السبت - الموافق 11 مايو 2024م

الامن قضيه فاصله في معترك رئاسة مصر .. بقلم :- محمد زكى

تم النشر لاول مره قبيل الانتخابات الرئاسية بالتايمز العربية Arab Times

لقد نجح الفيس بوك في ان يشعل الثوره وان يخلق جيلا من الشباب الحر الذي لايابه بالموت في سبيل الحريه وتخطينا الاحلام بمراحل حينما هدمنا بنيانا صلدا من الفساد والمحسوبيه وسرقة مقدرات الوطن علي ايدي حفنه من البشر وليناهم امرنا فخانوا الامانه وسيطر عليهم شيطان الطمع والجشع والاستعلاء علي الشعب ..وللاسف ترك الثوار المعركه التي كان من الضروري ان يخوضونها الا وهي الوصول لعقل وقلب ومنزل كل مصري وطمانته وتوضيح الامور له لان معظم شعبنا بارك الثوره ولكنه لم يشارك بها فالكثيرين كانوا في بيوتهم يتابعون وايضا يدافعون عن منازلهم واهليهم …

بكي الشعب من اجل الشهداء واحتضن الثوار وذابت الفوارق والاختلافات والخلافات بين ابنائه .. ولكن في الوقت الذي كانت البلد تستعد لانتخابات مجلس الشعب وكان كل مرشح يجوب دائرته عارضا برنامجه ومتقربا من الناس ترك الثوار الشعب ضحيه لافكار المرشحين ووعودهم وذهبوا الي التحرير في معارك لاتسمن ولاتغني من جوع لقد عادي الثوار الاخوان وايضا المؤسسه العسكريه وجهات اخري كثيره حتي ضاق الشعب من الوقفات والاحتجاجات والناس لاتريد سوي الامن ورغيف العيش ونجحت التيارات الاسلاميه بامتياز في انتخابات مجلسي الشعب والشوري دون مضايقه من احد لان الثوار تركوها هكذا وكان الامر لايعنيهم وكان الشعب ينتظرهم ليعطيهم اصواته ويسلمهم البلد يديرونها بعقلياتهم المتفتحه وافكارهم الثوريه ولكنهم اكتفوا بالاحتجاحات والدخول في صراعات لايفهمها رجل الشارع العادي ..

مااقوله مقدمه لما نحن فيه الان ..هاهي انتخابات الرئاسه تصل بنا الي اعاده لايوجد اي من الثوار او مرشح يدعمه الثوار فيهما لان كلاهما لم يشارك في الثوره احدهما ذو صبغه اخوانيه تامه بمبادئها الاسلاميه وايديلوجياتها المعروفه للصغير والكبير..والاخر من النظام السابق الذي قامت الثوره من اجل اقتصاصه ..

الناس بين خيارين كلاهما مر ..يقولون في المثل العامي من الذي رماك علي المر قال الامر منه ..لاثالث للمرشحين والناس تريد رغيف الخبز والامن وهذا سر اختيارها لاحد الفلول لانه وعدهم بالامن والضرب بشده علي يد من تسول له نفسه المساس بامن الوطن ..وهذا سبب مقالي لانني فوجئت بنفس الخطأ يتكرر الثوار بدلا من ان يدعموا مرشحا وينزلوا للناس يريدون النزول في مسيرات معلوم كيف ستنتهي لن تكون هناك نتائج ايجابيه بل مزيد من الشهداء والتخريب وتمسك الناس بمن يعطيها الامان ..زملائي واعزائي لنكن يدا واحده ولكن دون المساس بامن الوطن ان الفيس بوك كان باعث الثوره ولكنني الان اراه مبعث البغض بين المصريين بما يحوي الكثير من الكذب والسباب والتزوير بصور ومستندات مفبركه الغرض منها الاثاره وليس استمرار الثوره ان استمرارها الان بان نعي الدرس ونقف مع الشعب وقفه نشد بها من اذره لاختيار ماتريده الثوره ..

يجب الا نحارب الناس في امنها وقوتها ومن لايصدقني يتابع مايحدث الان علي الفيس بوك محاولات للتهييج ولكن لنحكم صوت العقل ولاننجرف الي مستنقع لن يفيدنا ..الامر ليس صعب ولن يتم شيئ بالقوه لان القوه من الممكن ان تقابلها قوه اعلي منها ..لم لانحترم وطننا ونتظاهر سلميا ثم نذهب بكثافه امام اللجان وننتخب مانريده دون المساس بالوطن ..اللهم احفظ مصرنا من كل مكروه

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك