الثلاثاء - الموافق 16 أبريل 2024م

الاسلام فى قلوب وقحة بقلم :- عصام ابوشادى

Spread the love

حالة من الإضطراب لم تمر بها الأمة الإسلامية،سوى ثلاث مرات مع اختلاف تلك المرات،عن هذه السابقة الفريدة التى نشاهد رحاها تدور فى زماننا هذا.فاذا كانت الحملة التتارية تقوم على إبادة الأخضر واليابس والحرث والنسل،فإن الحملة الفرنجية الصليبية لا تقل عنها دموية،،ثم تأتى

بعدهم الحملة العثمانية فكان الفجر نفسه،،ومن لا يعرف كيف قامت الدولة العثمانية،،فعلية أن يقرأ عنها،فليس مسلسل حريم السلطان هو الدولة العثمانية. ومن يريد أن يتذكر،فعليه ان يتذكر ،موقعه الريدانية،ومرج دابق،واعدام طومان باى، سلطان مصر،على باب زويلة. فقد كانت مصر أخر مرحلة من المرحلة الدموية التى أقامها العثمانيين بعد الإنتهاء من إبادة بلاد الشام. فدائما ننسى نحن المصريين التاريخ، ولا نربطه بحاضرنا. حاضرنا الذى نعيشه اليوم بكل قسوته،وما أهون القسوة لو كانت فى المعيشة فقط،ولكن قسوته فى هذا القهر الدينى الذى تمارسه بعض الجماعات، والذين نصبوا أنفسهم، على جثث المسلمين،أنهم هم الإسلام. والاسلام بريء منهم ليوم الدين. بعد أن استباحوا الحرمات والمقدسات،بعد ان استباحوا الإنسان،فنهشوا فى الإسلام،فمزقوه شر ممزق،كل هذا ليس من أجل إعلاء الإسلام،ولكن من أجل تدمير الإسلام. فقد تركوا الأقصى يئن،وشعبه يموت من القهريصرخون ،فلا مجيب من هؤلاء،فهؤلاء الأن مشغولين بقطع الرقاب،وتهويل العباد،وتدمير المدن،وجهاد النكاح، وكل هذا يفعلوه فى المسلمين،وفوق رايتهم،كتبوا لااله الا الله محمدا رسول الله. وهذا الإسم الطاهر بريء من افعالهم.ولكنها رايات يختبؤن وراءها من أجل زخرف الحياة. فهم أجهل من أن يعرفوا الإسلام،،،والذى قال فيهم المولى عز وجل فى كتابه العزيز وهو يخاطب نبيه،بسم الله الرحمن الرحيم(لو كنت فظا غليظ القلب،لانفضوا من حولك) صدق الله العظيم. ولكننا نرى جماعات دموية إسلاميه،يعادون الإسلام نفسه،ويرهبون كل من أراد أن يدخل فيه،فأصبحنا فى نظر شعوب العالم نحن المسلمين الإرهابيين، ولما وهم يشاهدونهم يستبحون كل البشر بما فيهم المسلمين أنفسهم. يساعدهم على هذا مسلمين أيضا، حكومات دول منها إسلاميه ومنها الغربيه،وهم يسيروا معهم فى فلك الجهل. فاذا كانت الدول الغربية تساعد فهذا من أجل أن نفنى بعضنا البعض،ليسهل لهم الانقضاض علينا،أما الدول الاسلاميه،فمنها من يريد أن يحيى الخلافه،لينصب نفسه أمير المؤمنين،والأخرى من أجل أن تحافظ على عروشها،وكلتاهما قاموا على دماء إلانسان. يساعدهم فى ذلك اليوم أتباعهم فى تلك الدول،فى سحق من يقف أمام طموحاتهم،بل ويتشدقون بإسلامه وتحضره وتقدمه،هذا العثمانى الذى أتحدث عنه،الذى جعل من الدعارة عنوان الاسلام،فى التحضر والمدنية،هذا العثمانى،الذى يتشدقون به قد أباح زواج المثليين، والذى حرمه الله من فوق سبع سموات، هذا العثمانى الذى فى نظرهم، هو حامى الاسلام،وفى الحقيقة،هو قرنى وعار المسلمين. فإذا كنتم تتفاخرون بتقدمه كدوله إسلاميه. فهناك الكثير من الدول الإسلاميه اكثر منه تقدما ورحمه،فماليزيا،والإمارات،والكويت،وعمان،والسعودية،والبحرين،فهذه دول إسلامية،لها من التقدم والمدنية،كما لتركيا ولكن الله حق ،والاسلام حق،ولكن الله طمس على أعينكم وقلوبكم،فأصبح الإسلام بداخلكهم فى قلوب وقحه، وحقت كلمة الله عليكهم (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون)صدق الله العظيم هكذا أنتم أيها المجرمين،،إن الإسلام أمه، سيتباهى بها الله يوم القيامه،أما أفعالكم فستكون معكم فى الدرك الأسفل من النار.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك