السبت - الموافق 20 أبريل 2024م

اسأل تجب .. مع الشيخ محمد شرف اعداد :- حمدى احمد

Spread the love

سلام الله عليكم يا كل أحبابي ويا كل متابعي برنامجنا اسأل تجاب ، وكما عودناكم في بداية كل حلقة وقبل الإجابة على استفساراتكم وأسئلتكم نتحدث وفى عجالة عن مؤلف من مؤلفات شيخنا الجليل فضيلة الشيخ محمد شرف …. وحديثه اليوم عن كتاب ” الحيوانات المباركة في القرآن الكريم ” وقال فضيلته عنه … قصدت من كتابتي لهذا الكتاب أن أخبر اخوانى وأخواتي من المسلمين والمسلمات في كل بقاع الأرض بالحيوانات المباركة في القرآن الكريم ، وهذا ليس فقط المغذى من هذه الرسالة ولكن أقصد أن أخبرهم بأن هذه الحيوانات بُشرت بالجنة وسعت وراء ذلك كثيرا .
وقصدت أيضاً أن أخبرهم أن منها من طلب الشفاعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البراق ، وأن منها من شملته الرحمة والمغفرة ونزلت عليه السكينة من خلال صحبته للأخيار رغم أنه نجس مثل كلب أهل الكهف … وغيرها الكثير والكثير .
والحيوانات المباركة في القرآن الكريم هي : البراق ، وهدهد بلقيس ، ونملة سليمان ، وعجل إبراهيم ، وبقرة بنى إسرائيل ، وكلب أهل الكهف ، وحمار العُزير عليه السلام ، وناقة صالح عليه السلام ، وحوت يونس عليه السلام .
ملحوظة : الهدهد والنملة يعدوا من الدواب أي من الحيوانات الطائرة ذات الجناحين حيث قال صلوات ربى وسلامه عليه في الحديث الذي رواه عنه حبر الأمة وترجمان القرآن عبدالله بن عباس .. قال : ” نُهى عن قتل أربع من الدواب : النملة والنحلة والهدهد والصرد ” . رواه أبو داود .
والآن تعالوا معي لأجيب على أسئلتكم واستفساراتكم والله الموفق ..
** هل يجوز لى قراء القران من خلال مصحف اليكترونى
وهل اجر القراءه منه هو نفس الاجر من القراءه من المصحف ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقراءة القرآن والاستماع إليه لكل منهما أجر عظيم، ففي سنن الترمذي ومستدرك الحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف، وفي الاستماع قال الله تعالى: [وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ] (الأعراف: 204).
فكلٌ من القراءة والاستماع مأمور به ومأجور عليه، ولا فرق في أن يكون القارئ يقرأ من مصحف أو في شاشة، وكذا المستمع إذا استمع من القارئ مباشرة أو من جهاز، والذي يظهر من سؤالك أن الجهاز الذي ذكرت والمسمى بالمصحف الالكتروني يعرض الآيات مسطورة ويُسمعها مقروءة.
وعليه، فيكون القارئ منه كمن يقرأ من المصحف مباشرة، ومن يستمع إلى التلاوة منه كمن يستمع إلى التلاوة مباشرة .. والله أعلم وجزاكم الله خيرا .
*************
** لم اصلى الظهر والعصر ودخلت مسجد وكانت صلاه الجماعه قائمه وهى كانت
صلاه المغرب فصليت معهم بنيه صلاه الظهر ثم بعد ختام الصلاه
صليت العصر والمغرب فهل صلاتى صحيحه ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالراجح جوازُ أن تصليَ الظهر خلف من يصلي المغرب، كما أنه يجوزُ الائتمام بمن يصلي فريضةً أخرى، فإذا فعلتَ هذا فإنكَ تصلي ما بقيَ لك من صلواتٍ بعد سلامك مع الإمام بلا إشكال.
والأولى والأفضل لمن فاتته صلاة، ودخل المسجد وهم يصلونَ صلاةً أخرى أن يُصلي معهم تلك الصلاة التي يصلونها وذلك مراعاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة. رواه مسلم.، وعليه؛ فإن الأولى لك أن تصلي معهم العشاء، فإذا قُضيت الصلاة صليت ما فاتك من صلوات وهي الظهر والعصر والمغرب، ثم هل تعيدُ العشاء مرةً أخرى؟، في هذا قولان معروفان للعلماء، فأوجب فريقٌ من العلماء إعادتها مراعاةً للترتيب، والصحيحُ أن إعادتها لا تلزم، لأن الترتيب بين الصلوات وإن كان واجبا فإنه يسقطُ بالعذرِ، وشهود الجماعة من الأعذار، وقد سئل شيخ الإسلام رحمه الله: عن رجل فاتته صلاة العصر: فجاء إلى المسجد فوجـد المغرب قد أقيمت، فهل يصلي الفائتة قبل المغرب أم لا.؟
فأجابَ: بل يصلي المغرب مع الإمام، ثم يصلي العصر باتفاق الأئمة .
******************
** ارجو ان تعرفنا عن سجده التلاوه ماذا نقول فيها ولكم الشكر؟
سجود التلاوة هو: السجود الذي يكون في الصلاة دون السجود خلال الركعة، بل عند قراءة آية فيها سجود في القرآن الكريم وهي: (خمسة عشر آية سجدة)، ويكون سجدة واحدة ثم يعود المصلي إلى حال القيام لإكمال القراءة من الآيات، وإكمال الصلاة إذا كانت الآية التي بها السجود أثناء الصلاة، وله الخيار أيضاً أن يركع دون قراءة، وإذا كانت فقط أثناء تلاوة القران فيكون السجود سجدة واحدة فقط.
وآيات السجود فى المصحف هى :
1. إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ سورة الأعراف
2. وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ سورة الرعد
3. وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ سورة النحل
4. قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا سورة الإسراء
5. أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا سورة مريم
6. أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء سورة الحج
7. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ سورة الحج
8. وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا سورة الفرقان
9. أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سورة النمل
10. إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ سورة السجدة
11. قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ سورة ص
12. وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ سورة فصلت
13. فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا سورة النجم
14. وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ سورة الإنشقاق
15. كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ سورة العلق
أما ما يقال أثناء السجود لأرجح الأقوال :
فالسنة أن يقول في سجود التلاوة: “سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته”. رواه الترمذي والحاكم وزاد: “فتبارك الله أحسن الخالقين”.
وأجاز بعض العلماء أن يقول: “سبحان ربي الأعلى”، أو يفعل مثلما يفعل في سائر السجود. قال الإمام النووي: ويستحب أن يقول في سجوده: “سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته”. وأن يقول: “اللهم اكتب لي بها عندك أجرا واجعلها لي عندك ذخرا، وضع عني بها وزرا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام”. ولو قال ما يقول في سجود صلاته جاز، ثم يرفع رأسه مكبرا كما يرفع من سجود الصلاة. روضة الطالبين: 1/322.
*************
** قال تعالى :{حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}
ما المقصود الصلاه الوسطى ؟
تحديد الصلاة الوسطى الواردة في قوله تعالى : ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ) البقرة/238 ، من المسائل الخلافية المشهورة بين العلماء ، والتي تنوعت فيها الأقوال إلى نحو عشرين قولا – كما عدها الحافظ ابن حجر رحمه الله في ” فتح الباري ” (8/197) – ، وألف فيها الحافظ عبد المؤمن الدمياطي رحمه الله كتابا بعنوان ” كشف المُغَطَّى في تبيين الصلاة الوسطى ” وأقوى هذه الأقوال قولان :
القول الأول : أنها صلاة الصبح .
“وهو قول أبي أمامة ، وأنس ، وجابر ، وأبي العالية ، وعبيد بن عمير ، وعطاء ، وعكرمة ، ومجاهد ، وغيرهم .
القول الثاني : أنها صلاة العصر .
وهذا قول أكثر أهل العلم ، وهو القول الصحيح المعتمد ، لدلالة السنة الصحيحة عليه .
“وهو قول علي بن أبي طالب ، فقد روى الترمذي والنسائي من طريق زر بن حبيش قال : قلنا لعبيدة : سل علياً عن الصلاة الوسطى . فسأله فقال : كنا نرى أنها الصبح ، حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الأحزاب : (شَغَلُونَا عَنْ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى ، صَلَاةِ الْعَصْرِ).
وهذه الرواية نص في أن كونها العصر من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن شبهة من قال إنها الصبح قوية ، لكن كونها العصر هو المعتمد .
**************
** ما رئى فضيلتكم فى قصيده نهج البرده ؟
قصيدة ” البردة ” تعدُّ من أشهر القصائد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم إن لم نقل : أشهرها ، وقد نظمها ” البوصيري ” : وهو : محمد بن سعيد بن حمّاد الصنهاجي ، ولد سنة 608ه‍ـ ، وتوفي سنة 696 هـ .
وقد قيل في سببها : أن ” البوصيري ” أصيب بمرضٍ عُضالٍ ، لم ينفع معه العلاج ، وأنه كان يُكثر مِن الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ، حتى رآه في المنام ذاتَ ليلةٍ ، وغطَّاه ببردته الشريفة ، وأنه لمَّا قام ” البوصيري ” مِن نومه : قام ، وليس به مرضٌ ، فأنشأ قصيدته ، والله أعلم بحقيقة ذلك .
ولكن هذه القصيدة فيها كلام وكلام من تكفير للبوصيرى وغير ذلك ليس مجاله الآن .
أما قصيدة نهج البردة من أجمل قصائد أمير الشعراء أحمد شوقي، وتعد من أروع قصائد المدح النبوي، لبساطة الكلمات وعذوبة الألفاظ كما أنها سهلة الشرح والفهم. والله تعالى أعلم .
**************
** ماهو علم العروض؟
العَروض هو علم يعرف به صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها وما يعتريها من الآفات والعلل .
استنبط عالم العروض الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي الذي ولد بعمان عام مائة للهجرة وانتقل إلى البصرة وتوفي عام أربعة وسبعين ومئة للهجرة في أوائل خلافة الرشيد، ويقال أنه أحدث أنواعا من الشعر ليست من أوزان العرب، ويعرف علم العروض بأنه علم بمعرفة أوزان الشعر العربي، أو هو علم أوزان الشعر الموافق لأشعار العرب، التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية من الطرق الموثوق بها، وبهذا العلم يعرف المستقيم والمنكسر من أشعار العرب والصحيح من السقيم، والمعتل من السليم.
وهذا ببساطة شديدة أما إذا أردنا أن نتكلم عن علم العروض من نواحٍ كثيرة مثل العروض وموسيقى الشعر ، وكيفية كتابة بيت الشعر ، وأنواع الشعر وبحوره ، والكتابة العروضية وما يحذف منها وما يضاف إليها ، وكيف نقطع بيت الشعر ، وأنواع بحور الشعر إن كان طويلا أو وافراً …… وغير ذلك الكثير لم تكفينا مجلدات ومجلدات فهو علم واسع كبير ، وعلى من يريد تعلمه أن يتحلى بالصبر والمثابرة والذكاء والفطنة واللباقة والفصاحة .
***************
ما معنى المن والسلوى؟
اختلفت عبارات المفسرين في المراد بالمن والسلوى، وذُكر في التفاسير أقوال للسلف فيهما، فروي عن ابن عباس –رضي الله عنهما- أن المنَّ كان ينزل عليهم على الأشجار فيغدون إليه فيأكلون منه ما شاؤوا. فهو شيءٌ ينزل على الأشجار، وجاء وصفه في روايات أخرى بأنه كالصمغ وطعمه كالعسل.
وقال قتادة: كان المنُّ ينزل عليهم في محلتهم سقوط الثلج، أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل.
وقال الربيع بن أنس: المن شرابٌ كان ينزل عليهم مثل العسل، فيمزجونه بالماء ثم يشربونه.
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: (والظاهر –والله أعلم– أنه كل ما امتنَّ الله به عليهم من طعام وشراب، وغير ذلك، مما ليس لهم فيه عمل ولا كد)
وأما السلوى فروي عن ابن عباس –رضي الله عنهما-: أنه طائر شبيه بالسمّانى، كانوا يأكلون منه.
وعن عكرمة: أنه كطير يكون بالجنة أكبر من العصفور.
وقال الراغب في المفردات: (السلوى أصلها ما يُسَلِّي الإنسان، ومنه: السُلوان والتسلي،
وقيل: السلوى طائر كالسمانى).
فالمنُّ هو: كل ما امتن الله به عليهم. وإن أُريد تخصيصه بالشراب -كما قيل: إنه ينزل على الأشجار كالصمغ يُمزج بالماء ويُشرب، وطمعه كالعسل- فيكون السلوى: طعامًا. والله تعالى أعلى وأعلم .
وفى ختام لقائنا مع فضيله الشيخ محمد شرف نشكره على ما يقدمه لنا نفعنا الله بعلمه
موعدنا فى حلقتنا القدمه يوم الجمعه من كل اسبوع منتظرين استفسراتكم وارائكم واسئلتكم ليجيب عليها فضيلته

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك