محمد زكى – Mohamed Zaky
أبرق مفوّض الشرق الأوسط للّجنة الدولية لحقوق الأنسان السفير الدكتور هيثم ابو سعيد الى المفوّض السامي لمجلس حقوق الإنسان السيدة ميشال باشوليه مؤكَداً على بعض الثغرات التي جاءت بها لجنة التحقيق الخاصة بسوريا أثناء إنعقادالدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف خصوصا في البند الرابع حول مناقشة التقرير للجنة ليتبيّن أن الورقة المعروضة تسجل سابقة جديدة في اعتماد معايير أحادية بشكل جليّ في تحقيقات اللجنة وتخلط بين الموقف السياسي المعتمد على تقييم لوجهات نظر لبعض الدول وبين العمل المهني الحرفي.
وأضاف السفير أبو سعيد أن هناك معلومات مغلوطة محفوفة بأرقام مغلوطة وإتهامات وأحكام هي في الأصل لم تقوم بزيارة المواقع التي أشارت إليه، لذلك لا يجوز الجزم بالأمور طالما اللجنة لم تقم بتحقيق ميداني في مواقع خضعت في حينها لسلطة المجموعات التكفيرية المسلحة التي باتت واضحة أنها كانت تعمل بأجندات لبعض دول الإقليمية والدولية.
وقال السفير ابو سعيد في كتابه الموجّه إلى المفوّض باشولييه ان التقرير أغفل بشكل متعمّد الجرائم والإنتهاكات للقوانين الدولية التي قامت بها القوات التركية في الشمال السوري بالإضافة إلى إنتهاكات صارخة قامت بها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية مع حلفائها في الشمال الشرقي من سورية والتي تشكل أيضا خرقاً فاضحاً للقانون الدولي ولميثاق الأمم_المتحدة.
و أشار السفير أبو سعيد ان القصف الذي طال مدينة دمشق بشكل عشوائي طال الأحياء المأهولة من قبل المدنيين كان بفعل ممارسة تلك الجماعات التكفيرية مما جعل المفاوضات التي كانت سارية في وقتها لحماية المدنيين فشلاً مقصوداً لإبقاء الوضع متوتّراً وباتت إجراءات المصالحات الوطنية والضغط على المسلحين لتسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم في مهبّ الريح.
كما أكّد السفير أبو سعيد أن هناك تقارير دقيقة بالصوت والصورة لإمتلاك القوات المعارضة لأسلحة و “معامل لإنتاج” الأسلحة الكيميائية في ضواحي دمشق “الغوطة الشرقية” تمّ إرسالها إلى المفوّض السامي الأسبق الأمير زيد بن رعد وإلى أمين العام للأمم المتحدة بثلاثة أيام قبل عقد الإجتماع الذي كان مخصّصاً في مجلس الأمن حول سوريا بتاريخ ١٨ آذار ٢٠١٨.
وختم السفير أبو سعيد بمطالبة المفوّض السامي إعادة التوسّع بالتحقيقات وإرسال موفد خاص عن مكتبها من أجل النظر بكل الأمور التي تشوبها علامات إستفهام سيما أن خطّة عودة النازحين السوريين من لبنان إلى سوريا قد بدأت ولو بوتيرة بسيطة إلاّ ان عملية الإنطلاق قد بدأت بمساعي من رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون وتنفيذ كلّ من وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل ومؤازرة عدلية من وزير العدل اللبناني القاضي سليم جريصاتي وتفعيل ميداني لمدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم.
The Middle East Commissioner for the International Commission on Human Rights, Ambassador Haitham Abu Said, confirming to the High Commissioner for the Human Rights Council, Ms Michel Bachelet and stressing some of the gaps presented by the Commission of Inquiry to Syria during the 39th session of the Human Rights Council in Geneva, To show that the paper presented a new precedent in the adoption of monogamy criteria clearly in the Commission’s investigations and confused the political position based on an assessment of the views of some countries and professional work art.
Ambassador Abu Said said that there is misinformation that is fraught with false figures, accusations and rulings that originally did not visit the sites referred to. Therefore, it is not permissible to confirm the matter as long as the Commission did not conduct a field investigation at sites that were then subject to the authority of the armed Takfiri groups With agendas for some regional and international countries.
Ambassador Abu Said said in his letter to Commissioner Bachelet that the report deliberately omitted crimes and violations of the international laws carried out by the Turkish forces in the north of Syria in addition to flagrant violations carried out by the US-led coalition forces with its allies in north-east Syria, A flagrant violation of international law and the Charter of the United Nations. Ambassador Abu Said said that the prolonged shelling of the city of Damascus, indiscriminately populated by civilians, was the result of the practice of these Takfiri groups, which made the negotiations that were in force to protect the civilians a deliberate failure to keep the situation tense, all efforts to be vanished.
Ambassador Abu Said also confirmed that there are accurate reports on the possession of forces opposed to weapons and chemical weapons production facilities in the eastern suburbs of Damascus. They were sent to former High Commissioner Prince Zeid bin Ra’ad and to the Secretary General of the United Nations three days before the meeting that was assigned to the Security Council on Syria on March 18, 2018.
Ambassador Abu Said concluded by asking the High Commissioner to re-expand the investigations and send a special envoy from her office to look at all the questions of question marks, especially that the plan for the return of the Syrian refugees from Lebanon to Syria has started at a simple pace, but the launching process started with the efforts of the President of the Lebanese Republic General Michel Aoun and the implementation of Lebanese Foreign Minister Gebran Bassil and legal support from the Lebanese Minister of Justice, Judge Salim Gritati, and field activation of the Director General of the Lebanese General Security, General Abbas Ibrahim.
التعليقات