السبت - الموافق 20 أبريل 2024م

الام المثالية بجنوب سيناء ..3 من ابنائها بكالوريوس طب وجراحة وابنه بكالوريوس علوم ” دكتوراه “

Spread the love

محمد زكى

الام المثالية بجنوب سيناء ..3 من ابنائها بكالوريوس طب وجراحة وابنه بكالوريوس علوم ” دكتوراه “

جنوب سيناء

الاسم /فوزية عبد الحكيم محمد نوفل
الحالة الاجتماعية / متزوجة
منذ /39 عام

السن / 53 سنه
المؤهل /دبلوم فني تجارى
الحالة المهنية /ربة منزل

الابن الأول / بكالوريوس طب وجراحة
الابنة الثانية /بكالوريوس علوم ” دكتوراه ”
الابنة الثالثة / بكالوريوس طب وجراحة
الابن الرابع / بكالوريوس طب وجراحة • تزوجت الأم عام 1980 وانتقلت مع زوجها إلى محافظة أخرى في ظل ظروف معيشية صعبة تتمثل في الإنارة بموقد غاز ومياه في براميل .
• قامت الأم ببناء فرن بلدي بساحة المنزل لعمل الخبز وتربية الدواجن .
• رزقت الأم بأربعة أبناء وأثناء رعايتهم حرصت على تعليم نفسها فحصلت على الثانوية التجارية مما حفز الزوج على استكمال تعليمه .
• لم يكتفي الزوج بدبلوم الزراعة فحصل على الثانوية العامة ثم التحق بكلية الحقوق وفي السنة الرابعة أصيبب الروماتيد مما جعله يتوقف عند السنة الثالثة بكلية الحقوق و تمت إحالته للمعاش نتيجة مرضه حيث كان يعمل بالشرطة .
• حرصت الأم على إتمام أبنائها التعليم فتخرج الابن الأول من كلية الطب وهو حالياً مقدم طبيب بالقوات المسلحة ” استشاري جراحة القلب والصدر بالمركز الطبي العالمي ” .
• و الابنة الثانية على بكالوريوس علوم وحصلت على الدكتوراه في الفلسفة العلوم في الكيمياء وحالياً مدرس بهيئة الطاقة النووية .
• وحصلت الابنةالثالثة على بكالوريوس الطب وكذلك حصل الابن الرابع على بكالوريوس طب وهو الآن طبيب امتياز بإحدى المستشفيات .
• ومازال عطاء الأم مستمراً نحو أسرتها .

 

أعربت فوزية عبدالحكيم محمد نوفل، الحاصلة على لقب الأم المثالية على مستوى محافظة جنوب سيناء، عن سعادتها بحصولها على اللقب، قائلة: “فرحتي لا توصف، ولم أصدق نفسي حين علمت بذلك، وشعرت أن ربنا بيتمم نعمه وفضله عليا، الخبر أحلى مفاجئة بالنسبة لي؛ لكوني لم أتوقع الحصول على لقب الأم المثالية في يوم من الأيام”.

وأوضحت فوزية: “تزوجت في سن مبكر جدًا ولم أتم تعليمي، والفرق بيني وابني الأكبر 15 سنة ونصف، وتركت قريتي (جزي) التابعة لمحافظة المنوفية للعيش مع زوجي بمدينة رأس سدر عام 1980، والذي كان يعمل أمين شرطة، ثم انتقلت معه لمدينة الطور، وأنجبت 4 أبناء، ولدين وبنتين”.

وتابعت فوزية: “ابني الأكبر أحمد عبدالله خالد ضابط طبيب استشاري جراحة قلب وصدر بالمركز الطبي العالمي، والثانية الدكتورة ابتهال حاصلة على بكالوريوس علوم وحصلت على الدكتوراه في الكيمياء وتعمل في هيئة الطاقة النووية، والابنة الثالثة الدكتورة أسماء أخصائي رمد ، والرابع الدكتور إسماعيل طبيب بشري امتياز حديث التخرج، وكنت أعيش حياة زوجية هادئة، ولكن مرض زوجي بالروماتيد، جعلني تحملت أعباء أبنائي وزوجي؛ لكونه كان شبه مقيم في مستشفى الشرطة”.

وأكملت: “تزوجت في سن مبكر ولم أكمل تعليمي، فقد تركت التعليم بعد حصولي على الشهادة الابتدائية، وعندما دخل ابني الأكبر المدرسة، كان لابد أن أكمل تعليمي، لكي أستطيع مذاكرة الدروس معه، وخاصة أن المناهج الدراسية بدأ يصعب علي معرفتها بعدما تدرج ابني لمراحل دراسية أعلى، وأيضا بدأت البنات في مراحل التعليم، فقررت أن أكمل تعليمي، وكنت أذاكر مع أبنائي حتى حصلت على شهادة الدبلوم الثانوي التجاري”.

وزادت: “وبناتي شجعتني على الالتحاق بالجامعة المفتوحة، وقدمت بالفعل في الجامعة المفتوحة، ولكن ظروف الحياة الاقتصادية جعلتي أفضل أن أتيح لأبنائي كل متطلبات الحياة المادية الخاصة بتعليمهم، فضّلتهم على نفسي”، قائلة: “هم أغلى ما عندي أنا ووالدهم الذي كان يكّد من أجل توفير مطالبهم حيث إنني لا أعمل”.

وأضافت: “عكفت أنا وزوجي على تربية أبنائي، دون أن نحتاج لأحد، ونجحنا في الوصول بهم لبر الأمان، ليس فقط على المستوى الدراسي والوظيفي، وحرصت على تربية أبنائي على القيم والمبادئ التي تربيت عليها، وتكبدت المتاعب حتى تخرجوا من الجامعات، وقمنا بتجهيزهم حتى استقرت البنات في بيت الزوجية، وكل منهن لديها أطفال، كما سهمنا في زواج الابن الأكبر”.

وقدمت الأم المثالية، الشكر لزوجها الذي أصر على أن يقدم لها في مسابقة الأم المثالية هذا العام، وأهدت تكريمها لزوجها وأبناءها.

وأعرب عبدالله خالد، زوج السيدة فوزية عبدالحكيم، عن سعادته بحصول زوجته على لقب الأم المثالية، وقال: “تستحقها بجدارة، ضحت من أجلي أنا وأبنائي كثيرًا”.

وأضاف الزوج: “كنت على يقين أن الله سبحانه وتعالى سيتوج ويكلل تعبها، وستحصل على لقب الأم المثالية، وألف مليون مبروك لها”.

وقالت ابتهال، الابنة الثانية، إن والدتها عانت كثيرا حتى تصل بهم لبر الأمان ولازالت تعاني وتحمل أعبائهم حتى وهم في بيوتهم، معبرة عن سعادتها بحصولها علي لقب الأم المثالية على مستوى المحافظة، متابعة: “تستهليها يا ماما بعد تعبك معانا”.

 

تقول فوزية عبد الحكيم محمد نوفل 54 سنة صبرت مع زوجي الذي كان ينحت في الصخر منذ 40 عاما عمر زواجنا حبا لزوجي وفي تربية أبنائنا على طلب الرزق الحلال وعشقًا لتراب الوطن كنا نوفر لأبنائنا حياة كريمة قدر دخلنا الشهري ولم يشعروا بأن ينقصهم شيئًا أو أنهم مختلفون عن باقي أقرانهم.

وخلال هذه الفترة حصلت علي الشهادات الابتدائية والإعدادية ودبلوم التجارة كما حصلت علي شهادة من مدرسة الخط العربي من جنوب سيناء في عام 1987 بعدها أصيب زوجي في حادث سير فأُخُرج على المعاش لم نيأس وصبرنا حتى اتجه زوجي للعمل في مجال توزيع الأغذية ومازال يعمل بهذه التجارة حتى الآن.

وتابعت: “لدي 4 أبناء الأكبر أحمد عبد الله عبد الله على خالد 39 سن متزوج ولديه طفل، طبيب مقدم بالقوات المسلحة استشاري جراحة قلب بالمركز الطبي العالمي، ويعد أول طالب التحق بكلية الطب في جنوب سيناء سواء على مستوى الأزهر الشريف أو التعليم العام، وابنتي ابتهال 37 سنة متزوجة ولديها طفلان تعمل دكتورة في استخراج اليورانيوم من المواد العضوية ومدرس في هيئة المواد النووية بالقاهرة وابنتي أسماء 33 سنة متزوجة ولديها طفلان، طبيبة رمد تعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والأخير إسماعيل، طبيب بشري يعمل بالقاهرة.

وعن رد فعلها بفوزها بلقب الأم المثالية على مستوى المحافظة قالت: “انتابتني فرحة غامرة وسعادة لا تقدر، وشعرت بأن المولى عز وجل كلل نجاحي في حياتي بهذا التكريم، مشيرة إلى أنها وزوجها تقدما 7 مرات لقرعة الحج ولم يحالفهما الحظ وفرحتها بفوزها واختتمت حديثها قائلة أتمني من الله أن يمن علينا بوحدة سكنية في طور سيناء وأن أسافر برفقة زوجي الحاج عبد الله لأداء فريضة الحج خاصة أننا نتقدم كل عام لمدة 7 سنوات في حج القرعة ولم يحالفنا الحظ”.

والتقط الزوج عبدالله على خالد أمين شرطة بالمعاش خيط الحوار مبتدأ بشعاره الذي يؤمن به ومبدأه في الحياة قائلا: ” أنا مؤمن بمبدأ صعيدي يقول: ابن ابنك وماتبنلوش” وهو يعني تربية الأولاد تربية صحيحة أفضل من بناء البيوت والعمارات، مؤكدا أنه وزوجته كرسا حياتهما على تربية أبنائهما وأثمرت هذه التربية عن تخريج مواطنين صالحين أصحاب أخلاق عالية بجانب أنهم يرتقون مناصب يفخر بها كل أب وأم.

واستعرض الزوج “عبدالله” مشوار كفاحه وزوجته في جنوب سيناء، أنه متواجد في جنوب سيناء منذ عام 1975 وتزوج في عام 1980 وأقاما هو وزوجته في القرية الدفاعية بقرية ابوصويرة التابعة لمدينة رأس سدر ثم انتقلا إلى مدينة طور سيناء وكانت الزوجة جنبا بجنب زوجها يكافحان سويا لزيادة دخلهما وتربية أبنائهما، لافتا على أن الظروف المعشية آن ذاك لم تكن سهلة ولكن كانت هناك معاناة ومعظم الاحتياجات الأساسية كانا يحصلون عليها بصعوبة.

وأضاف بفضل الله وتوفيقه وفقت أنا وزوجتي في تعليم أبنائنا وحصلوا جميعا على مؤهلات جامعية ودرجات علمية وهذا هو ثمرة نجاحنا في الحياة ولم يبق لنا سوى حج بيته الحرام.

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك