الجمعة - الموافق 19 أبريل 2024م

الشعر القصصى .. هل عليا ملاَم ؟! بقلم الأديبة عبير صفوت

Spread the love

منذ اللحظ ، قالت عيونهاَ ، ليس غيرك يكون لى ، عيناك تسامر الهوى أناجية .

وأنا الحبيبة لزوجى الراشد منذ أعوام ، تزوج بى ، أصونه وهو بالطبع يصون لى .

قالت القصص عن ذاك ، وهذا الطبع ، لن تفنية الا ان يفنى اغوارك الهلاك ، إلإ بالحناَن يتربع فى عيون صديقتى ، مآقيها يتلالاء بالعشق أحصاك .

صاَدف الهوى عيون زوجى ، وكان لكيدها الأغراء والجنون ، بأى طريق تذهب وانا لك أصون .

قال البعض : أنها الشيطان .

قلت وانا رمزا لسيف يقطع العزل بلا هوان .

من يخشى النساء فما ظلم ، إلإ نفسة التى عليها مناَ حسباَن .

أتى يتزاور صديق زوجى ، أرتأيت أنه ولهان ، لوحت له بصديقتى ، أن المفاتن بها تحي الأصنام .

هل تخطيت العيب ، ام انا على الود اكون .

برح الصديق بصديقتى الهيام ، رأيت عيون زوجى بلاَ منام .

هل فرغ قلبك يامهجتى ، ذهب صديقك مع صديقتى ، وعدت أليا ، أسامحك وأغفر ، فلتشهد بكيدهن ، أمامه يتناسب عظيم الفكر والتنفذ بسكون .

فكن مطيعاَ بلاَ عصياَن .

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك