ان ما شهدتة العلاقات المصرية الصينية ولقاءات القمة بين الزعيمين المصرى والصينى على هامش قمة منتدى التعاون الافريقى الصينى مثمر وبناء وربط العلاقات بالتعاون على اساس المنفعة والمصلحة المتبادلة بين دول القارة والجانب الصينى مما اثمر عن رصد الجانب الصينى عن انشاء صندوق للاستثمارات والمشروعات التجارية والصناعية وتنمية القارة الافريقية ب60مليار دولار تضخ خلال الاعوام الثلاثة القادمة كما اصبحت مصر برئاستها للاتحاد الافريقى بوابة الصين التجارية لافريقيا .
وانه لغد مشرق ومستقبل طموح بتطلعات تنمية مستدامة فى عصر تميز بالازمات وما خلفتة العولمة من مزيد من البطالة والاستعانة بالاله بدلا من العنصر البشرى ان هناك 20%من دول العالم هى الاكثر ثراء وتستحوذعلى 85%من الناتج الاجمالى للعالم وعلى 84%من التجارة الدولية ويمتلك سكانها 85% من مجموع مدخرات العالم لقد تضاعفت الهوة بين ذلك ال20%اى الخمس الذى يعتبر اغنى الدول وال20%الذى يعتبر افقر دول العالم والواقع فان هذة الاحصائيات ايضا دليل فشل مساعدات التنمية والتى تبشر بالانصاف والعدالة بسبب ان تلك المساعدات والمعونات كانت غذائية واستهلاكية لم تكن مساعدات لتنمية ومستدامة
وان الصين تطمح فى الاستثمار بقوة فى القارة الافريقية وضخ استثمارت تتميز بالاستدامة وتنمية حقيقية للقارة الافريقية بعدة محاوركالتعدين والصناعات البتروكماوية ومشروعات الطاقة والتشيد والبناءوالصناعات الا لكترونية وتكنولوجيا الاتصالات والموصلات كالسكة الحديد ووانشاء الطرق ومجال تصنيع السيارات وبناء الموانى ونقل وطوطين التكنولوجيا لدول القارة واحيا مشروع طريق الحرير بمبادرة الحزام والطريق كما ان الرئيس السيسى زلل كافة العقبات امام الجانب الصينى للاستثمار بالقارة بضمان الامن والامان ومكافحة الارهاب وتطهير ه من الجذور .
التعليقات