الثلاثاء - الموافق 16 أبريل 2024م

الحب والمشاعر الحائره .. بقلم مصطفى سبتة

Spread the love

لو كان قلـــبي للهــوى متفــــهــما
لتغيّـــرت عنـــد اللقاء الأنفــــــسُ
أو كان عنــــدي ذرةً من خبـــــرةٍ
لتفجرت من جوف قلبي الأهمــسُ
وتعانقــت أرواحـــنا في بهــــــجةٍ
من غير أن تحكي القلوب وتهمسُ
وتناغـــــمت أحداقـــــنا فرحــــانة
من غير أن تحكي الشـفاه وتنــبسُ
لو كان عنــدي في المحبة خبـــرةً
لشعــــرتُ قلــــبي حـبهُ يتلــــمسُ
أو أن عيني تشــــتهي من لحـظهِ
لمســـات عشقٍ للهوى تتحــــمسُ
مالي أراني دائمــــاً ملهــــوفــــةً
حــــتى أرى مصباحهُ يتنــــــفسُ
تتراقص الأهداب مني فـــــرحةً
نظرات عيـــني حولهُ تتجـــسسُ
تتبخر الكلمــــات مـــني حيــنها
والحلــــقُ يبتلع اللسان ويخرسُ
مالي أراني كلــــما استقــــــبلتهُ
يزداد قلــــبي سرعةً يتوجــــسُ
وتحيلني بسمات وجهٍ ضاحـــكٍ
كالتــــائه الولهان حتى يجــــلسُ
أبدي هــــــدوءاً كلــــما كلمــــتهُ
والقلـــــب مني حـــالمٌ يستأنـــسُ
يبدي شمــــوخاً كلما صافحـــــتهُ
عــــرش الرجـــولة عندهُ يتفرسُ
يسمـــــو حــــياءً كلــــما بادلـــتهُ
نظــــرات عشقٍ للهوى تتحــمسُ
تسري بجسمي حينها أرعوشـةٌ
تبدو كطــــيفٍ جاء قلبي يحـرسُ
كلماتهُ في الحــــــب فيــــها ندرةٌ
حتى ولا سهـــــماً بقـــلبي تغرسُ
مالـــي أراني كلــــــما حـــاورتهُ
يأتي الحـــــوار بلا كــلامٍ يؤنــسُ
شتى المواضيع التي قـد نوقــشت
قد أبعــــدتنا عن هـوىً سيــؤسسُ
يا ليتنا عنــــــد الحـــوار نجـــمّعُ
أشــــتات أفكـــارٍ لنا قد تُحــــبسُ

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك