نَسْتَطِيع الِاخْتِيَارُ الصَّحِيحُ .
التَّرَوِّي فِي الِاخْتِيَارِ (الإنتظار أَوْ الْقِيَامِ بمهمة)
يَتَوَقَّف الِانْتِظَار حَسَب البِيئَة الَّتِي أَنْتَ وَحْدَكَ ، سُتَرِي إِنَّك تَسْتَطِيعُ أَنْ تَمارَس بِهَا حُقُوقُ الِانْتِظَار وَالصُّعُود عَلِيّ سَلَّم الْمِحَن .
أَوْ تَقُومُ بِبَيْع قَضِيَّة الِانْتِظَار وَلَا مُفِيدٌ مِنْ تَضِيع الْوَقْت الثَّمِين مِنْ أَجْلِ مِنْ لَا يَسْتَحِقُّونَ .
عَوَامِل تَسْتَحِقّ الِانْتِظَار /
صِيَانَةَ النَّفْسِ وَالذَّاتِ .
حِمَايَة الْأَوْلَادِ مِنْ المصائر الْمَجْهُولَة .
الِاعْتِنَاء بِمَن لَهُم الأهَمِّيَّة بحياتك .
عَدَمِ مُخَالَفَةِ اللَّهِ والتعنت بِالِاعْتِرَاض . عَلِيّ الْقَدْر .
عَدَم هَدَم الْأَسِرَّة والشتات .
عَدَم تَوْجِيه النَّفْس إلَيّ طَرِيق الْبِدَايَة الْأَوَّلِيّ وَالرُّجُوعُ مِنْ أَوَّلِ السَّطْرِ .
اكْتِسَاب الْوَقْت .
تَشَابَه النَّتَائِج والتجارب الْبَشَرِيَّة بالنهايات الْمُوَحَّدَة .
الِاهْتِمَام بِطَاعَةِ اللَّهِ فِي الصَّبْرِ ، حَتَّي يَكُونُ جُزْءَ الصَّابِرِين خَيْرًا .
وَهُم الِانْتِظَار /
مِنْ الْجَائِزِ أَنْ تُشْعِر بِوَهْم الِانْتِظَار وَأَنْت تَحْيَا بِحَيَاة جَيِّدَة تطمع فِي حَيَاةِ أَفْضَل ، وَهَذَا مِنْ مَسَاوِي عَدَم الْوَعْي وَالْإِدْرَاك لِلْأَفْضَل دُون الْأَفْضَل للمرفه .
عَلَيْنَا أَنْ نَحْمَدُ اللَّهَ وَلَا نَعيق أَنْفُسِنَا عَنْ الرِّضَا وَالْحَمْد ، وَإِن نَعيش دَائِمًا تَحْت مُظِلّه الْأَيْمَانِ الَّتِي بِهَا تَعْتَكِف أَطْيَب الْقُلُوب .
عَامِلٌ انْتِظَار الْأَمَل اقوي مِنْ عَامِلٍ انْتِظَار بَعْد التَّحْقِيق .

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك