الجمعة - الموافق 19 أبريل 2024م

الشاعرة حبيبة عبد القادر الفائزة في مسابقة الشاعر لزهر دخان في أسبوعها الخامس

Spread the love

لا تعتبر نفسها إلا كما كلمتنا بقصيدتها . أو لماذا رسمت لما إكتسبته من الحزن طريقاً يوصله إلى باقي حياتها . وهذا ربما لآنها قررت أن تحتكم إلى أحزانها بدل أن تغترف ما يكفيها من ماء صبرها. لتكون مرة أخرى سعيدة أو على الأقل تكون متفائلة بوضوح وعود الغد .الذي ينتظره المتفاؤلون ويخشاه المتشائمون .
وَإِنَّا كُلَّمَا نَحكِي بَكَينَا …وَإِنَّ الحُزنَ فِينَا مَا إشتَهَينَا
هذا البيت الأول من قصيدة ،الشاعرة حبيبة عبد القادر.الفائزة في مسابقة الشاعر لزهر دخان في أسبوعها الخامس.ولا أظن أن هذا البيت الشعري سيكون مبكيا جدا جدا .إذا كانت الأبيات التي خلفه أكثر فرحا وأزكى مرحا . .ولا سرور في عيوننا لأنه لا يَبقى فيها فيرحل إلى ما هو ليس لنا ولا هو نحن . وإذا كنتم تتخيلون حجم حزن الشاعرة .. فأنا أجزم على أنها كانت في قصيدتها أكثر حزناً …وإليكم كلماتها :
*–*-*-*-*
وَإِنَّا كُلَّمَا نَحكِي بَكَينَا
وَإِنَّ الحُزنَ فِينَا مَا اشتَهَينَا
وَأَمَّا السُّرُّ إِن زَارَ الجُفُونَ
جَفَانَا هَاجِرًا مَا قَد رَوَينَا
أَيَا سَقَمَ القُلُوبِ بُلِيتَ مِنَّا
وَإِنَّا دُونَ ظُلمِكَ مَا بَلَينَا
تُرَانَا كُلَّمَا ذُقنَا قُلُوبًا
وَجَدنَا السُّمُّ فِيهَا فَانتَأَينَا
أَلا إِنَّا نُعِيرُ الحُسنَ حُسنًا
فَمَالُ الحُسنِ لا يَرنُو إِلَينَا
وَإنَّ الذَّنبَ ثُرٌّ بُحتُرِيٌّ
يُجِيبُ النُّورَ إِذ نَادَ إنتَهَينَا
وَإِنَّا كُلَّمَا نٌحكَى بَكَينَا
فَإنّا كُلَّمَا ضَاقَت يَدَينَا
وَجَدنَا النَّاسَ قَد فَرَّت إِلَيهِم
وَجَدنَا القَلبَ قَد وَلَّى إِلَينَا !

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك