فى الحقيقة ، الحب له العديد من الأنواع المختلفة ، منها الإيجابى على المدى البعيد ، ومنها السلبى ، على المدى القريب .
قوارب الحياة القلبية ، دائماَ تسعى للعبور ، نحو الأمل والحلم والتحقيق ، بغض النظر عن العادات والتقاليد ، والدين ، التى فى بعض الأحيان تقول لك :
توقف ، عند هذه المرحلة ، العبور مستحيل .
الحب المزيف القلوق ‘
للأسف نرى فى كل الأوقات ، أن ارتباط الحب بالمشاعر ، خارج نطاق العادات والتقاليد ، أى خلف جدار سميك ، الذى لا يجب على الأخرين ، العلم به ، هو معبر الحياة .
لذلك أحب أن اتحدث عن الحب الزائف ، هو الحب الذى يخرج عن نطاق حب الروح ، ينطلق لمبايعة الأخر فى العبث والمتعة .
إنما مهلاَ ، أحب أن أقول المتعة تنفلت من بين أيدينا ، تفنى بالملل ، وتتجدد بالرغبة المزيفة والنيل منها بسوء العادة ، وبمعاونة أخوات الشياطين .
بعضاَ من البشر ، لا يكون سعيهم إلإ وراء المتع البشرية المختلفة ، إنما فى حقيقة الأمر ، المتعة عادة سيئة ، أتمت بكل التفاصيل التى جعلتك ، تدمن أحدهم حد الاقتناع ، وأصيل متأصل يحرك القلب والمشاعر والجسد ، لا غنى عنة .
لن يتوقف السعى وراء الحب عند حد معين ، إنما مدمن المتعة ، هو ذلك الشخص مالك الرغبات المتعددة ، صاَحب المزاج ، وصاَحب الرغبة المُلحة ، وصاَحب القرار الذى ، ابداَ لا يتنازل عن كلا ماسبق .
المتعة أحساس عميق ، بالفعل القوى ، الذى يريد صاحبة ، ان يمارسة بقوة .
عادات الحب السيئة ‘
التعود على تنفيذ الغرض ، فى كل مرة ، يعتبرها الأخرين ، حب ، أو تعود ، التعود على عادة معينة ، وممارستها بكل طقوسها ، التعود على أثارة المشاعر فى الحب ، التعود على صاحب الأثارة نفسة ، صوتا وفعلا ، كل هذه الأشياء ، فضلا عن العادات السيئة ، الأمتلاكية ايضاَ ، فى حب الشراء والتنزة ، والإثارة والأستحواذ ، بكل أنواعه ، هى عادات الحب والرغبة السيئة .
خلفيات الأعاقة لتنفيذ الغرض ‘
الحقيقة أن الأنسان ، سريع الملل ، ويسعى دائماَ لتجديد ، وصنع الأفعال التى تنفذ تحت بند التكرار ، هى إناء يمتلأ حتى يكتفى ، ثم ينساب ما به إلى الأسفل ، وينساب معة المتع المختلفة .
هنا نقول أن الرغبة تنفلت ، ولن يكتفى ، لأن الأنسان ملول ، لكنه يود التغيير ، هنا يكون حب الجسد هاجس ، وحب العادات السيئة هاجس ، وحب الرغبة هاجس ، لا يفنى ، لكنة يستحدث .
وهذا ما يؤثر على البشرية ، ويجعلها فى صراع ، الأستحواذ والتحقيق ، المتعة والشعور بالقلق الدائم ، لتحقيق الرغبة ، وعدم الاكتفاء ايضا .
ميراث العادات السيئة ، وتأثيرها على المجتمع ‘
ميراث الفكرة ، لا يتوقف على أرث التاريخ من الأهل ، ٱنما يتوقف على النشأه ، ومن مصاعب الحياة والتجارب الفاشلة ، والأفكار المستهجنة ، وتوريد ثقافات لا تمت بأى صلة بالمجتمع الشرقى الأسلامى ، الحداثة والتواصل الأجتماعى ، الحريات الخاطئة ، خاصتاَ ، فى انفتاح العالم الافتراضى ، على الرجل والأنثى ، هنا سنتحدث عن الضمائر ، ولكن علينا أن نتحدث اولاَ ، عن الزيجات الفاشلة والمشاكل الإجتماعية والفقر ، والبطالة ، والترهيب والتخويف والهجر ، والمشاكل النفسية .
الحقيقة ، أن الهروب من مواجهة المشاكل ، هو الذى يؤدى للحب الزائف ، المصاحب للغرض ، والمؤدى الى السعى وراء الرغبات الزائفة التى هى ، ليست اكثر من عادة سيئة ، يجب التخلص منها .
الأجيال الناشئة مقلدا أعمى ، وصاحب ميراث عقيم ، لن يخرج عنه السبيل ، إلاَ بغير الندم ، لذلك يتطلب الوعى والبحث والتفكر ، والأخذ من تجارب الأخرين ، من استفادة .
الأعراف والتقاليد السليمة ‘
يأثر البعض الحجة ، بالخيانة واللجوء للعادة السيئة ، وهى الحب المغرض ، متسببا بالملل من الزواج الشرعى ، او بعض العراقيل .
الحقيقة ، مهما كانت نواتج الحب الشرعى وخيمة ، الاوهى ، دائما تبات بالأستفادة. التحكم والرأى الصائب ، وأثبات الحقوق ، فى كنف عادات واعراف وتقاليد الأسلام .
لا يصح إلاَ الصحيح ، وهنا نرى الفرق ، بين السير ، فى الطريق الواضح الذى يؤيدة الجميع ، برغم صعوبتة ، لكن الخسائر ، تختلف فيه نفسيا وجسديا ، مع الأحتفاظ بالعادات والتقاليد ، التى ليس عليها فصال ، تختلف عن الطريق السهل الذى بة النواتج ، وخيمة ، مثل الحب الزائف المغرض .
نواتج الزواج الفاشل ، تختلف عن نواتج الحب الحر الفاشل من البداية ‘
الفرق بين الحق والباطل ، لأن الحب المغرض هو مرحلة ، إنما الحب الروحى أو الشريف هو لأستمرارية التفاهم أو الصلاح فى المسيرة .
الحب المهدور ، بعد الزواج التقليدى ‘
مقاصد الحب هنا ، هى الزواج بعد الحب ، أو الزواج التقليدى ، الزواج التقليدى ، من الجائز له الاستمرارية ، اذ كان التفاهم العائلى والشخصى لكلا منهما ، حليف الزواج .
ومن الجائز أن يغلف بالفشل ، اذ كان التطلع وعدم الاقتناع ، بكلا منهما بالأخر ، أو دخول بعض الايديولوجيا التى تغير من شخصيتهم ، فيتمرد كلامنهما على الأخر .
الزواج ، بعد علاقة الحب ‘
يحصى بالاخفاق ، نظرا للعلاقة التى اتمت قبل الزواج ، وعدم الثقة هنا ، تتوقف على الثقافة والنشأة ، ومدى تطور العلاقة ، بين الشخوص قبل الزواج ، والأفعال التى لا يحب الزوج ، أن تتكرر معه ، اذ شعرت الزوجة بالتنعت من الزوج نفسة ، لأن الزوج هنا ، سيكون رب منزل أيضا .
اخفاق العلاقات فى الحب والزواج ، وتاثيرها على المجتمع والأجيال ‘
ميراث الأخفاق فى الحياة وارد ، العبث بالمشاعر وارد ، الهجر والانفصال وارد ، التخوين وارد ، عدم الثقة فى النساء أو عدم الثقة فى الرجال وارد ، المشاكل فى الحب الناجمة عن التاريخ يعيد نفسة وارد ، و المشاكل الناجمة عن عدم التفاهم والثقة فى الزواج حد الانفصال وارد .
اثقال التخويف بالثقافة الواردة ‘
دائما التخويف يثقل ، بالثقافة التى نتعلمها من الحداثة وانفتاح العالم الأفتراضى ، والحرية المفرطة ، وراء المسنچر ، أو علاقات بأخرين ، قبل الزواج .
الحقيقة أن الميديا والعالم الأفتراضى ، و ميراث السوء من ضحايا الماضى ، فى كنف الزيجات الفاشلة ، كل لذلك له التأثير بالسلب على المجتمع ، وبالذات على المجتمع الواعى المثقف ، وبالسلب ايضا على المجتمع الأمى ، الغير واعى بالحياة .
ايضا المفاهيم الخاطئة التى ، تعبر وتجسد وتوضح ، بأختصار تهميشى ، عن معنى الحب الحقيقى الناجح ، والعلاقة الاصيلة ، ونجاح الزواج المبنى على التفاهم والصدق ، وقلة الوعى الدينى
خسائر الحب المزيف ، والزواج الفاشل ‘
ستكون هنا الخسائر النفسية وخيمة ، اذ كان ناتج الحب الزائف المغرض رصيدة صفر ، أو ناتج الزواج الفاشل ، المسحوب بعدم الثقه والتفاهم ، رصيدة تجربة فاشلة .
النواتج فى كل الحالتين ، غير مرضية ، وستأخذ من سنوات عمرك الكثير .
لذلك علينا الدخول من الأبواب ، أو الحب العفيف أفضل .
التعليقات